أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب علي العطّار - ما لم تَسمعْه ليلى














المزيد.....

ما لم تَسمعْه ليلى


نجيب علي العطّار
طالب جامعي

(Najib Ali Al Attar)


الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


يقولونَ العراقُ يا ليلى مريضةٌ
أين عليًا لا يقومُ مُداويا؟

ماءُ الفُراتِ بالدِّماءِ تَعمَّدَتْ
ودجلةُ تشكو والأنبارُ باكيةْ

وتألمُ لأوجاعِ السُليمانيَّةِ نينوى
وكربلاءُ أبدَ الدَّهرِ داميةْ

ما للحضارةِ تَهجُرُ بابلَها؟
كأنَّها في كُتُبِ التَّاريخِ غافيةْ

ما لمَيْسانَ تُنادي إمامَها؟
وقلوبُ العُرْبِ كلُّها ساهيةْ

فيأتي من أرضِ النَّجفِ صدًى
قد ماتَ يا ميسانُ إماميَ

تَركوا عليًّا وكلَّ مكارمِهِ
وحفِظوا الثَّأرَ من مُعاويةْ

القادسيَّةُ يا ذي قارُ مُحتلَّةٌ
كيفَ يجرؤ على الغزو غازيا؟

يا واسِطَ الخيرِ أدركي المُثنَّى
ما لأيتامُها وَسْطَ اللَّيلِ جاثيةْ؟

ما لكركوكَ تأنُّ لآلامِ دَيالى؟
كأنَّها في أبدِ الأحزانِ باقيةْ

ودهوكُ ترقُبُ الصُّبحَ خائفةً
تلوذُ بجبالٍ كسِنْجارَ عاليةْ

الذُّلُّ والجُوعُ والهَوانُ والرَّدى
سُفُنٌ في أهلِ البَصرةِ راسيةْ

آهٍ لصلاحِ الدِّينِ تَلهو بها
أيادٍ بدينِ العُروبةِ لاهيةْ

آهٍ لأربيلَ تَستغيثُ بندائِها
وكلُّ العراقِ مع أربيلَ مُناديةْ

لَهفي على بغدادَ وألفُ آهٍ لها
تُعذِّبُ بالأنينِ روحي وفؤاديَ

صَبرًا على آلامِ الحُبِّ يا ليلى
عليلٌ من كان لبغدادَ هاويا

بغدادُ يا ليلى كلمةُ اللهِ وإنَّها
وإنْ عَلَتِ الأقزامُ لم تزلْ عاليةْ

سأكتبُ في بيروتَ قصيدةً للهوى
وسأزرعُ في بغدادَ للعشقِ داليةْ



#نجيب_علي_العطّار (هاشتاغ)       Najib_Ali_Al_Attar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائدٌ إلى «الضَّاحية»
- أديانُ الإسلام
- دِيكتاتورِيَّةُ البُؤس
- مِفصليَّةُ الإعلان عن الإندماج النُّووي
- رَبيعُ تِهران
- مأساةُ الحِمار العَربيّ
- سيمفونيّة الإرهاب
- قَوْنَنَةُ الثقافة
- ظاهرةُ عدنان إبراهيم
- رسالةٌ الى الله
- مأزوميّة الخطاب الإسلامي
- الصراع على السلام
- خصامٌ مع الذاكرة
- الأزمةُ البيضاء
- التَّسميمُ بالأسماء
- كارثيّة الإختزال
- الهولوكوست الأسديّ
- تسقط دولة فلسطين
- الهولوكوست اللبناني


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب علي العطّار - ما لم تَسمعْه ليلى