وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية: الاستراتيجيات والحلول

خالد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 15:50
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

تمهيد

أصبح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من حياة الشباب في العصر الرقمي. في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا تقدم عددا لا يحصى من الفوائد، مثل الاتصال الفوري والوصول إلى المعلومات، فإنها تأتي أيضا مع نصيبها من العيوب. تشمل الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الشباب زيادة مشاعر الوحدة والقلق وFOMO (الخوف من الضياع). التنمر الإلكتروني وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي آخذان في الارتفاع أيضا. ومع ذلك، من المهم الاعتراف بالجوانب الإيجابية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في حياة الشباب. في هذا الصدد، سنستكشف تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على الصحة العقلية للشباب، بما في ذلك أسباب وعواقب الآثار السلبية. بالإضافة إلى ذلك، سنقدم استراتيجيات وتوصيات للحفاظ على عادات صحية على وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا ومنع الآثار السلبية على الصحة العقلية. من خلال تحقيق التوازن بين إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا، يمكن للشباب أن يعيشوا حياة مرضية وصحية في العصر الرقمي.

استنادا إلى الموضوع المحدد، إليك أبرز القضايا المدرجة في هذا المقال.

مقدمة: صعود وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا بين الشباب

الآثار الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا على الشباب

الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا على الشباب

الوحدة ووسائل التواصل الاجتماعي: استكشاف الاتصال

القلق ووسائل التواصل الاجتماعي: فهم الرابط

الخوف من الضياع (FOMO): كيف تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك

التنمر الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت بين الشباب

إدمان وسائل التواصل الاجتماعي: كيفية التعرف عليه والتغلب عليه

الحفاظ على عادات صحية على وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا

وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية: استراتيجيات الوقاية والتدخل

الخلاصة: تحقيق التوازن بين إيجابيات وسلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في حياة الشباب.

مقدمة: صعود وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا بين الشباب

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا جزءا لا يتجزأ من حياة الشباب. من نشر التحديثات على Instagram إلى مشاهدة مقاطع فيديو YouTube، يقضي المراهقون والشباب في المتوسط 2-3 ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي (مركز بيو للأبحاث، 2019). وفقا لتقرير صادر عن Common Sense Media، فإن 95٪ من المراهقين في الولايات المتحدة يمكنهم الوصول إلى هاتف ذكي، ويقول 45٪ إنهم متصلون بالإنترنت "باستمرار تقريبا" (2018). في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا قد أحدثت ثورة في طريقة تواصل الشباب والوصول إلى المعلومات، إلا أنها تأتي أيضا مع آثار سلبية محتملة.

الآثار الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا على الشباب

وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا لها العديد من الآثار الإيجابية على الشباب. إنها تسمح للمراهقين والشباب بالتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وتبادل الأفكار والخبرات، والوصول إلى كمية هائلة من المعلومات. في الواقع، ثبت أن وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية من خلال توفير شعور بالدعم الاجتماعي والحد من مشاعر الوحدة (Krasnova et al.، 2018). كما ثبت أن التكنولوجيا تعزز التعليم من خلال تزويد الطلاب بإمكانية الوصول إلى الموارد عبر الإنترنت والسماح لهم بالتعاون مع الآخرين (Warschauer & Matuchniak، 2010).

الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا على الشباب

في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا لها العديد من الفوائد، إلا أنها تأتي أيضا مع آثار سلبية محتملة. أحد أهمها هو التأثير على الصحة العقلية. أظهرت الدراسات أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر القلق والاكتئاب والوحدة (Primack et al.، 2017؛ Twenge & Campbell، 2019). يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أيضا أن تسهم في التنمر الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت والتعرض للمحتوى الضار (Livingstone et al.، 2011). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي وقت الشاشة المفرط إلى تعطيل النوم والمساهمة في مشاكل الصحة البدنية مثل السمنة وإجهاد العين (Rideout et al.، 2017).

الوحدة ووسائل التواصل الاجتماعي: استكشاف الاتصال

تم ربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة مشاعر الوحدة والعزلة، خاصة بين الشباب. وجدت إحدى الدراسات أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ارتبط باحتمال أكبر للشعور بالاستبعاد أو الاستبعاد من الأنشطة الاجتماعية (Rosaen & Dreibelbis، 2019). وجدت دراسة أخرى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي ارتبط بمستويات أعلى من المقارنة الاجتماعية ومستويات أقل من احترام الذات (Vogel et al.، 2015). في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن توفر شعورا بالاتصال، إلا أنها يمكن أن تسهم أيضا في مشاعر FOMO (الخوف من الضياع) والشعور بعدم الكفاية عند مقارنة الذات بالآخرين عبر الإنترنت.

القلق ووسائل التواصل الاجتماعي: فهم الرابط

يمكن أن يؤدي الضغط المستمر لتقديم صورة مثالية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة مستويات القلق بين الشباب. أظهرت الدراسات أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بمستويات أعلى من القلق، خاصة بين أولئك الذين يقضون قدرا كبيرا من الوقت في التمرير عبر خلاصات وسائل التواصل الاجتماعي (Lepp et al.، 2014؛ Lin et al.، 2016). يمكن أن يخلق التدفق المستمر للإشعارات والتحديثات أيضا شعورا بالحمل الزائد للمعلومات، مما يؤدي إلى مشاعر الإرهاق والإجهاد (Al-Deen & Hendrics، 2018).

الخوف من الضياع (FOMO): كيف تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك

‏FOMO، أو الخوف من الضياع، هو شعور شائع بين الشباب الذين يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن يخلق التدفق المستمر للتحديثات والإشعارات شعورا بالإلحاح ليكون دائما متصلا ومحدثا بأحدث الأخبار والاتجاهات (Przybylski et al.، 2013). يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاعر التوتر والقلق عند عدم القدرة على التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن أن يساهم أيضا في الشعور بعدم الكفاية عند مقارنة الذات بكثرة تسليط الضوء على الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن أن يؤدي هذا الخوف من الفقدان أيضا إلى حاجة قهرية للتحقق باستمرار من وسائل التواصل الاجتماعي، حتى عندما تتداخل مع جوانب أخرى من الحياة اليومية.

التنمر الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت بين الشباب

واحدة من العواقب السلبية الكبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا هي انتشار التنمر الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت. يتعرض الشباب لخطر متزايد لتجربة هذه الأنواع من السلوكيات الضارة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتهم العقلية ورفاههم (Kowalski et al.، 2014). يمكن أن يتخذ التنمر الإلكتروني أشكالا عديدة، بما في ذلك التهديدات عبر الإنترنت والإذلال والاستبعاد من الفئات الاجتماعية. يمكن أن يسهل إخفاء الهوية الذي توفره منصات التواصل الاجتماعي على المتنمرين استهداف ضحاياهم دون مواجهة أي عواقب.

إدمان وسائل التواصل الاجتماعي: كيفية التعرف عليه والتغلب عليه

يعد إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، أو الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي، مصدر قلق متزايد بين الشباب. يمكن أن يتداخل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي مع الحياة اليومية والعلاقات والصحة العقلية (Andreassen et al., 2017). قد تشمل علامات إدمان وسائل التواصل الاجتماعي قضاء كميات مفرطة من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، والشعور بالقلق أو الانفعال عند عدم القدرة على الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وإهمال المسؤوليات الأخرى لصالح استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. قد تشمل خيارات العلاج العلاج ومجموعات الدعم والتدخلات السلوكية لكسر دورة الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي.

الحفاظ على عادات صحية على وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا

للتخفيف من الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا، من الضروري تطوير عادات صحية حول استخدامها. قد يشمل ذلك وضع حدود لوقت الشاشة، وإعطاء الأولوية للتفاعلات وجها لوجه، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل دوري. يمكن أن يساعد خلق توازن صحي بين الأنشطة عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت في الحفاظ على الصحة العقلية والرفاه.

وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية: استراتيجيات الوقاية والتدخل

يتطلب منع ومعالجة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا نهجا متعدد الأوجه. يمكن للمدارس وأولياء الأمور ومهنيي الصحة العقلية أن يلعبوا جميعا دورا في تثقيف الشباب حول المخاطر المحتملة المرتبطة بالاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي وتقديم الدعم لأولئك الذين يعانون من عواقب سلبية. قد يشمل ذلك تعليم مهارات محو الأمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز عادات التكنولوجيا الصحية، وتقديم موارد الصحة العقلية لأولئك الذين يحتاجون إليها.

تحقيق التوازن بين إيجابيات وسلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا في حياة الشباب

يمكن أن يكون لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا آثار إيجابية وسلبية على الصحة العقلية للشباب ورفاههم. في حين أنها توفر فرصا للاتصال والتعليم والتعبير عن الذات، فإنها يمكن أن تسهم أيضا في مشاعر الوحدة والقلق و FOMO. إن إدراك المخاطر المحتملة المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا هو الخطوة الأولى في تعزيز العادات الصحية ومنع العواقب السلبية. من خلال تحقيق التوازن بين إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا، يمكننا مساعدة الشباب على التنقل في العالم الرقمي بأمان وإيجابية.

الذكاء الاصطناعي ودور وسائل التواصل الاجتماعي في المستقبل

من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورا متزايد الأهمية في مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي. مع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لديها القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي تعمل بها وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من حيث إنشاء المحتوى أو التطور.

أحد المجالات التي يكون للذكاء الاصطناعي فيها تأثير بالفعل هو إنشاء محتوى مخصص. تستطيع منصات التواصل الاجتماعي استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم وتفضيلاته، ثم اقتراح محتوى مصمم خصيصا لاهتماماتهم. يتيح ذلك للمستخدمين الحصول على تجربة أكثر تخصيصا وجاذبية على وسائل التواصل الاجتماعي.

مجال آخر من المرجح أن يكون للذكاء الاصطناعي فيه تأثير في المحتوى. وهذا سيف ذو حدين بالطبع لان هناك أيضا مخاوف بشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي. أحد المخاوف هو أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التحيزات والتمييز الحاليين، خاصة إذا تم تدريبها على البيانات المتحيزة. هناك أيضا مخاوف بشأن إمكانية استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لأغراض شائنة، مثل نشر المعلومات المضللة أو تضخيم الآراء المتطرفة وزيادة التوحش الراسمالي المسيطر على وسائل الاتصال.

بشكل عام، من المرجح أن يكون مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي معقدا ومتعدد الأوجه. في حين أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحسين تجربة المستخدم وجعل وسائل التواصل الاجتماعي مساحة أكثر أمانا وشمولية، فمن المهم أن تكون على دراية بالمخاطر والتحديات المحتملة المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

الحلول: استراتيجيات لتجنب الآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي

كما اشرنا ، وسائل التواصل الاجتماعي هي أداة قوية يمكن أن تجمع الناس معا وتعزز الروابط الاجتماعية. ومع ذلك، يمكن أن يكون له أيضا آثار سلبية على الصحة العقلية والرفاه، بما في ذلك مشاعر القلق والوحدة وFOMO (الخوف من الضياع). في هذه الخطة، سنستكشف استراتيجيات لتجنب الآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز نتائج الصحة العقلية الإيجابية.

الفصل الأول: حدد المشكلات الخاصة بك

من المهم أن تفهم محفزاتك للمشاعر السلبية المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. قد يشمل ذلك حسابات أو أنواعا معينة من المحتوى التي تثير مشاعر القلق أو عدم الرضا. من خلال تحديد المشكلات الخاصة بك، يمكنك اتخاذ خطوات لتجنبها أو الحد من تعرضك لها. من خلال تطوير آليات التكيف لتجنب الآثار السلبية.

الفصل 2: الحد من استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي

واحدة من أكثر الطرق فعالية لتجنب الآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي هي الحد من تعرضك لها. قد يشمل ذلك تحديد أوقات محددة من اليوم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي تماما. وبالتالي خلق عادات صحية حول التكنولوجيا.

الفصل الثالث: ممارسة اليقظه

يمكن أن تساعدك ممارسات اليقظه على أن تصبح أكثر وعيا بأفكارك ومشاعرك المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. قد يشمل ذلك تقنيات مثل التأمل أو التنفس العميق أو اليوميات. من خلال ممارسة التعقل، يمكنك تطوير شعور أكبر بالوعي الذاتي وتنمية علاقة أكثر إيجابية مع وسائل التواصل الاجتماعي.

الفصل 4: تعزيز اتصالات الحياة الواقعية

في حين أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة قوية للاتصال، فمن المهم أيضا تعزيز اتصالات الحياة الواقعية. قد يشمل ذلك قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، أو التطوع في مجتمعك، أو متابعة الهوايات والاهتمامات خارج وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال تعزيز الاتصالات الواقعية، يمكنك تطوير علاقة أكثر توازنا مع وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز نتائج الصحة العقلية الإيجابية. بكلمات اخرى تعزيز الاتصالات الواقعية وإيجاد الوفاء خارج وسائل التواصل الاجتماعي.

الفصل الخامس: البحث عن الدعم

إذا كنت تعاني من آثار سلبية تتعلق باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المهم طلب الدعم. قد يشمل ذلك التحدث إلى صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة، أو طلب المشورة المهنية، أو الانضمام إلى مجموعة دعم. من خلال طلب الدعم، يمكنك تطوير شعور أكبر بالمرونة ووضع استراتيجيات للتعامل مع الآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وبناء شبكة داعمة.

الخلاصة:

من خلال اتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تجنب الآثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز نتائج الصحة العقلية الإيجابية. من المهم تطوير عادات صحية حول التكنولوجيا وإعطاء الأولوية لاتصالات الحياة الواقعية والرعاية الذاتية. من خلال القيام بذلك، يمكن للأفراد تنمية علاقة أكثر إيجابية مع وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الرفاهية.

#خالد_خليل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات