أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم قيس عبدالكريم - عدم المساواه














المزيد.....

عدم المساواه


عبدالكريم قيس عبدالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 02:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياخذ جانب انساني يتعلق بالطبيعة الانسانية وجانب قانوني في ما يتعلق باالفرص والمكافئات وغيرها من الجوانب التنظيمية .
عدم المساواة من المؤشرات التي باتت تاخذ اهمية واسعه في مجال التنمية البشرية وفي مجال العلوم الانسانيه والأخلاقية وذلك لانها لاتهدد تطبيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فقط وانما لها ارتباط بتهديد جميع اشكال الحقوق الاخرى
عند تحديد أنواع عدم المساواة، يوجد تمييز مهم بين عدم المساواة "الأفقية" وعدم المساواة "الرأسية". تحدث عدم المساواة الأفقية بين جماعات محددة ثقافياً أو اجتماعياً، مثل نوع الجنس أو الأصل العرقي أو الطائفة أو الدين أو الميول الجنسية. تحدث عدم المساواة الرأسية بين الأفراد أو بين الأسر، مثل توزيع الدخل العام أو الثروة الاقتصادية.
وبعد الانطلاق نحو الاهتمام بالفرد والمجتمع بصوره متزايده. سعت الامم المتحدة لتحقيق تقدم في رفع المعاناه بين البشر وفق أهداف محدده .
أهداف التنميه المستدامه التي تكونت من سبعه عشر هدف
وعلى ظوء ذلك جاء هدف عدم المساواة في المرتبة العاشره من اهداف التنمية المستدامة
على الرغم من تاخر بلدان العالم باالاهتمام بذلك الجانب الاانهاعملت بصوره فعالة وجدية لتحقيق ذلك المؤشر بجميع فروعة ...
حيث مرالاهتمام بمفهوم عدم المساواة بمراحل متعدده اختلف الاهتمام به من مرحله لأخرى.
وارتبط ذلك الاختلاف حسب طبيعه كل مجتمع وحسب طبيعه النظام السياسي اللقائم
وعدم المساواة ياخذ بصوره عامه ثلاث جوانب رئيسيه
1-الجانب الاجتماعي
2-الجانب الاقتصادي
3-الجانب السياسي
ولكل جانب من تلك الجوانب جذور تاريخيه وعلاقه ترابطيه متداخله وعند الاطلاع والبحث والدراسه حول المجازر والصراعات الدمويه نجد ان اساسها ناتج عن عدم المساواة، ،،،
عندما يكون هنالك ابعاد لمكون اجتماعي ويكون هنالك تمييز على اساس الانتماء الفردي ،،،وعندما يكون هنالك استحواذ على الموارد والمقدرات الاقتصاديه للبلد من قبل فئه معينه، ،،وعندما يكون صنع القرار السياسي فئوي، ،وخضوع الاغلبيه الى توجهات الاقليه وفق سياسات امنيه موضوعه ستحدث الصراعات الاجتماعيه، ،،،
اما في الدول العربية هنالك عوامل عديده جعلت من ذلك المؤشر ان يبقى بعيدا عن الواقع من تلك الاسباب طبيعة الحكم السائد في تلك الدول الذي يتمثل بالحكم القبلي والاستبدادي الذي في جوهره يكون المنازع الاساس له تحقيق المساواة .
الجانب الاخر الذي يتعلق بطبيعة المجتمع المبنية على اساس العادات والتقاليد التي هي بدورها تبقى حاجزا امام عدة اوجه من تحقيق المساواة .
السؤال لماذا اسرعت البلدان العربية وخاصا الملكية منها اتجاه العمل في تحقيق ذلك المؤشر ؟
باالتاكيد يرجع سبب ذلك الى الجانب السياسي الذي يتعلق با مصير وتهديد السلطة الحاكمة ,بعد الاحداث العربية الي اظهرت مدى قوة المجتمع في تحقيق ارادته بااسقاط العديد من السلطات الحاكمه ,سعت تلك الدول بصوره سريعه مع وجود القوة الاقتصادية الوفيرة با تحقيق تقدم كبير في بعض الجوانب من مؤشر عدم المساواة ولكن بقيت هنالك جوانب بطيئه التقدم في تحقيقها .
اما ميتعلق في مفهوم عدم المساواه من جانب المساواه بين الجنسين
فأن المراة العربية التي كانت تشغل حيزا واسعا في هذا المؤشر تواجه المرأة العربية مجموعة كبيرة من التحديات في عالم العمل، منها إقصائها من العمل والحماية الاجتماعية، ومحدودية تمثيلها، وعدم قدرتها على التعبير بفاعلية ونشاط عن احتياجاتها.
على الرغم من التقدم في مجال المساواة في التعليم وحصول المراة على الشعادات العلمية الجامعية لاكن تشهد اخفاق في سوق العمل ويرجع ذلك ايضا الى اسباب عديدة ومنها الاعراف والتقاليد وخاصا في دول الخليج العربي .



#عبدالكريم_قيس_عبدالكريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع التعلیم العربی( بين غياب المفهوم والحداثه )
- فوضويه الثقافه السياسيه في العراق


المزيد.....




- -الضابط باوزر-.. تعرف على السلحفاة التي تحمل شارة بقسم للشرط ...
- بين الذاكرة والديمقراطية: إسبانيا في جدل مستمر حول إرث الدكت ...
- فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز -الجاهزي ...
- سلطنة عُمان: القبض على مصريين اثنين و19 من بنغلاديش والشرطة ...
- لماذا لن يصمد أي وقف لإطلاق النار في غزة؟ - مقال رأي في الإن ...
- اكتشاف علمي واعد: بكتيريا الأمعاء تساهم في طرد -المواد الكيم ...
- نتنياهو بين مطرقة الأحزاب الحريدية وسندان بن غفير وسموتريتش. ...
- الادعاء العام يتهم مستشارا مقربا من نتانياهو بتسريب معلومات ...
- تم اختبارها في أوكرانيا.. ما هي المُسيّرات الانتحارية التي ت ...
- سد النهضة.. إثيوبيا تحدد موعد الافتتاح ومصر تطالب بوثيقة تحت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالكريم قيس عبدالكريم - عدم المساواه