أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - السعودية الى أين - 2-















المزيد.....

السعودية الى أين - 2-


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7642 - 2023 / 6 / 14 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يلخص موقع ويكيديا العالمي الحركة الوهابية التي اعطت فيما بعد الدولة السعودية كما يلي :
(الوهابيّة حركة دينية - سياسية ظهرت في منطقة نجد وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري على يد مؤسسها محمد بن عبد الوهّاب، وبدعم من محمد بن سعود، أمير إحدى القبائل النجدية، حيث تمّ التحالف بينهما لتأسيس حكم تكون فيه الإمامة للأول والإمارة للأخير ,
اعتقد ان محاولة السعودية الأخيرة للتأثير في المنطقة والعالم تدفعنا لقراءة تاريخ هذا البلد وهذه مساهمتي .
من الثابت تاريخيا أن العرب كانوا قديما قبائل موزعة في الصحراء داخل شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق , غالبية هذه القبائل بدو رحل يتنقلون طلبا للرعي والماء , والقليل من هذه القبائل يستوطن أرضا شكلت تجمعات زراعية مستقرة مثل مملكة الحيرة في العراق ومملكة غسان في بلاد الشام ومملكة حمير في اليمن , وكانت تلك الممالك الصغيرة تخضع بشكل كامل للامبراطوريات المحيطة بالمنطقة العربية وهي امبراطورية الروم والفرس والأحباش . لكن هذا لايعني أن تلك المنطقة كانت جاهلية كما صورها الاسلاميون فيما بعد يشهد على ذلك لغة العرب المتطورة على الأقل التي اعطت الشعر المسمى جاهلي
من بين تلك التجمعات كانت واحدة اكثر تقدما ورقيا واستقلالا, هي تلك القبائل التي استقرت في واد ضيق منتصف القرن الخامس الميلادي حول نبع دائم المياه يعرف بئر زمزم بما التي انتجت قرية مكة والتي كانت وما زالت تشكل لب الجزيرة العربية ,
كان ساكنو مكة أهل تجارة وكانت قوافلهم تنطلق صيفاً وشتاء الى وفلسطين ومصر وبلاد الشام , هذا يعني أن للمنطقة العلابية حضارة عريقة يشهد عليهاسد مأرب ومملكة كنة وحمير وغيرها ولكنتاريخ المنطقة كغير منالتجمعات البشرية الولى حكتهافترة قطع واستمرار وكان انهيار سد مارب وتغير المناخ الجغرافي سببا في هجرة القبائل العربية ثم تدهور حالة المنطقة وخضوعها لأمبراطوريتين كبرتين هما الروم والفرس وتاونتجار مكة معهما لتأمبين مصالحهما حتى وصلت الحالة الى مايشبه الحاجة لتتغيير وكان التغيير لى يد العوة الاسلامية بقيادة الرسول العرب محمد , لقدمثلتالدعوة المحمدية ثورة سبقت الثورة افرنسية والثورة الروسية بفقرون يشهد على ذلك وثيقةالمدينة التي كانت اول عقد اجتماعي قبلان يفكر الوروبيون وفلاسفتهمفيذلك , الاسلام جوهره العداة الاجتماعية , الاسلام حرم الربا , الاسلام اختضن الملامح القومية العربية واخرجها الى الوجود ضمن دولة مركزية قوية الاسلام اعتبر مبرر ظهوره هو محاربة حكم السلات المزول في الامبراطوريات المجاوة – امرهم شورى فيما بنهم ,وان كان رفاقي الماركيين القامى سيستشهدون برجعية محمد ولجوئه الى السماء قبل الوحي فأنا اوافقهم على ذلك لكن يجب تفسير الوحي عل طريقة شطان الشعر الذي ياتي صاحبه في المنام ليستي قظظ في ذهنه قصيدة جديدة. ا انه حالة بين الشعور واللاشعور . وبكل الاحوال , الثورات هي هدم وبناء وجميعها عندما تصل الى السلطة تبد امرحلة الهبوط وتاكل الثورة ابناءها هذا ماجرى للاسلام منذ ان قال الرسول من دخل بيت ابي سفيان فهو آمن وباختصار, تحول الاسلام من جديد الى خدمة الطبقات الفاسدة لتتحول مكة الى دولة سعودية يحكمها ملك عضوض تنتقل فيه السلطة الى ابناء عائلة لها الحكم المطلق وبدعم مباسشر وبالتعاون مع كل الاستعماريين بيد أن كانت الوهابية ثورة فعلا تريد العودة الى السلف الصالح هذا ما سنبينه في الحلقات القادمون حول دعم امريكا وبريطانيا للعائلات المالكة في منطقتنا كي يضل الاتباط والتبعة قائمتان .
اي ملاحظات مرحب بها فالى اللقاء في حلقة جديدة







تعد «مملكة سبأ» واحدة من أهم هذه الحضارات، والتي كانت تقع في اليمن وَجنوب السعودية اليوم. ظهرت بوضوح في القرن العاشر - التاسع قبل الميلاد.[5] وارتبط اسمها باليمن بشكل وثيق، وعُرفت ببناء السدود، أشهرها سد مأرب. كما أنها أسست مستعمرات في شمال الجزيرة وسيطرت على الكثير من الطرق التجارية أهمها طريق البخور وطريق اللبان. من الممالك القوية أيضاً قبل الإسلام «مملكة كندة» والتي تقع في نجد جنوب مدينة الرياض حالياً، 547 قبل الميلاد.[6] حيث أقامو أول مملكة لهم في قرية الفاو وظلت دولتهم حتى القرن
السابع الميلادي. دلمون كانت حضارة قبل خمسة آلاف سنة واقعة في البحرين وشرق الجزيرة العربية والتي كانت تحتوي على مقبرة عملاقة، تُعد اليوم من أضخم المقابر على مستوى العالم.[7] أيضاً في شمال الجزيرة تتواجد «مدائن صالح» والتي تُعتبر أحد الأمكنة التاريخية في المنطقة والتي زامنت فترة
اقتصاد الجزيرة العربية في ذلك الوقت كان يعتمد على شبكة التجارة العربية القديمة، وبالإضافة لذلك فهناك نشاطات اقتصادية متعددة منها الزراعة والتي ازدهرت في بعض المناطق بالرغم من عدم وجود أنهار دائمة في الجزيرة العربية، فاستعمل العرب قديما أنظمة السدود وقنوات الري خصوصا في اليمن وشرق الجزيرة العربية ووادي القرى شمال الحجاز والطائف التي تعتبر فرضة أهل مكة، وتلك المناطق أنتجت اصنافاً من الحبوب والفاكهة أما الزراعة في الأقسام الأخرى من الجزيرة العربية فقد اعتمدت على زراعة نخيل التمر بشكل أساسي، اقتصاد مكة كان متينا حيث كانت مركزاً تجارياً ودينياً هاماً نظراً لمرور القوافل التجارية القادمة من الشمال والجنوب بها، وترجع أهميتها الدينية لوجود الكعبة المقدسة فيها، والتي يفد إليها الحجاج كل عام مما كان يساعد على الازدهار الاقتصادي كذلك.[8]
كانت قريش أهل تجارة قد أوسر سادتها من ورائها. فكانت قوافلهم تنطلق صيفاً للشام وفلسطين ومصر. وشتاءاً كانت هذه القوافل تتجه جنوبا لليمن. وكانت القوافل التجارية الكبرى تتجه غادية رائحة. فكانت تمر بأطراف شبه الجزيرة العربية علي ثلاثة محاور رئيسية. فكان هناك طريق القوافل الجنوبي الشمالي حيث كانت تقطعها من جدة بالحجاز إلي الشام وسيناء ومصر. والطريق الثاني يقع في أطراف شرق الجزيرة العربية متجهاً من الخليج العربي جنوب العراق ليصل إلى بلاد الرافدين شمالا، ليعرج منها للشام الي دمشق لتصل هذه القوافل لبلاد الشام وفلسطين. والطريق الثالث كان يقع بغرب الجزيرة العربية ويمر بحذاء ساحل البحر الأحمر. ويبدأ من اليمن عبر جدة، فالمدينة ليتجه شمالا للشام والبتراء بالأردن. وهذه الرحلات الموسمية صيفاً وشتاءاً ظل عليها العرب مبقين.
بعد أن ظلت شبه الجزيرة العربية فترة من الاضطرابات وعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي وبادت كثير من القبائل العربية أو وقعت في الأسر أو اضطرت إلى هجر مواطنها الأصلية، جاء العصر الذهبي للحضارة العربية مع ظهور الإسلام، حيث بُعِث رسول الإسلام محمد في شبه الجزيرة العربية، لينتشر الإسلام فيها واستمرت الدعوة إلى أن وصلت خارجها شرقًا وغربًا، والذي ميّز الحضارة الإسلامية أنها لم تقم على التمييز العنصري لفئة أو جماعة معينة، الأمر الذي هيأ بيئة مناسبة لتنوع الإبداع لدى مختلف الشعوب الإسلامية.[3][17]



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية الى أين
- الحلقة الرابعة والأخيرة : انشتاين والقضية اليهودية
- المعارضة السورية خطوة الى الأمام خطوتان الى الخلف
- القوانين الفيزيائية بين العلم والدين والسياسة - الزمن والحلم ...
- أرض الأرجوان رواية أم حكاية ؟
- الحلقة الثانية : الدين والعلم وما بينهما من قوانين فيزيائية ...
- قراءة وتعليق - حزب العمال الشيوعي المصري ومسألة الحب الحر
- القوانين الفيزيائية بين العلم والسياسة والدين
- القوانين الفيزيائية بين العلم والدين والسياسة
- غزو الظلام رواية متميزة شكلا ومضمونا
- أما من نهاية لحروب الأخوة الأعداء ؟ *
- الشمال والجنوب بعيون أدبية
- المثلية الجنسية في قطر بين الرياضة والسياسة
- كل الحروب لها وظيفة واحدة
- اذكروا محاسن موتاكم ؟؟!!
- أنا لم اهرب من خدمة العلم بل هي التي هربت مني
- اذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت
- الظرف مناسب للحديث عن إرسال النظام الملكي الى متحف التاريخ
- هيئة الأمم المتحدة جمعية خيرية أم جمعية سياسية ؟!
- حوار حول ترجمة مقابلة للصديق دلير زنكنة مع دومينيكو لوسوردو


المزيد.....




- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...
- طالب جزائري يخطف الأضواء في برنامج للمواهب بروسيا (فيديو)
- مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في إطلاق نار بحفل في مدينة نيويو ...
- احتجاج مناهض للحرب في غزة وسط أجواء حفل التخرج بجامعة ميشيغا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - السعودية الى أين - 2-