أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - السرير














المزيد.....

السرير


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 7656 - 2023 / 6 / 28 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين
في الفندقِ المُطلَّ على نهرِ المجهول،
اخترتِ معَ سابقِ إصرارٍ وترصّد
أن نتقاسمَ سريرَ الأبديّة.
كنتِ بكاملِ جسدِكِ البضّ
ومُراهقتِكِ الناريّة
وكنتُ بكاملِ ذهولي وشبابي المذهول.
*
لماذا إصراركِ على السرير:
ألكي يزدادَ ليلُنا سواداً فوقَ سواده
أم ليزدادَ رمادُنا رماداً فوقَ رماده؟
ألكي تكتملَ خديعتُك
أم لتكتملَ سذاجتي؟
*
كانَ السريرُ يتحرّكُ كالكابوسِ بنا،
يا للرعب،
بل يمشي كما يمشي هاملت
بكاملِ جنونه
في القصرِ المُعبّأ بالمأساة
من أقصاه إلى أقصاه.
وهكذا زلزلنا السريرُ سريعاً
ثُمَّ رمانا،
أنا وأنتِ،
كما يرمي المُهرّبون
حقائبَ المُخدّراتِ من النوافذ
حينما تداهمهم، فجأةً، شرطةُ القطار.
*
كي أكملَ دورَ المذهول
في هذه القصيدة التي لا تنتهي،
القصيدة التي وشمتِ العمرَ بجمرتِها
من أقصاه إلى أقصاه
وجعلتهُ هباءً منثورا،
أينبغي عليَّ أنْ أشكرَكِ
أم أشكرَ خديعتَكِ الناريّة
أم أشكرَ سريرَ الأبديّة
أم الفندقَ المُطلَّ على نهرِ المجهول
أم نهرَ المجهول
أم هاملت السادرَ في جنونهِ أبدا
أم أشكرَ سذاجتي الأبديّة؟



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدأ
- ألا تعرفُ أن تقول لمَن تُحبُّ -وداعاً-؟
- وَجَع
- الذكرى الأبديّة
- صواعق
- سبع إشارات
- حوار مع أديب كمال الدين أجراه علاء المفرجي
- أقسى من الحجر
- القميص الوحيد
- حلم من ماء
- أم كلثوم
- الفرات
- ملاك غريب
- أوّلها ألم وآخرها ندم
- أسطورة
- الشّاعرُ الذي يُولَدُ كلّ يوم
- نصف قَرن
- حصان عجوز بلحيةٍ حمراء
- عود فريد الأطرش
- قصيدة مُهشَّمة


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - السرير