محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 16:01
المحور:
الادب والفن
هُنا وفي العَدَمِ الخَلّابِ
عاشَ فَتًى مُفكِّرًا
ساخرًا مِنْ خَيبةِ الراياتْ
يَدعو العَطاشى لِماءٍ في قصائدِهِ
إذْ ماؤهُ كَسَرَتْهُ في الغُروبِ حَصاةْ
هذا الفتى هوَ بَحّارٌ بِلا سُفُنٍ
بَنى لهُ مَركَبًا مِنْ تالِفِ الأوقاتْ
وقَبْلَها كان رَسّامًا أُحيطَ بهِ
نَجا مِنَ الموتِ سَهْوًا راسِمًا مَنْ ماتْ
وحِينَ يَضجَرُ مِنْ تَكرارِ أغنيةٍ
يَنامُ بالقُربِ مِنْ إحدى الجِداريّاتْ
كما يعودُ لنا مِنْ سَهرةٍ قَمَرٌ
وليسَ في جَيبِهِ مِنها سِوى نَجْماتْ
غَنّى مُظفَّرُنا في دَربِ عَودتِهِ :
( يا رَيلْ بالله بغَنَجْ مِنْ تِجْزي بام شاماتْ )
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟