أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !















المزيد.....

ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 12:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة شديدة لا اعلم الجواب على الشق الاول والثاني من عنوان سخريتي هذه ! حتى الثالث لست متأكداً ولكننا سنُحاول !
كما يعلم الجميع أنا في باخموت ولست في بغداد ! ولكن في كل لحظة يدق الباب ويقولون لنا هل رأيت ! هل سمعت ! هل شاهدت ! هل علمت ! هل رديت ! ماهو رأيك ووووووالخ من هذه البلاوي التي تطرق الباب يومياً ! في الأغلب لا افتح لأنني لا ارغب أن اسمع الطارق ( نفس القوانة التعبانة صارت بايخة ) ! لكن هذه المرة ومن كثرة الدق والرن فتحنا ورأينا ما لم يفاجئنا ! يا عمي مو گلنالكم مليون مرة ومرة بأنكم ستصلون الى هذه الحالة ! مليون مرة نَوَهنا وحذرنا ونصحنا ولم تلتفتوا حتى إلى كلمة واحدة مما ذكرناه فلماذا تدقون الباب من جديد ! لا دقينا الباب ولا هم يحزنون ! انت فتحت ودخلت بدون أي إذن او طلب مننا ! والله فكرة ! لا احد دق ولا طلب ولا غيره ، نحن فتحنا لحالنا !
نعم فتحنا الباب لمعرفة كثرة الضوضاء والرياح الهائجة التي تضرب الحيطان ! الرياح تضرب البيت من كل الإتجاهات فلا لوم إن رغبنا في تنفيس البيت لإخراج تلك الرياح يعني التهوئة !
المنازلة وصلت الى شوارع بغداد ورمي الصوّر المقدسة على الارض اضحت كالرمي الطماطم بوجه التافه الألماني ! المقدسات ( المفروضة ) اضحت في خطر ! فهل نفتح الباب لمعرفة الاسباب ومَن الذي يرمي بتلك المقدسات أم نبقى في باخموت ! فتحنا ولم نجد المقدسات ولا هم يحزنون ! ألم نقل لكم مليون مرة بأن لا مقدسات في الفضاء ! كل المقدسات على الارض وفي الجيوب والكراسي ! اكره ما اكرههُ المقدمات البايخة وخاصة الطويلة وها نحن طَوّخناها ! ندخل الموضوع !
الكنيسة ( يعني الرأس ) الكلدانية والرعية والمسؤولين والسياسيين والجمهور في طوشة اقلقت منامنا ! وصل الامر الى التفكك والإنشقاق الفعلي والكبير ( إي يعني ويش المشكلة ألم تُحذر من ذلك مراراً وتكراراً فويييييين العجب ) ماكو عجب ولا بطيخ !
هناك إزعاج مقرف ! لَعد منو گالك تفتح وليش ! والله ما اعرف !
نعود الى سؤال السخرية ! ماذا يحصل ولماذا لا نعلم الاجابة ! عادي انت في باخموت فكيف ستعلم ! أما كيف ! فهذا ممكن الرد عليه !
في أي دولة سياسية او حزب او مؤسسة كبيرة او حتى أي مجتمع عندما تصل الامور الى المواجه والإنشقاق والتفكك هناك اسباب واخطاءيقع فيها اكثر من طرف ! هذا علم ولا يحتاج الإجتهاد ! لا احد يأتي ويقول لي بأن الأزمة بدأها هذا دون ذاك ! فهناك اخطاء يقع فيها جميع الاطراف إلى أن تكبر كرة الثلج ! قد تكون اخطاء متفاوته ولكنها مهمة لتكبير الكرة ! الكل شارك في تلك الكرة واليوم يأتي احدهم ويقول لنابأننا لم نشارك ، لم نلعب ، لم نُدحرج ، لم نتحرك وووالخ ، هذا كذب ونفاق ودجل ! الكل له الاصبع في تكبير وتضخيم تلك الكرة ! الأخطاء بدأت من الأساس ومن الجميع ! لا احد من المشاركين في تلك الكُره إهتم او راعى مصالح المسيحي ولا الكنيسة ولا حتى الدين نفسه ( يعني الكل كذاب ومنافق ودجال ! وين الغريب ) ! الجميع ركض ولف حول الكُرسي والجيب ! وطبعاً في كل الامم والمؤسسات والدول والشعوب عندما ينزلق المسؤول يستنجد بالجمهور ! نفس الجمهور الذي كان تحت حذائه لسنوات او عقود طويلة ! لأن السياسي والمسؤول الديني لا يستحي ! عادي لعد من حقه أن يضحك على الجمهور !
الجمهور هو الآخر لا يستحي ( لعد منو يستحي والله حْرنّ وياك ) فينسى كل تلك المسيرة الخاطئة وتحت الحذاء فيهرع لنجده هذا الطرف او ذاك ! وما أن ينصر القائد على ذاك الطرف يعود نفس القائد ويضع نفس الجمهور تحت نفس الپوسطال ! لعد وين راح يخليه !
الاخطاء التي وقعت فيها كل الجهات هي التي اوصلت بالكلدان وكنيستهم وطائفتهم الى هذا الحال المزري ! حتى تلك الاخطاء ليست جديدة ولا داع للولوج إليها ودوخة الرأس ( هو بلا شيء فارغ ) ! المهم القول للجمهور النعسان والتعبان والمتأخر لا تهرع وتضحي او تستشهد من اجل رئيسك فهو الآخر جزء من المشكلة الرئيسة !
الاهم أن نقول لذلك الجمهور الضائع والتائه المفيد ! لا تكن جزء ( غبي ) في نفس المصيبة ! لا تهرع ولا تُضحي لنفس الشخص الذي اوصلك الى هذه المهزلة ! لا ترفع صُوّره وتجوب الشوارع ! لا تشترك في جريمتك وتنتخبه ! لا تُقف من خلفه ! وووووو مليون لاء . لأن نفس الشخص عندما يتمكن او ينتصر بقوتك سيعود ويضعك تحت حذائه ! هذه عادة ربانية مو بكيفه !
ولنفس المسؤول نقول ونكرر : لا تتباكى على لبن انت كنت المشارك في سكبه ! انت الذي اوصلت الحال الى هكذا وليس الجمهور الذي تستنجد به ! لا تطلب الحل من الآخرين او البعيدين لأنك في هذا ستبيع كل شيء ! ستخسر في النهاية كل شيء ، حتى دينك ومذهبك ( إن وجد طبعاً) ! انتم الفرقاء المتنازعين المتهاوشين كفاكم عياط وصريخ في الشوارع ! والله عيب عليكم أكلتم رؤوسنا بضوضائتكم الفارغة ! كفاكم الضحك علينا ( ليش مو كافي مليون سنة ضحك على اغنامكم ) ! إجلسوا مع البعض ، راقبوا الفترة ، حددوا الاخطاء ، عينواالاسباب ، وصححوا المسيرة ! انتم المسببون وعليكم تحمل المسؤولية في إيجاد الحلول والتصحيح ! لا احد منكم بريء او خالي او بعيد عن تلك المسببات ! إذاً إجلسوا كالرجال مع البعض وأوجدوا الحل والتصحيح ! لا تتوسلوا بنفس الغنم الذي كان رأسه تحت حذائكم ( شنو رأسه بطيخة ) ! انتم المخطؤون والمسببون وعليكم تفكيك تلك الاسباب بعيداً عن الرعية ( ما افتهمنا غنم او رعية ) ! لأنكم إذا ما إستنجدتم بالرعية في تنصيركم ستعود بعد يوم واحد بعد الإنتصار الى نفس الاخطاء ودوس نفس الرأس تحت حذائك ! هذه هي جريمتكم المستمرة منذالولادة ! لأنكم لا تتحملون المسؤولية بل تعتمدون على الرعية في كل شيء ! تتطلبون من الرعية في تبريك وتقديس حتى اجرامكم واخطائكم وبلاويكم ، وعندما تقعون تتوسلون به لإنقاذكم ، وما أن يحصل تعود الدائرة في الدوران كما كانت ! كفاكم المصخرة وتهميش الإنسان والضحك عليه وتركه تحت حذائكم ! انتم جميعاً لكم اخطاء منذ اليوم الاول في هذه المصخرة ، وعليكم التصحيح والتعديل دون جعل مرةاخرى الرعية كبش نرجسيتكم واطماعكم الشخصية ! عيييييييييييب !
ملاحظة اخيرة للشعب ( نائم ، صاح ما اعرف ) : إذا ما وقفت مع احدهم ونصرته على الآخر فهذا سيكون على حساب دينك وعقيدتك وكنيستك وقوميتك ! سيتم بيعها وبالتالي بيعك في الخفاء ( هذا إذا باق شيء منها لم يُباع ) ! نفس المسؤول سيبيعها ويبيعك ليبقى على نفس الكرسي ! دعهم لوحدهم ليجدوا الحل الذي يرضيك وليس الذي يرضيهم ! فاهم ما اعنيه وما اقوله ! حرام !

نيسان سمو 21/05/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيلينسكي بَطل القمة العربية ! حدث القرن ……… !
- هل طمست ساق موسكو في وحل كييف !
- كل الطوائف المسيحية ترغب في قتل الناطور وليس أكل العنب !
- تشارلز الثالث إله بريطانيا العظمى !
- مَن الذي صَفَعَ الكرملن ؟
- يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !
- بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
- المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
- الإحتفال برأس السنة الهجرية !
- الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
- ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
- مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
- هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
- كل رؤساء الغرب مجرمين !
- مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
- أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
- رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
- ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
- لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
- ولادة الثالوث المقدس !


المزيد.....




- من قبوه يكتب إليكم رجل الخيال.. المعتقل السياسي لطفي المرايح ...
- شاهد.. أنثى أسد بحر شهيرة تواكب الإيقاع الموسيقي أفضل من الإ ...
- يطارد -ولاد رزق 3-.. فيلم -سيكو.. سيكو- يحقق إيرادات تفوقت ع ...
- -لكني كتبت الأشجار بالخطأ-.. ديوان جديد للشاعر نجوان درويش
- عالم الثقافة.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات وعرب سا ...
- مخرج مصري شهير يثير جدلا بتصريحاته حول عدم اعتراضه على مشارك ...
- وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي “كافون” إثر أزمة صحية م ...
- ترامب يعزل أمينة مكتبة الكونغرس من منصبها
- روائية نمساوية حائزة نوبل للآداب تدافع عن حق الفلسطينيين في ...
- ادباء ذي قار يحتفون بفوز أربعة من شبابهم بمسابقة الأدباء ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - ماذا يحصل في البيت الكلداني ولماذا وكيف !