أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - لماذا لا نجد اللجان الشعبية في محاكم الاحوال الشخصية














المزيد.....

لماذا لا نجد اللجان الشعبية في محاكم الاحوال الشخصية


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 19:28
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


نصت المادة( ٥٧ ) في الفقرة( ٤ ) منها من قانون الاحوال الشخصية العراقي الناقد رقم ۱۸۸ لسنة ١٩٥٩ على وجود اللجان الشعبية المختصة التي ترجع لها محكمة الاحوال الشخصية هي واللجان الطبية عند تمديد سن حضانة المحضون من( ١٠ )سنة إلى( ١٥ )سنة " للاب النظر في شؤون المحضون وتربيته وتعليمه حتى يتم العاشرة من العمر وللمحكمة ان تأذن بتمديد حضانة الصغير حتى اكماله الخامسة عشرة اذا ثبت لها بعد الرجوع الى اللجان المختصة الطبية منها والشعبية ان مصلحة الصغير تقضي بذلك على ان لا يبيت الا عند حاضنته "
ورغم النص على وجود هذه اللجان في قانون الاحوال الشخصية النافذ الامر الذي لا يجوز مخالفته ، الا اننا لم نجد لهذه اللجان وجود في الواقع العملي فضلا عن أن شراح قانون الاحوال الشخصية لم يتطرقوا إلى بيان هذه اللجان والتعرض لدورها وسندها القانوني فعلى بساطة بحثنا في ذلك فلم نجد الاستاذ فريد فتيان مثلا قد تعرض لها في شرحه لقانون الأحوال الشخصية وكذلك القاضيان محمد حسن كشكول وعباس السعدي لم يتعرضا لها ايضا في كتابهما شرح قانون الاحوال الشخصية وايضا الزميل فوزي المياحي في كتابه دعوى الحضانة دراسة في ضوء الفقه والقانون لم يتعرض لها وكذلك الزميل مؤيد الاسدي في كتابه الوجيز الميسر في شرح قانون الاحوال الشخصية لم يتعرض لها ايضا ، ولا ادري ما السبب في ذلك لأن هذه اللجان أوجدت بموجب التعديل الثاني لقانون الاحوال الشخصية رقم ٢ لسنة ۱۹۷۸ وصدرت في ذلك تعليمات بالعدد (١ ) في نفس السنة بينت هيكلية هذه اللجان والية عملها ودورها عنوان التشريع تعليمات عدد (۱) لسنة ۱۹۷۸ مهام ودور اللجان الشعبية حيث بينت المادة الاولى من هذه التعليمات بأن "تكون في كل محكمة شرعية لجنة شعبية واحدة أو أكثر يحدد عددها بقرار من رئيس المنطقة الاستئنافية" واشارت المادة (2) الى ان " تتكون كل لجنة من خمسة أعضاء، ومن عضوين احتياط، على أن يكون اثنان من أعضائها في الأقل من النساء." ويرشح اعضاء هذه اللجان استنادا للمادة (3) من " اولا - يرشح فرع المنظمة الجماهيرية في المنطقة المعنية سنويا ثلاثة اشخاص في الأقل، رجالا ونساء، ويؤشر ازاء اسم كل منهم عمره، ومهنته، وتحصيله العلمي أو التعليمي، ومحل اقامته الدائمة. ثانيا - تشمل المنظمات الجماهيرية المـ في الفقرة الأولى، كلا من : - الاتحاد العام لنساء العراق ، الاتحاد العام النقابات العمال، الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية، الاتحاد العام لشباب العراق، جمعية الحقوقيين العراقيين ، جمعية الاقتصاديين ، نقابة المحامين ، نقابة المعلمين، ونقابة الأطباء والنقابات المهنية الأخرى" وبموجب المادة (٦) " يجتمع القاضي بأعضاء اللجنة الشعبية ليوضح لهم تفصيلا طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم، والدور المكلفين به.واسلوب مساهمتهم في حل المشاكل المطروحة عليهم. ثانيا - يحضر أعضاء اللجنة الشعبية مرة واحدة في الاسبوع المرافعات التي تجري امام القاضي، ويستمرون في الحضور في الأسابيع الأربعة التي تسبق ممارسة اللجنة مهامها الفعلية، بقصد الاطلاع على العمل القضائي، والتعرف على طبيعة المنازعات الشرعية".
ومع وجود هذا النص وعدم تعديله او الغاءه الا اننا لم نجد تطبيق عملي له رغم اهميته خاصة في اكثر دعاوى الاحوال الشخصية حساسية " دعاوى الحضانة " ، لذا فالتفاتنا الى هكذا نصوص ونشرها بغية التأكيد عليها والدعوة الى تطبيقها فضلا عن عدم جواز تعطيل اي نص قانوني نافذ فالقانون لا يلغى و لا يعدل الا بقانون ، فأرجو بمقالتي هذه ان تصل الى مجلس القضاء الاعلى و جميع المعنيين لإن تفعيلها كفيل بحلحلة كثير من المشاكل الاسرية.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع سفير العراق في سوريا
- الاعلام الهابط
- زيادة النفقة الشهرية بين القانون والقضاء
- هل في سجوننا كتب فعلا ؟
- الجزائي يوقف الجزائي
- رجوع الشاهد عن شهادته امام المحاكم الجزائية
- من حقي الاساءة اليك لأنني اعلامي !
- اريد ان اكون مأذونا شرعيا !!
- الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!
- القانون العراقي لا يعاقب على الاساءة الى الله ويعاقب على الا ...
- العدالة في العقوبة نصف الحل
- جميعنا يجب ان نقرأ القانون
- فن القضاء
- هل حظر الفيس بوك مباح دائما ؟
- انه من عاصمة الثقافة العربية بيروت
- الما رضى بجزة رضى بجزة و خروف
- سراب فيسبوكي
- استخدام اللغة القانونية
- محكمة التمييز تعلمنا قراءة ملف القضية
- عن المحكمة الاتحادية اقول


المزيد.....




- -الأغذية العالمي- يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة ...
- انتهاكات بالجملة تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.. ...
- إدارة معتقل -ريمون- تتجاهل متابعة أوضاع المعتقلين المرضى
- -الأغذية العالمي- يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة ...
- اجتماع للمجموعة العربية في الأمم المتحدة لحشد التأييد الدولي ...
- أم كينية تسابق الزمن لإنقاذ ابنها من الإعدام في السعودية
- الأمم المتحدة ترفع الصوت: -لم يبق شيء لتوزيعه في غزة-
- القوات الإسرائيلية تشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضف ...
- لمُّ شمل دبة إيطالية -قاتلة- ومحكومة إعدام بأمها في ألمانيا! ...
- -الأغذية العالمي- يحذر من تداعيات خطيرة للتصعيد في رفح


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - لماذا لا نجد اللجان الشعبية في محاكم الاحوال الشخصية