أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - وجهة نظر مختلفة في موضوع عماد ابانوب














المزيد.....

وجهة نظر مختلفة في موضوع عماد ابانوب


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 16:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وجهة نظر مختلفة في مسالة ابانوب عماد
اولا و عماد هو طالب كلية طب الاسنان بجامعة الزقازيق والذي انجرف لمناقشة في امور دينية مع احد المسلمين علي الانترنت علي الخاص وبالطبع فان الطرف الاخر لم يناقشه نقاش فقهي وديني صحيح بل هاجمه وهاجم عقيدته فرد عليه ابانوب بنفس المنطق فاستغل الطرف المسلم هذا الامر وصور جزء من النقاش واخفي ما كتبه واثار ضده الغوغاء بالتحريض بالقتل والذبح وبدلا من معاقبة من يحرض علي القتل والذبح والاذي سمعنا ان من يقال عنهم عقلاء ممثلين في ادارة الجامعة نفسها قد بدائوا تحقيق مع ابانوب رغم انهم ليسوا جهة مختصة .
ثانيا دعونا نتفق علي امر هام وهو ان العقائد جميعها مهما كنت تظن في قدسيتها وصلاحيتها هي افكار والافكار يمكن للجميع مناقشاتها والاعتراض عليها بكل السبل المهم الا تصف معتنقيها بالفاظ نابية او تحتقرهم او تقلل من شانهم .
ثالثا دعونا نتفق ايضا ان هذه الافكار من وجهة نظر الاخر هي خرافات فانت تنظر الي انني اعتقد واؤمن بخرافات وانا انظر اليك بانك تؤمن وتعتقد بخرافات .
رابعا المشكلة في امر هام وهو ان خرافاتك تمس وتحتك بالمجال العام من خلال المادة الثانية التي تتدخل في كل شئ ومعظم مواد الدستور ومعظم القوانين مستمدة منها او خاضعة لها بينما خرافاتي انا لم تمسك ولم تضرك لانها بعيدة كل البعد عن المجال العام .
خامسا المشكلة ايضا ليست في ان خرافاتك تمس المجال العام والقوانين فقط بل تشكل الراي العام في بلادي وتهددني احيانا لان الرعاع يتخذون منها تكية لسلب المستضعف كل حقوقه واحيانا حياته نفسها .
سادسا دعونا نتفق علي ان الانترنت قد اتاح للشباب خصوصا والناس عموما ان تضطلع علي افكار الاخر وعقائده بصورة لم تكن متاحة من قبل فاصبحت المناقشات الطائفية ومناقشة الاديان تحتل حيز كبير في الانترنت وفي الميديا واصبح المسلم يخرج ليتكلم في امور المسيحيين واصبح المسيحي يستطيع الرد علي هذه المناقشات بصورة لم تكن موجودة ايام احتكار الاعلام كصحافة وتلفزيون من قبل دولة توجهه لخدمة دين معين ايام ان كان يخرج الشيخ الشعراوي وغيره ليفسر ويغوص في الامور المسيحية ويهاجمها ليل نهار دون ان يستطيع احد الرد وعندما رد احد الكهنة ( ابونا بولس باسيلي ) عليه بكتاب موثق بالحقائق تم رميه في السجن .
سابعا لذا فان الدعوات الموجهة لشبابنا الاقباط بتجنب مثل هذه المناقشات الدينية حتي لا يقعوا تحت سيف قانون ازدراء الاديان الاحادي التوجه لا طائل ولا عائد منها لانه طالما الهجوم الطائفي من الطرق الاخر مستمر فلن تستطيع التحكم في كل الشباب لعدم الرد .
ثامنا هذه معركة فكرية ثقافية دينية اساسها وجود قانون طائفي بامتياز وهو قانون ازدراء الاديان الذي لا يطبق الا علي المسيحيين ولم نضبطه طبق مرة واحدة علي الشيوخ وغير الشيوخ الدين يسخرون من عقائد المسيحيين ومن ايمانهم ليل نهار لانه لو طبق بحذافيره لتم معاقبة عشرات الملايين في مصر ، لذا لابد من النضال من اجل الغاء هذا القانون الطائفي.
تاسعا والي ان يتم الغاء هذا القانون الطائفي فاننا كاقباط لابد سندفع الثمن وليس هناك معركة بلا ثمن وللاسف سيدفع الثمن شبابنا الاقباط المتحمسين والذين لا يمكننا ايقافهم عن الرد علي هذه الترهات والاكاذيب التي يقول بها ويرددها الاخرين لانهم ولدوا في اجواء بها بعض الحرية عكسنا نحن الذين ولدنا والخوف يكبلنا لذا علينا الا ننقل خوفنا ومخاوفنا لهم ونكبلهم بما كبلنا به لانهم يدافعون عن مستقبلهم في هذه البلد .
عاشرا هي معركتنا للاسف لن يخوضها احدا عنا شئنا ام ابينا مع كل احترامنا لكل الداعمين لنا من اخوتنا المسلمين المستنرين الذين ينادون بالغاء هذا القانون وغيره من القوانين المكبلة للحريات .
باحث اقتصاد دولي



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا فاز اردوغان ؟
- اليهود ومسمار جحا وتدشين كنيس يهودي بالامارات
- فرار الامام حسن ايكويسن من فرنسا قبل تنفيذ قرار ترحيله للمغر ...
- خطف القبطيات عار علي الخاطفين ومن يدعمهم وليس عار الاسر
- الامن الذي اعاد رنا الشاذلي من اوروبا بعد عام ونصف قادر علي ...
- ردا علي د. ناجح إبراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ...
- نظرة سريعة علي نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات الرئاسية ا ...
- رسالة الي فضيلة شيخ الازهر
- شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي
- هل اتاك حديث البيض
- في ذكري رحيل قداسة البابا شنودة
- روسيا اوكرانيا ، الاتحاد السوفيتي افغانستان ما اشبه الليلة ب ...
- الرابحون والخاسرون من الحرب الروسية الاوكرانية
- اسبوعان من الحرب الروسية علي اوكرانيا الاسباب والتطورات
- هل هناك ازدواجية غربية في التعامل مع ازمة اوكرانيا وفلسطين ؟
- ليس دفاعا عن بوتين ولكن عن روسيا
- ابراهيم عيسي ليس انتهازي
- ليس دفاعا عن ابراهيم سعيد بل عن حرية الرأي
- استقرار الدول الافريقية بين النمو الاقتصادي والتحجر السياسي ...
- اردوغان ولوكاشينكو واستغلال المهاجرين


المزيد.....




- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...
- صالحي: الشهيد الرئيس رئيسي خسارة عظيمة للأمة الإسلامية +فيدي ...
- قائد الثورة الاسلامية يعزي باستشهاد رئيس الجمهورية
- بوتين يعزي المرشد الأعلى بوفاة الرئيس الإيراني


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - وجهة نظر مختلفة في موضوع عماد ابانوب