مابعد الترشيح الفوضى ام الاستقرار

عبدالكريم قيس عبدالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 7324 - 2022 / 7 / 29 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد الترشيح الفوضى ام الاستقرار ؟
السوداني جاء ترشيحه بعد المخاض الطويل للعملية السياسية , ولازال في ضل فترة الاعلان كرئيس للوزراء دون المضي بالاليات الدستورية لتسلمه زمام الامور . عندها اختلفت الرؤى والاتجاهات بين رافض وبين مؤيد ، ومن خلال تلك المعطيات يمكن أن نضع اتجاهين , اما يتحقق الاستقرار وأما الفوضى , وفي كل الاحوال تواجه الحكومة المقبلة أن تشكلت تحديات كبيرة نتيجة الى المخرجات التي تولدت وطرأت على الواقع السياسي من ابرزها بروز معارضة سياسية واظحة البيان ومن جانب اخر تحمل جهة مسؤلية الاداء الحكومي بصورة علنية وهذا مالم تشهده العملية السياسية في السابق , ومن جهة اخرى ايقاظ الحركات الاحتجاجية وفاعليتها
الاتجاه الاول :
بعد ظهور الحركات الاحتاجية التي أيقضت النظام السياسي من سباته ، وما تلاها من انسحاب السيد الصدر الاكثر ثقلا وحجما سياسيا والوقوف في صف المعارضة ماهو الا السير بالاتجاه الصحيح , كون المعارضة السياسية تعد من المرتكزات الاساسية والفاعلة في بناء ونجاح النظام السياسي الديمقراطي , ولو تم في ضل ذلك المسار توحيد الرؤى نحو الهدف الاسمى هو الارتقاء بالواقع المأزوم وانتشاله من افة الفساد بين قوى المعارضة وقوى السلطة من خلال التزام الفريق الحكومي ببرنامج واقعي وخدمي قادر على تجاوز الازمات , وفي المقابل ترقب قوى المعارضة تطبيق ذلك البرنامج , عند ذلك يمكن لنا القول تم وضع البناء الصحيح لذلك النظام الذي اخذ يتهالك ومن جانب اخر يصبح المواطن موضع اهتمام ومحور اساس لكل القوى السياسية .
الاتجاه الثاني :
المشهد الضبابي , السير وفق مفهوم فرض الارادات سوف تتجه العملية السياسية برمتها الى الفوضى والصراع عندها نبتعد عن اللغة والمفهوم الديمقراطي والذهاب الى الموقف السوداوي.

#عبدالكريم_قيس_عبدالكريم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل