|
لا للتضامن مع البطريرك ساكو ولا مع الشيخ ريان دودا !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7624 - 2023 / 5 / 27 - 11:07
المحور:
كتابات ساخرة
كتب الاستاذ والدكتور رابي عبد الله كلمة بعنوان : ظاهرة التضامن مع البطريرك "ساكو" /المعنى والدلالة/ رايٌ وتحليلٌ ( إذا لم أنسى سأذكر الرابط ) !! الكلمة موجودة في المنبر الحر ( عنكاوا ) !! تَصفحتُ الكلمة بعجالة ( لا للموضوع ولكن إحتراماً وتقديراً للدكتور ) فوجدتها غريبة أغرب من الغرب والشرق نفسه ! كلها عبارة عن أنواع التضامن والمطالبة بها ! لا أعلم لماذا لم يذكر الدكتور العبارة الشهيرة للمسلم : اُنصر أخاك ضالماً أم مضلوماً !!! تتضامن مع من يا دكتور ! هل تعتقد الامر يتعلق بالتضامن ! لا يا سيدي الكريم فالتضامن فات وقته ولا يجدي نفعاً إطلاقاً !!! ومن المهم أن تعي وباقي الكلدان بأن أي تضامن في هذه الظروف سيكون على حساب الكلدان وكنسيتهم ومعتقداتهم وثقافتهم لا بل حتى على وجودهم ! لا يجب أن تطالب أحدهم بالتضامن اليوم ، بل البحث عن الاسباب التي أدت الى هكذا تشرذم وبالتالي عن الحلول !! الشعب الذي إنشق وأضحى مؤيداً للشيخ سيتضامن هو الآخر مع الشيخ فماذا ستكون النتيجة ! وعلى حساب مَن !!!! هذا هو السؤال !! ماذا سيجدي إن تضامن العالم كله مع البطريرك ساكو والكلدان ( أكثر من نصفهم ) إختاروا الشيخ !! غريب أمركم وعجيب تفكيركم .. قلتها سابقاً واليوم سأكررها هناك أخطاء وأسباب أدت الى هذه الحالة المزرية ! لا نقول جميعها تقع على عاتق البطريرك او الشيخ ولكن على الاقل يمكن مناصفتها ! إذاً عن أيّ نوع من التضامن تتحدث وعلى حساب مَن ! ألا يكون ذلك على حسابك وحساب كنسيتك وشعبك ! لا للتضامن مع البطريك او الشيخ بل التضامن من أجل الكلدان ومع الكلدان فقط ... غداً قد تتم مصالحة او أي تسوية أو إتفاق بين المتنافرين فعلى حساب مَن ستكون تلك المصالحة ! هل تعتقد ستكون من أجل الخير للكلدان ومستقبلهم ! لا يا سيدي الكريم أنت وغيرك ستكونون واهمين في ذلك الإعتقاد ! أي تفاهم ( اغلبه ) بين خصمين سياسيين يكون لحسابهم الشخصي ولا أكثر من ذلك ! دوماً في مثل هذه الحالات يتقاسم الرأسين الغنائم مناصفتاً بينهما وعلى حساب الشعب ... هذا علم ولا يحتاج النقاش .... بعدها ستدخل الكنيسة والدين والثقافة والارث واللغه ( صاير مثل ثعلب الصحراء آني ) في حسابات السياسيين وما أدراك بتلك الحسابات ! كُنت أتأمل منك كدكتور ومتخصص وباحث كبير أن تلعن التضامن على حساب الشعب المنقسم ! أن ترفضه ، وأن تدعو إلى محاسبة او معاقبة المسؤولين عنه ! هاي شوية صعبة !! على الاقل أن تطالب وتناشد الشعب الكلدان بعدم الوقوع في مستنق الإنقسام ! أن تطالبه بعدم الهرولة خلف هذا او ذاك حتى إن كانوا رجال الدين لعدم الوصول إلى طريق اللاعودة ! أنتم اليوم كالحكومة الأوكرانية والغرب ( الشيطان ) كُلهم يرقصون أمام العميل الراقص ونصف شعب اوكرانيا قُتل وهُجر ولا كلمة عن ذلك الشعب ! ولا حرف عن الجيش الذي هُلك ! سيدي الكريم أنت تعي بأنني لا أكترث لأي رجُل دين ولا لأي سياسي لكن المصيبة هي إن الشعب إنقسم ! هذا هو الخطر الذي لا تتحدثون عنه بشكل حقيقي وعلمي ! الكل يرغب في التزمير والتهليل للقائد وطُظ بالشعب وتفككه ! عليكم البحث بجدية في سُبل بقاء الشعب الكلداني ككيان واحد موَحّد ومن ثم البحث عن المتسبب في هذه الإهانة للكلدان ! منذ متى كانت تُداس صُوَر البطريرك الكلدان على العالم في شوارع بغداد ومن على مرأى ومسمع المسلم ! نفس الشي فعله المسلم العراقي في صوَر الخامنئي والسليماني ! ف بماذا نختلف عنهم اليوم ! سيدي الكريم الوقت ليس للتضامن بل للإحتجاج ضد المتسبب ! للتظاهر ضد المتسبب ! لطرد المتسبب ! وهذا يقع على عاتق الكلدان أنفسهم ، فهل لك المقدرة على المطالبة بذلك !! هذا سؤال عالماشي ! هل لك المقدرة أو غيرك بالجلوس مع الشيخ ومناقشته ومغالطته دون أن يخرج من عنده وهو يرفع له القبعه ! أنا أتحداكم ! أنا لا علاقة لي به ولا إتصال او محادثة وحتى لا اعلم مَن هو ولكن الواقع الارضي يقول بأنه إستطاع أن يحصد الكثير والكثير من الكلدان ! إستطاع أن يجعل أغلب الكلدان مؤيدين له ! وهذا طبعاً سيكون على حساب الطرف الآخر ! وهذا يعني هناك ضُعف وتقصير من الطرف الآخر ( البطريرك ) !! هذا الواقع الارضي وليس من عندي !! هذه هي المشكلة ، وهذا الوضع لا يتطلب التضامن بل التوجه نحو الشعب ومحاولة لم الشمل قبل أن يستفحل الإنقسام !! قد تقول او غيرك بأن الوقت قد فات !! نعم اراه سابق ! إذاً عليكم البحث عن المتسبب ومحاسبته وليس التضامن مع هذا الجانب او ذلك !
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !
-
زيلينسكي بَطل القمة العربية ! حدث القرن ……… !
-
هل طمست ساق موسكو في وحل كييف !
-
كل الطوائف المسيحية ترغب في قتل الناطور وليس أكل العنب !
-
تشارلز الثالث إله بريطانيا العظمى !
-
مَن الذي صَفَعَ الكرملن ؟
-
يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !
-
بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
-
المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
-
الإحتفال برأس السنة الهجرية !
-
الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
-
ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
-
مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
-
هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
-
كل رؤساء الغرب مجرمين !
-
مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
-
أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
-
رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
-
ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
-
لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
المزيد.....
-
-تعا لهون- .. هل تصبح كلمة العام في اللغة الشبابية بألمانيا؟
...
-
العرض الأول للأفلام .. تردد قناة روتانا سينما الجديد Rotana
...
-
” أفلام الزمن الجميل ” تردد قناة روتانا كلاسيك 2024 استمتع و
...
-
مصر.. الجمارك تكشف تفاصيل مضبوطات المخدرات بحوزة الفنان سعد
...
-
وفاة الممثل الأمريكي جيمس إيرل جونز صاحب صوت -دارث فيدر- في
...
-
السيد صفي الدين: الاحتلال اعتمد مسرحية اعلامية بزعمه انه رد
...
-
السيد صفي الدين: المجازر هو ثقافة -إسرائيل- ودأبها
-
السيد صفي الدين: المجازر هي ثقافة -إسرائيل- ودأبها
-
“الآن اضبطها وفرح العيال” .. تردد قناة سبيس تون الجديد لمتاب
...
-
فيلم وثائقي عن دونباس بعدسة مخرج سينمائي مغربي
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|