شهد الكلمات

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 16:13
المحور: الادب والفن
    

في قلب القصيدة
تتألق سماءٌ زرقاء
أمشي على ضفافٍ
تحيط بنهر دافق
تتراقص الموجات
وترسم آثارًا للحياة
في هذا المكان الساحر
الذي يعج بالعجائب
تتفتح زهور الربيع
وتعانق الأرض الخضراء
وينبض الحقل
بأصوات الخيول
وهي ترقص
تتساقط الثلوج
على قمم الجبال البعيدة
فتغطي الأرض
بلمعة بيضاء خلابة

في هذا العالم الصاخب
والمليء بالألوان
نجد روحنا
تتفتح وتتوهج
لا تندلع النيران في الغابات
فتعيد لنا الأمل
وتحمينا من الأذى والضياع
نبني جسور الفهم
ونرسم طرق الحوار
نعيد إلى النفس
معنى الحب
والمودة الخالدة
نرفع رايات الرحمة
ونكتب القصائد الدافئة
فتعلو الأماني
وتتوهج القلوب بالنور
في هذا العالم البهي
نرى الأمل يتجدد
ونكتب القصائد المزهرة
بألوان الربيع المشرق…

ابحر معي
في عالم الخيال المسحور
في هذه اللحظة المتجددة
على رغم أنك بعيد وأنا هنا
إلا أننا نلتقي في قصيدةٍ
تربط قلوبنا
نمشي بها على طمي الايام
ونختبيء هناك
في خندق احضان الحب

في ذلك الخندق الدافئ
نشعر بالاطمئنان
نتنفس الهواء النقي
ونسمع زقزقةً
نحلق بأجنحة الخيال
في سماءٍ لا حدود لها
ونتسابق مع أشعة الشمس
في غروبها الجميل
نجد ملاذًا
في طيات الكلمات
نروي قصصاً بالمجان
عن سفينة
تحملنا عبر الزمن
فنغوص نحن عشاق الكلمات
في بحرها
بين اللون وبين الحلم
نستلقي في رحاب العبير
نلتقط قطرات المطر
ونجمعها في شهد الشعر

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل