أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم قيس عبدالكريم - المثلية (الشذوذ الجنسي)














المزيد.....

المثلية (الشذوذ الجنسي)


عبدالكريم قيس عبدالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 7656 - 2023 / 6 / 28 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثلية (الشذوذ الجنسي )
الشذوذ الجنسي يحمل في طياته أسرار وغايات متعددة ،ليس هو مرض عابر ، ولا يمت للحريات بصلة معينة كما تدعي الدول الراعية والمدافعة عنه ،وببساطة نجد ذلك من خلال التناقض الكبير ، فعند السؤال والبحث والأعتراض عن ذلك الشذوذ تعارض وتحارب بشدة تلك الاصوات التي تبحث وراء ذلك السر ، والكثير ممن طردوا من وضائفهم بسبب الاعتراض ،والكثير من المختصين النفسسين والاجتماعيين الذين بينو مخاطر ذلك الانحراف ، اذا كممت أفواههم . وهنا نتسائل أين مفهوم الحريات ؟ هنا ينكشف زيف الحرية ومدعيها لدى تلك الدول من خلال هذه المسألة والشعارات الاخرى التي تنادي بها .
وعلى ضوء ذلك نبين بشيء من التبسيط ما المراد من تلك الحركات ، وماهي أثارها على المجتمعات الاسلامية .
الهدف وراء دعم تلك الحركات ومساندتها يرجع الى عدة عوامل سياسية ، اجتماعية ، أقتصادية .
1- أستثمارها لمكاسب سياسية بعد أن اصبح لها وزن وثقل أنتخابي داخل المجتمعات الأوربية .
2- خلق أقليات وأستخدامها ذريعة للتدخل بشؤن الدول الاخرى الداخلية .
3- خلق سوق أقتصادية جديدة لتسويق بضائع ومنتجات وأحتياجات لتلك الجماعات
4- أعتمادها كعامل فاعل لدعم فرضية ( الضرورة لتحجيم السكان من أجل الموارد ) وهي تعد واحدة من الادوات كا الحروب والأؤبئة المصطنعة والامراض المفتعلة لتلك الفرضية ، والأجدروالواقع هنا تصنف تلك الحركات ب (ألأرهاب ) ، كونها تساهم في القضاء على النسل البشري والنظام الأسري ، وهذا يساعد في الوقت ذاته على دعم سوق مخرجات الذكاء الصناعي .
5- تلك الهوية الجديدة تساهم في ضرب ما تبقى من أثار دينية في المجتمع الاوربي ، وأختراق وتفتيت المجتمعات المهاجرة في أوروبا .
أما اثارها وخطورتها على المجتمعات الاسلامية .
اذ أن خطورة المثلية لا تكمن في وجودها بالدرجة الاولى ولكن تكمن الخطورة في نقلها الى المجتمعات الاسلامية والسعي بشتى الوسائل التي يمتلكها الاخر ليفرضها ويحميها عن طريق التشريعات .
وتلك الخطورة تكمن في الاجيال المستقبلية التي نشأت على عالم الاتصالات والانترنت وفضاء الاعلام المفتوح ، ويكمن الخطر من خلال التطبع مع تلك السلوكيات من خلال الافلام والاعلانات والبرامج وحتى وصل الحد الى أفلام الكارتون ، عند ذلك ينشأ ذلك الجيل على عادة وسلوك يترسخ في ذهنه .
لذلك يحتاج من المجتمعات العربية بفواعلها وحكوماتها أن تعي الى خطورة تلك التيارات التي تريد أن تخالف الفطرة الانسانية السليمة التي فطر الله بها الانسان والقضاء على النسل البشري وهتك المنظومة القيمية والاسرية في المجتمعات الاسلامية .



#عبدالكريم_قيس_عبدالكريم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل البرلمان نهاية الازمة ام أمتداد لها ؟
- مابعد الترشيح الفوضى ام الاستقرار
- جانب من جوانب الخلل في النظام السياسي العراقي
- الانتخاب روح الديمقراطية
- ثروة الشباب المغيبة
- التعليم ينتحر
- زيارة الكاظمي الى واشنطن أنفراج أم تحجيم ؟
- الحرب الصفريه
- الرؤية الحالية والمستقبلية في تطوير افاق التعاون بين المؤسسة ...
- المظاهرات
- الرؤية الحالية والمستقبلية للامن الاقتصادي العراقي
- التشويه الجمعي
- الزراعة وأهميتها الاقتصادية
- المسار العالمي مابعد فايروس كيرونا
- هجره الكفائات العلميه
- المواطنه
- عدم المساواه
- واقع التعلیم العربی( بين غياب المفهوم والحداثه )
- فوضويه الثقافه السياسيه في العراق


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم قيس عبدالكريم - المثلية (الشذوذ الجنسي)