أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - في نقد السياسة المالية والإقتصادية في روسيا














المزيد.....

في نقد السياسة المالية والإقتصادية في روسيا


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع


ميخائيل ديلياغين
رجل دولة واقتصادي وسياسي واعلامي روسي
دكتوراه في الاقتصاد
عضو البرلمان الإتحادي
عضو المجلس العلمي التابع لمجلس الأمن القومي الروسي

16 يونيو 2023

* تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

أعلن ميخائيل ديلياغين عن وجود خيانة في دوائر السلطة في موسكو. في رأيه ، تلعب إلفيرا نابيولينا (محافظة البنك المركزي الروسي- المترجم) بخطواتها دورًا لمصلحة الغرب ، وتتغاضى عن تحويل الأموال الروسية إلى الخارج. وقال بتهكم أن الولايات المتحدة وأوروبا يجب أن تشكران رئيسة البنك المركزي وتمنحها ميدالية وتعرض عليها اي دولة للإنتقال والعيش فيها .

بدأ عجز الموازنة الروسية يبعث على الخوف بشدة من حجمه ومعدلات نموه. وهكذا ، في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023 ، تجاوز عجز الخزينة 3.4 تريليون روبل ، كما قال يوري برونكو ، المحلل الاقتصادي ، على الهواء في برنامج تلفزيون تسارغراد الرئيسي.

ربما لم يكتشف ممثلو التكتل المالي- الاقتصادي أي شيء أفضل من سداد فجوة الميزانية مرة أخرى على حساب المواطن. يتضح هذا من خلال انهيار آخر للعملة الوطنية (الروبل).

في 14 يونيو ، تجاوز سعر صرف الدولار 85 روبل في بورصة موسكو. في غضون ذلك ، اقترب اليورو من حاجز 92 روبل. كانت آخر مرة تم فيها تسجيل هذه الأرقام في أبريل 2022.

تحدث ميخائيل ديلياغين ، عضو البرلمان الإتحادي ، ونائب رئيس لجنة السياسة الاقتصادية في المجلس، علانية حول هذه القضايا وغيرها من المشاكل الموضوعية للاقتصاد الوطني على الهواء.

تم التضحية بالروبل

وشدد على أن عجز الموازنة هو حافز حقيقي للبنك المركزي ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية وإدارات أخرى ، وبالتالي يحاولون اليوم التقليل بشكل محموم من نقص الأموال ، لكن أساليبهم تثير تساؤلات كبيرة:

ليس لدينا مال مرة أخرى ، لكن عليك الإنتظار. الآن سيتم جمع أموال إضافية من "تحت البلاطة"، ولكن في نفس الوقت لا يرى أحد أن بقية الاحتياطيات لم تستخدم في الميزانية الفيدرالية.

لذلك ، في صندوق الرفاه الاجتماعي وحده ، يتبقى الآن أكثر من 13 تريليون روبل ، لكنهم لسبب ما ليسوا في عجلة من أمرهم لاستخدام هذه الأموال لتغطية العجز. يسهل على المسؤولين تخفيض العملة الوطنية من أجل زيادة إيرادات الخزينة على حساب المواطنين.

هناك بضعة تريليونات من الروبلات "السرية" تكمن ببساطة في الحسابات أو محشورة في ودائع الميزانية. لكنهم لا يعرفون أي شيء عنها ...
- بسخرية صرح محاورنا .

وأشار ميخائيل ديلياغين إلى أن المسؤولين ليسوا في عجلة من أمرهم للإفراج عن الاحتياطيات لتغطية عجز الميزانية. قرروا أخذ ما ينقصهم من جيوب المواطنين.

كشف المسؤولون حقيقة بسيطة

وأضاف البرلماني أن المسؤولين لا يزالون غير قادرين على فهم القانون الأساسي للاقتصاد المرتبط بإنفاق الأموال من ميزانية الدولة الاتحادية:

بالنسبة إلى هؤلاء "المتوحشين" ، ظل من غير المفهوم ، على الرغم من أكثر من 30 عامًا من الخيانة الوطنية ، أنه لا يوجد إنفاق في الميزانية – هناك استثمارات في الميزانية.

وأوضح الخبير أنه إذا أنفقت أموالاً من خزينة الدولة ، باستخدام "رأسك" ، وليس فقط جيوبك الخاصة ، فإن هذه الاستثمارات يمكن أن تؤتي ثمارها بسهولة:

إذا كنت تستثمر في تنمية الاقتصاد ، إذا قمت بذلك بشكل معقول ، أي بمستوى مقبول من الأخطاء ، فستحصل على زيادة في مدفوعات الضرائب التي ستعود إلى الميزانية. وفقًا لذلك ، من المفيد إنفاق الأموال من الميزانية الفيدرالية ، ما لم تفعل ذلك بالطبع بوعي غائب تمامًا.

خيانة أم عدم كفاءة؟

بدوره ، أشار يوري برونكو إلى أنه على الرغم من الإخفاقات الواضحة لممثلي التكتل المالي- الاقتصادي ، في الغرب ، على سبيل المثال ، فإنهم معجبون برئيسة بنك روسيا ، إلفيرا نابيولينا ، من كل النواحي.

ومع ذلك ، وجد ديلياغين هذا منطقيًا تمامًا. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا لا تستطيعان أن تكرها حقيقة أن رئيسة مصرفنا المركزي قد ضخت أكثر من 217 مليار دولار في نظامهما المالي. هذا تقدير أولي لمقدار تدفق رأس المال الخارج من روسيا في عام 2022. (على الرغم من إستمرار الحرب وتشديد العقوبات الغربية على روسيا-المترجم).

وفي الوقت نفسه ، يبدو أنها تقول: انظروا، يداي نظيفتان . و بشكل عام ، ليس من الجيد التحدث عن تدفق رأس المال إلى الخارج – لا يوجد مثل هذا المصطلح ، تحتاج إلى التحدث عن التوازن السلبي (زيادة الأموال في اتجاه خارج البلد عن الأموال التي تدخل البلد-المترجم) (negative balance). أيضًا ، لا يمكننا التمييز بين هجرة رأس المال والدفع المسبق للواردات.

لو تدفقت هذه الأموال في جيبي ، كنت أود أيضًا أن أحيي نابيولينا ، سأمنحها ميدالية وجنسية أي بلد في العالم الذي تختاره ،
- اختتم النائب.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد الإعلام الرسمي الروسي
- هنغاريا في خضم الأحداث الحالية في أوروبا
- تفكير بوتين الجيوسياسي العبقري
- الهدف الجديد للحرب - هدم النظام النازي في كييف
- المملكة العربية السعودية vs الولايات المتحدة
- تجديد مرافق الصناعة في روسيا
- أوروبا بحاجة إلى نخب جديدة
- المسألة الروسية
- متى تنتهي الحرب في أوكرانيا ؟
- تفجير سد كاخوفكا : من المستفيد؟
- الهجوم الأوكراني المضاد – بدأ
- صوت الصمت المقلق ... مرة أخرى حول الهجوم الأوكراني المضاد
- ألكسندر دوغين: الحرب - لعبة شطرنج
- بالرغم من فوزه ، لا يزال الوضع الاقتصادي عقدة أردوغان الرئيس ...
- ألكسندر دوغين تعليقا على الخلاف بين وزارة الدفاع وفاغنر – نح ...
- غارة بالمسيرات على موسكو؟
- ألكسندر دوغين عن أردوغان وسيادة تركيا
- ماذا او فازت المعارضة في تركيا؟
- الخلفية السرية لـحرب أوكرانيا: لماذا لم تنضم روسيا إلى الغرب ...
- تركيا غداة الجولة الثانية - المشاعر تحتدم


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - في نقد السياسة المالية والإقتصادية في روسيا