أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - مجموعة البريكس وبناء نظام عالمي جديد















المزيد.....

مجموعة البريكس وبناء نظام عالمي جديد


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 7623 - 2023 / 5 / 26 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن يتوقع أحد عند ميلاد مجموعة البريكسBRICS في بدايات الألفية الثالثة بأنها ستكون وراء العمل من أجل التخلص من النظام العالمي المجحف، خاصة في المجال الإقتصادي وإستبداله بنظام عالمي آخر يضعف الهيمنة الرأسمالية الغربية على هذا العالم. فهل ستحقق مجموعة البريكس ما عجز عنه المعسكر الشرقي الشيوعي الذي كان يرى أن الرأسمالية العالمية هي وراء مأساة العالم وبؤسه منذ الثورة البلشفية في1917 ثم حركة عدم الإنحياز منذ مؤتمرها الرابع عام 1974 في الجزائر أين طالبت بقيادة الرئيس الجزائري هواري بومدين بإنشاء نظام إقتصادي عالمي أكثر عدلا مكان هذا النظام السائد والمجحف، والذي وضع في غياب شعوب العالم الثالث. ويأتي بعد فشل كل هذه المحاولات فشل آخر يتمثل في نضالات المنظمات المناهضة للعولمة الرأسمالية الإستغلالية، وهي المنظمات المعروفة بتظاهراتها عند كل إجتماع لمجموعة الثمانية الكبار(أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، كندا، اليابان، إيطاليا، روسيا) التي عادت مرة أخرى إلى مجموعة السبعة بعد إبعاد روسيا منها بعد إندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية؟.
نشأت مجموعة البريكس في البداية من أربع دول كبيرة من ناحية السكان والمساحة والإقتصاد والسوق والثروات الطبيعية، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين التي تعد أقواهم ثم ألتحقت بهم جنوب إفريقيا التي تعد أضعفهم، وهي الدولة الوحيدة التي التحقت بها دون المؤسسين الأربعة. كان هدف هذه المجموعة في البداية هو التعاون الإقتصادي بينهم مثل الكثير من التجمعات الإقتصادية، ولم تثر أي قلق لدى القوى الرأسمالية الكبرى آنذاك. فقد ظهرت في عالم يمكن وصفه بأحادي القطبية أين فرضت أمريكا منطقها وإرادتها على العالم، بل حتى على حلفائها مثل الإتحاد الأوروبي عند إعلان حربها على عراق صدام حسين في 2003 واصفة أوروبا آنذاك ب"القارة العجوز الآيلة للنهاية". فقد ظهرت مجموعة البريكس في ظرف كانت تخطط فيه أمريكا لما أسميته ب"قرن السلام الأمريكي" مستغلة هجمات11سبتمبر2001 لصالح مشروعها الأمبرطوري الذي شبهه وزير خارجيتها آنذاك كولن باول بالأمبرطورية الرومانية التي كانت القوة الوحيدة تاريخيا التي فرضت سيطرتها على البحر الأبيض المتوسط بوصفه عالم آنذاك دون أي منافس لروما بعد ما قضت على قرطاجة، وأحرقتها عن آخرها في الحرب البونية الثالثة(146-149ق م). فلنشر أن كل الأنظمة العالمية تاريخيا مبنية على الصراعات إما بين قوتين أو عدة قوى كبرى، ويمكن وصفها إما بأنظمة ثنائية أو متعددة الأقطاب بإستثناء النظام الذي سيطرت عليه روما لمدة قرون، وسمته ب"السلام الروماني".
لم يكن أحد ينتظر أن مجموعة البريكس ستحدث كل هذه التحولات الكبرى في عالم اليوم منذ سنوات قليلة فقط. فالذي أسرع العملية هي عدة عوامل، ومنها الحرب الروسية-الأوكرانية أين أرتكبت أمريكا والغرب خطأ حياتهما، وهي فرض عقوبات إقتصادية على روسيا وكل من يتحالف معها. فكان أمام هذا التحدي هو الرد الروسي بالعمل على إنشاء نظام إقتصادي آخر مستقل عن النظام الإقتصادي القائم بداية بإستبدال العملة المتعامل بها ورفض التعامل بالدولار الأمريكي، مما فتح المجال للتفكير منذ أشهر فقط في إنشاء عملة خاصة بمجموعة البريكس. فهناك اليوم عدة دول تعمل من أجل التخلص من التعامل بالدولار ليس فقط كي تتلخص من أي ضغوط أمريكية، بل أيضا بسبب مشكلة المديونية الأمريكية الأخيرة التي أضعفت قيمة عملة الدولار، فأصبحت الكثير من الدول، خاصة النفطية منها تخشى إنهيار إقتصادها وإيراداتها الآتية من النفط بسبب إنخفاض سعر الدولار، ونجد ضمن هذه الدول النفطية دول حليفة لأمريكا مثل المملكة العربية السعودية .
لم تكتف مجموعة البريكس اليوم بالعمل على إنشاء عملة خاصة بها، بل تعمل على إقامة مؤسسات دولية جديدة بديلة لمؤسسات يسيطر عليها الغرب وفي خدمته مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فأقامت مثلا بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس. وهو ما يعني أن هناك نظام عالمي آخر مواز للنظام الحالي الذي يسيطر عليه الغرب بصدد النشوء، بل طالبت مجموعة البريكس مؤخرا بإصلاح مجلس الأمن الدولي بإدخال دول أخرى كأعضاء دائمين فيه معللة ذلك بأن الظروف الدولية التي نشأت فيه هيئة الأمم المتحدة قد تغيرت اليوم، وبرزت قوى أخرى، فظهر حديث عن عدم تمثيل كل من أمريكا اللاتينية وأفريقيا ضمن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي. فبناء على ذلك كله يحق لنا القول أننا نسير إلى نظام عالمي جديد أسرعت خطاه الحرب الروسية- الأوكرانية رغم كل تأثيراتها الكارثية على السلم والإقتصاد العالميين.
أن الكثير من دول العالم الثالث تستغل اليوم مجموعة البريكس للتخلص من الهيمنة الرأسمالية الغربية عليها، خاصة الأمريكية منها، وطالبت بالعضوية في هذه المجموعة، وهي 19 دولة عربية وأفريقية، منها دول معروفة بنضالها من أجل نظام إقتصادي عالمي مثل الجزائر، بل هناك من ضمنها دول تعتبر حليفة لأمريكا مثل السعودية والإمارات. فهناك مصادر تتحدث عن إرتفاع طلب الإنضمام إلى مجموعة البريكس إلى30 دولة عشية إنعقاد قمة البريكس في جنوب أفريقيا أين سيتحدد فيه طرق إلتحاق هذه الدول، وهل تتوفر فيها شروط إنخراطها،. فمن هذه الدول التي ذكرتها هذه المصادر نجد مثلا تركيا والمكسيك، وهو أمر يطرح عدة تساؤلات، فالإنضمام إلى مجموعة البريكس يشترط عدم التحالف مع الغرب، ومنها منظمة حلف شمال الأطلسي. فإن صح القول بالطلب التركي، فمعناه تحول كبير بصدد الحدوث في النظام العالمي، فرغبة تركيا الإنضمام إلى مجموعة البريكس معناه وجود رغبة في خروجها من منظمة شمال حلف الأطلسي، خاصة بعد رفضها دخول السويد إلى الحلف، وهو ما يعني في الأخير فقدان الغرب لدولة يستخدم الغرب حدودها لمواجهة روسيا اليوم والإتحاد السوفياتي سابقا لأن السبب الوحيد لإلحاق تركيا بهذا الحلف العسكري الغربي هو مواجهة ومحاصرة السوفيات لا غير. فهذا التخوف الغربي هو أحد أسباب وقوفه ضد فوز أردوغان في الرئاسيات التركية. وهناك أيضا حديث عن طلب مكسيكي، وهو أمر لن تسكت عنه أمريكا لأن معناه توسع هذه المجموعة إلى حدود أمريكا، خاصة إذا تطورت هذه المجموعة مستقبلا من مجموعة إقتصادية ثم سياسية، وممكن عسكرية، وهو إحتمال يجب وضعه في الحسبان. فالتطورات العالمية مليئة بمفاجآت لم توضع في الحساب، فلم يتصور مثلا مؤسسو المجموعة الأوروبية للفحم والصلب عام1951 أن تتطور بعد عقود من الزمن إلى الإتحاد الأوروبي والتفكير حتى في إنشاء دولة أوروبية واحدة شبيهة بالولايات المتحدة الأمريكية.
ان الإقبال على الإنضمام إلى مجموعة البريكس أضعف الموقف الغربي تماما، مما جعله يغير أساليب تعامله مع دول العالم الثالث والسعي لإرضائها بكل الأساليب بإغراءات سياسية وإقتصادية كي لا تلتحق بهذه المجموعة التي تقودها روسيا والصين. فبهذا الشكل كأننا عدنا مجددا إلى عالم الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي الرأسمالي بقيادة أمريكا والعالم الشرقي الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفياتي وميلاد قوة ثالثة بينهما هي حركة عدم الإنحياز في 1961 التي كان تعتمد على الحياد الإيجابي بين المعسكرين. فالحياد الإيجابي يحمل في حقيقته هدفا آخر للكثير من دول حركة عدم الإنحياز يتمثل في إستغلال تناقضات الحرب الباردة لخدمة مصالحها والإستفادة منها. فهل اليوم نجد نفس السلوك عند بعض هذه الدول تجاه كل من الغرب بمجموعته السبعة والصين وروسيا بمجموعة البريكس؟، فهل طلب البعض بالإنخراط في مجموعة البريكس هو فقط وسيلة ضغط على أمريكا والغرب لتحقيق مكاسب سياسية وإقتصادية، خاصة عندما نجد دول معروفة بتحالفها مع الغرب لدرجة تصل إلى حد العمالة تطالب بالإنضمام إلى هذه المجموعة؟.
لكن مقابل ذلك نجد دول يختفي وراء طلبها بالإنضمام إلى مجموعة البريكس رغبة فعلية في التخلص من الهيمنة الرأسمالية الغربية وإقامة نظام إقتصادي عالمي أكثر عدلا ومتعدد الأقطاب، لأنها عانت كثيرا من نظام كان تقريبا أحادي القطبية منذ إنهيار المعسكر الشرقي الشيوعي بقيادة الإتحاد السوفياتي في بداية تسعينيات القرن الماضي. كما أن هناك دول تستهدف أيضا من طلبها هذا كوسيلة لتحقيق شروط إقتصادية وسياسية وحتى عسكرية بصفتها شروطا يجب توفرها للإلتحاق بمجموعة البريكس، ومنها بلوغ الصادرات 100مليار دولار سنويا وبلوغ 200مليار دولار كناتج داخلي خام سنوي، وأيضا إصلاح بنكي وفتح فروع لبنوكها في الخارج، وتكون علاقتها مع الدول الخمس في مجموعة البريكس جيدة كي لاترفض أي دولة منها هذا الإنضمام، وأيضا لايكون لها علاقة مع منظمة حلف الشمال الأطلسي أو تقف إلى جانب أمريكا في الحرب الروسية- الأوكرانية.
يمكن إعتبار توفير هذه الشروط هو هدف إستراتيجي بذاته، ويفهم منه الكثير من القرارات الإقتصادية والسياسية، فمثلا الكثير لا يعلم أن بعض السياسات والقرارات في الجزائر هي وراءها توفير شروط الإلتحاق بمجموعة البريكس، ومنها مثلا زيادة الصادرات بأي شكل كان كي تضيف ذلك إلى صادرات الطاقة، وكذلك يدخل في ذلك تخفيض الإستيراد، بل حتى تسمية ملعب كبير في العاصمة بإسم نيلسون مونديلا يختفي وراءه مغازلة جنوب أفريقيا كي لا تعترض على إنضمام الجزائر إلى مجموعة البريكس. طبعا هذا لا يناقض مدى إحترام الجزائر لهذه الشخصية الثورية العالمية الذي وقفت معه ومع نضاله ضد نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا. ويمكن أيضا وضع بعض التحركات السعودية الأخيرة في نفس الإطار، وقد شرحنا ذلك في مقالتنا "ما وراء التحركات السعودية الأخيرة" في (الحوار المتمدن عدد 7599 بتاريخ02/05/2023).
نشير أن مسألة الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها ليست من شروط الإنضمام إلى مجموعة البريكس كما هو مثلا شروط الإلتحاق بالإتحاد الأوروبي، فدول مثل الصين وروسيا ترى بأن هذه الديمقراطية الغربية هي في الحقيقة تخدم طبقة إستغلالية، وليست في صالح الأغلبية المحرومة، وأنها مجرد أدوات يستخدمها الغرب للضغط على كل دولة لا تخضع لمطالبها مثل إستخدام أمريكا مسألة حقوق الإنسان في عهد جيمي كارتر ضد الإتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي الشيوعي، ويستخدم نفس السلاح اليوم ضد الصين. ولهذا فهناك الكثير من الدول التي طالبت بالإنضمام إلى مجموعة البريكس تريد التخلص من هذه الضغوط الغربية عليها. فبناء على ذلك، فإنه لا ينتظر أي تطور في مسألة الحريات وحقوق الإنسان لدى بعض الدول التي طالبت بالإنضمام إلى هذه المجموعة إن لم نر حدوث العكس تماما. ويمكن لنا الذهاب بعيدا حول مستقبل الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان، فنقول بأن حتى أمريكا التي تستخدم ذلك بصفتها متمسكة بقيم أمريكية كقوة ناعمة لها، فستتخلى عن هذه الشروط بعد ما لاحظت أن الكثير من الدول وطدت علاقاتها مع الصين على حساب أمريكا لأن الصين تقدم إغراءات ومساعدات إقتصادية لها دون أي شروط سياسية أو تدخل في شؤونها الداخلية كما تفعل أمريكا. فلا يستبعد أن تعود أمريكا إلى نفس سياساتها أثناء الحرب الباردة عندما كانت تدعم أعتى وأبشع الدكتاتوريات الحليفة لها لمواجهة الإتحاد السوفياتي والتوسع الشيوعي. فالإنضمام لمجموعة بريكس، سيحقق مكاسب إقتصادية هامة جدا بوصفها شروطا يجب توفرها في كل دولة تطلب الإنضمام، لكن سيقابلها تراجع رهيب في مسألة الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وكي نوضح هذه المسألة نعطي مثال بتركيا في بدايات حكم أرٍدوغان أين تحسنت الحريات السياسية والإقتصادية وغيرها بشكل كبير، وكانت أحد العومل التي تختفي وراء الصعود التركي. فقد تم ذلك بسبب وضع تركيا تحقيق عضويتها في الإتحاد أوروبي هدفا إستراتيجيا، مما يتطلب تحقيق شروط الإنضمام الذي يفرضه الإتحاد. لكن تم التراجع عن الكثير من الحريات مباشرة بعد تخلي تركيا عن هذا الهدف واليأس الذي دب عندها بعد العراقيل التي وضعت في وجه إنضمامها إلى هذا الإتحاد.
ان صعود مجموعة البريكس والتحدي الروسي والصيني للغرب وأمريكا وضع هذا الأخير في موقف لايحسد عليه، فخشي نهاية هيمنته على العالم. ولهذا يجب عليه التصرف لإيقاف ذلك. فلا يستبعد ضم أوكرانيا إلى منظمة شمال الحلف الأطلسي كي يسمح للغرب الدخول مباشرة في الحرب ضد روسيا، لكن هناك رفض من عدة دول ذلك كي لا تكون مواجهة مباشرة تؤدي إلى حرب نووية وخيمة العواقب على الإنسانية جمعاء، ويفضل هؤلاء ضمان أمن أوكرانيا بنفس الطريقة التي يضمن بها الغرب أمن الكيان الصهيوني، فيكون ذلك رادعا لروسيا. كما لا نستبعد محاولة جر روسيا إلى حرب إستنزاف طويلة كما وقع لها في افغانستان، فما إشارة الرئيس الأوكراني زيلينسكي مؤخرا في القمة العربية بجدة إلى ما يعيشه وما يتعرض له مسلمي شبه جزيرة القرم إلا محاولة منه لكسب تعاطف المسلمين معه، وممكن دفع بعض الإسلاميين الذين تحركهم العواطف، ويتصرفون بغباء، فيتطوعون ل"الجهاد" في جزيرة القرم ضد "الروس أعداء الإسلام"- في نظرهم-، فتتكرر بذلك ظاهرة أفغانستان التي كانت وراء إنهيار الإتحاد السوفياتي. فزيلنسكي يريد تكرار ذلك، فلنشر إلى تناسيه وإهماله معاناة الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني مثلما تناساه وأهمله الذين ذهبوا للجهاد في أفغانستان لصالح الغرب أين أختلط هدف خدمة الغرب وإستنزاف الإتحاد السوفياتي بتجارة السلاح والمخدرات وتبييض وتهريب الأموال بإستغلال الدين. كما نشير إلى صنع الغرب لجماعات إرهابية بغطاء أنها جماعات روسية هدفها الإطاحة بنظام بوتين. وكل ذلك لإشعال حرب عصابات تستنزف روسيا كما أستنزفت في أفغانستان.
يضاف ذلك كله إلى المناورات الأمريكية تجاه بعض الدول كي تبعدها عن الإنضمام إلى مجموعة البريكس أو تتخد مواقف إلى جانب أمريكا، وكل ذلك بهدف الحفاظ على نظام عالمي مجحف وضع في غياب الذين يعيشون البؤس والتخلف اليوم بسببه، كما جعل 20%من سكان العالم يستغل %80 من ثروات العالم لصالحهم فقط على حساب شعوبنا التي تعيش في الفقر والبؤس والجهل والمرض.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماوراء دعوة زيلينسكي إلى القمة العربية بجدة؟
- علاقة طه حسين بالجزائر
- ما وراء التحركات السعودية الأخيرة؟
- دفاعا عن مبدأ المواطنة وليس عن ألبير كامو
- فضح إستراتيجية ماكرون-ستورا تجاه ملف الذاكرة بين الجزائر وفر ...
- ماذا بقي من مالك بن نبي للإستفادة منه؟
- تفكيك مذكرات أحمد طالب الإبراهيمي أو بني صدر الجزائر
- السؤال الجوهري هو: كيف نقيم دولة في خدمة المجتمع كله وليس فئ ...
- إيران فوق بركان-مستقبل الجمهورية الإسلامية-
- تشريعيات تونس الأخيرة-نهاية الثقة الشعبية في العمليات الإنتخ ...
- من أجل ممارسة مواطنية فعالة في منطقتنا
- القمة العربية الأخيرة في الجزائر-قراءة في مخرجاتها-
- رهانات القمة العربية القادمة في الجزائر
- إعلان الجزائر2022 الموحد للفصائل الفلسطينية-رهاناته وإنعكاسا ...
- الماهاتما غاندي في مواجهة الجشع الرأسمالي
- الجذور البعيدة والقريبة للدولة الإجتماعية في الجزائر
- أي مضمون لشعار- لم الشمل- في ستينية إسترجاع الجزائر إستقلاله ...
- سيد قطب وبرتراند راسل -التزوير الفاضح-
- مقاربة لتحرير الديمقراطية من الرأسمالية الإستغلالية
- مستقبل العلاقات الجزائرية-الفرنسية بعد إعادة إنتخاب ماكرون


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - مجموعة البريكس وبناء نظام عالمي جديد