خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 7649 - 2023 / 6 / 21 - 12:22
المحور:
الادب والفن
في أطلالِ الوجع
والأسى المؤلم
تجري دموعُ النهر
بلا هدوء
تنحني الأمواج
وترثي الفراق
وترسمُ لوحةَ الحزن
بكلِّ ملامحِه
تحملُ دموعُ النهر
ألوانَ الأحزان
تصدحُ أصداءُ الألم
في كلِّ واد
تجرفُ الذكرياتُ معها آهاتِها
وترسمُ قصةَ الفراقِ بكلِّ قسوتِه
تنبعثُ من نهرِ الدموعِ
أحلامٌ بائسة
تحاولُ الوصولَ إلى شطآنِ الأمان
تتشكَّلُ بينَ أنهارِ الفراقِ وجوانبِه
وتبحثُ عن رفيقِ النفسِ المؤبد.
في عزفِ اللحن
يتجلى الوجعُ والأسى
تنسابُ الدموع
كلَّما اقترب الفراق
تتوهُ النفوس
في غياهبِ الحنين
وترقصُ الأرواح
على أوتارِ الأحزان.
في ظلامِ الليل
يتلاشى اللقاء
وتبقى الدموع
تشكو البعدَ والغياب
تبحثُ النفوس
عن لحظاتِ العمرِ الجميل
وتندبُ رحيلَ الأحبابِ الغالين
لعل اهات الفراق تتلاشى
وتلتئم النفوس
وربما ينساب الفرح
مثل دموع النهر الحانية للقاء
#خالد_خليل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟