أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجيب علي العطّار - قَوْنَنَةُ الثقافة















المزيد.....

قَوْنَنَةُ الثقافة


نجيب علي العطّار
طالب جامعي

(Najib Ali Al Attar)


الحوار المتمدن-العدد: 7399 - 2022 / 10 / 12 - 04:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حُكمتْ منطقتُنا العربيّة، منذ النصف الثاني من القرن العشرين، من أنظمةٍ لعلّها لم تُقدّمْ لنا، نحن العربُ، إلّا صورةً عن نظام الحكم الذي لا نُريدُه، ليس لأنّه لا يُلبّي طموحاتنا وحسب، وإنّما لأنّه كان يقتلُها والطامحين برصاصةٍ واحدةٍ فقط لا غير، لا لشيئٍ إلّا لتوفير عددٍ أكبر من الرصاصات من أجل عدوٍ ما يتربّصُ بالشعب الذي لا حولَ له ولا قوّة إلّا بالزعيم وآله. وممّا يُشكَرُ لأجله الحُكّامُ العربُ عمومًا هو أنّهم أكسبوا شعوبَهم حاسّةً سادسةً، أو سابعة، حوّلتْهم إلى نوعٍ يختلف بصورةٍ جَذريّة عن النوع الإنساني؛ إنّها الذائقة العذابيّة، إن جازتِ النِسبةُ بينهما، حيث أصبحَ العربيُّ ذا قُدرةٍ شبه فِطريّةٍ على التمييز بين التعذيب العربيّ والتعذيب غير العربيّ. ولو أرادَ أحدُنا أن يجدَ تفسيرًا ما للعذابات التي تذوّقتْها الشعوبُ العربيّةُ من حكَّامها بحيثُ يأخذُ هذا التفسيرُ بعين الإعتبار أنَّ تلك الأنظمة لا تقوم بأي عملٍ إلّا من أجل مصلحة الشعب والوطن، لن يجدَ أيَّ تفسيرٍ إلّا ما تجود به الكوميديا السوداء من قَبيل أنّ حكّامَنا أذاقونا بأسَهم لكي نثقَ بأنّهم أشِدّاءُ على الأعداء، وبالتالي حين يهبطُ عندَنا منسوبُ العزيمةِ والثقةِ بحكّامنا إلى دون المستوى الرسمي المُقرّر سنقول بصورةٍ أوتوماتيكيّة؛ إذا كان حكّامُنا يُعاملوننا بهذه الوحشيّة ونحنُ شعوبُهم، فكيف ستكون وحشيّتُهم مع أعدائنا وأعدائهم؟ وهنا يقعُ الشعبُ في أتعسِ أشكال المغالطات حيثُ يُصبحُ مصطلحُ "أعداء الشعب" مُرادفًا لـ "أعداء الزعيم" في حين أنّ الهُوّةَ بين المصطلحين غالبًا ما كانت تستدعي لمن أرادَ قياسَها استعمالَ الأرقام الفلكيّة بدلًا من الأرقام الأرضيّة.

أمّا في الجهة التي تُسمّى "معارضة" لأسباب لغوية في أغلب الأحيان، فإنّنا نلحظُ أنّ معظمَ المعارضات فشلتْ، أو تفاشلَتْ، أو اُفشلَتْ، في تقديم نموذجٍ حقيقي لنظام الحُكم الذي نُريدُه، لتضيعَ بذلك عذاباتُ الشعوب و"نضالاتُها" بين "المعارضات" و"العراضات". وممّا يبعثُ على الاشمئزاز و"القَرَف" من الحالة السياسيّة العربيّة قاطبةً هو أنّ "المعارضة" في واقع الأمر لم تكن إلّا حالةً لا تقلُّ في بؤسِها عن الأنظمة التي تدّعي مُعارضتَها، إن لم تكن أكثرَ بؤسًا وإجرامًا.

إنّ اشتراكَ الأنظمة ومعارضاتِها في ذهنية إلغاء الآخر وإعدامِه معنويًا ثم فيزيائيًا يعود إلى أنّهما يَعْتَلِفان الإلغاءَ من المعلَف الفكري ذاتِه، حيث تُشكّلُ قَوْنَنَةُ الثقافة المادّة الرئيسة في هذا المعلَف. فقونَنةُ الثقافة، أو أدلَجَةُ المجتمعات بالقوّة، يعني، بالضرورة، أنّ المُختلِفَ عنّا ثقافيًا هو خارجٌ عن القانون الذي قَوْنَنَّا به الثقافة، وهو بالتالي محلَّ مُساءلةٍ ومُحاكمةٍ بتهمة الخروج عن ثقافتنا التي صارتْ مُرادفًا للقانون.

في الواقع لا يُمكننا حصر مهام الدولة في "ما يجب أن تقوم به"، فبعضُ مهام الدولة تكون في "ما لا يجب أن تقوم به". ومن أخطر ما تقوم به أنظمة الحُكم هو ضلوعُها المُباشر في "تثقيف الشعب" بصورةٍ تجعلُ من المؤسسات الحكوميّة الجهةَ الوحيدةَ المسموح لها بطرح ثقافتها على الشعب، وتُصبح الثقافة الحكوميّة هي الثقافة الوحيدة المسموح للشعب أن يتثقّفَ بها. وعلى غرار الأنظمة النازيّة، الفاشيّة والشيوعيّة، مارسَتْ الأنظمةُ العربيّةُ الشموليّة، وبخاصّة في سوريا والعراق، سياسةَ "تثقيف الشعب" بقوّة القانون الذي انشطرَ بدورِه انشطارًا عربيًا إلى قانونَيْن مُختلفَيْن؛ مكتوبٌ ومُطبّق. إنّ التدميرَ الثقافيَّ، والمادّي، الذي ألحقتُه هذه الأنظمة بشعوبِها لم يكن نتيجة حُكم الحزب الواحد بقدر ما كان نتيجة التغييب الفيزيائي لكافّة أشكال المُعارضة التي أصبحت بدورِها تعني "المُختلف" مع النظام أو عنه، حتى لو كان هذا المُختلِفُ رُكنًا من أركان النظام نفسِه. فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ تحدّثَ مديرُ جهاز المخابرات العراقيّة فاضل البراك في إحدى الإجتماعات عن تقصيرات "الدولة" في بعض الميادين، وحين كثُرَتْ "انتقاداتُه" مازحَه الرئيس العراقي صدّام حسين قائلًا؛ "هذه أغرب دولة في العالم، مدير الأمن ينتقد الحكومة والدولة". وبعد انتهاء الحاضرين، ومعهم صدّام حسين، من ضحكاتِهم على "نُكتة" السيّد الرئيس، علّق طه ياسين رمضان قائلًا؛ "صار (أي البراك) مُعارضة"، ليعود صدّام حسين ويُؤكّد أنّ "هذه ليست مُعارضة" وإنّما "صفة إنسانيّة".

تُشير هذه الحادثة إلى أمرين غير مقصودَيْن ربّما لكن الوقائع والأحداث التاريخيّة تؤكّد أنّ هذا "المزاح" لم يكن مزاحًا وحسب؛ الأوّل هو استهجان فكرة النقد الذاتي، فضلًا عن النقد الخارجي إن جاز التعبير، حيث أنّ انتقاد "مدير الأمن" للدولة والحكومة يجعل من هذه الدولة "أغرب دولة في العالم"، والثاني هو تحوّل الناقد إلى "مُعارضة" لمجرّد انتقاده الحكومة التي يعمل تحت إمرتِها. إنّ هذَيْن الأمرين يُمكن أن يلمسُهما المتتبّع لتعامل الأنظمة الشموليّة عمومًا، والتي تعدّتْ حالة حُكم الحزب الواحد إلى حالة حُكم الفرد الواحد على وجه الخصوص، مع الإختلاف.

ويُلقي بنفسِه على أوراقنا السؤال القائل؛ ما هي مسؤوليّة الدولة تجاه الثقافة في المجتمع؟ إنّ مسؤوليّة الدولة تجاه الثقافة لا يُمكن أن تكون، بأي حالٍ من الأحوال، مسؤوليّةً مُستقلّةً بذاتِها، وإنّما هي جزءٌ من إحدى مهام الدولة الأساسيّة؛ حفظ الأمن الداخلي. فمهمّة الدولة هي تأمين الشروط الموضوعيّة المطلوبة لحدوث التفاعل بين حركة الثقافة في المجتمع، ممثلّةً بالمثقّفين أفرادًا وجماعات بوصفِهم مُرسِلين للـ "ثقافة"، وبين المجتمع نفسِه بوصفِه مُتلقيًّا للـ "ثقافة". بعبارةٍ أكثرَ تكثيفًا؛ الثقافةُ تتفاعل من "تحت" برعايةٍ، غير استخباراتيّة، من "فوق".

أمّا على المستوى المُعارضاتي، إن جاز التعبير، فإنّ المعارضة الأكثر قُدرةً على تحريك الشعب هي المعارضة التي يقودُها الإسلامُ السياسيّ بشقّيه السُنّي والشيعي. وبصورة عامّة إنّ منهجَ الإسلام السياسي المُعاصر يُمكن أن نُعَنْوِنَه، من حيث تعاطيه مع أنظمة الحكم القائمة، تحت عنوانَيْن؛ إمّا أن يكون هو النظامُ القائمُ ذاتُه، وإمّا أن لا يقوم النظامُ أبدًا. فمُعارضةُ الإسلام السياسي للأنظمة القائمة تعود في أصلِها إلى اعتقادٍ راسخٍ عند الحركات الإسلاميّة الأصوليّة بأنّها تمتلكُ الحقيقةَ المُطلقة، أو بعبارةٍ أُخرى تعتقدُ هذه الحركات أنّها معصومةٌ في امتلاكِها للحقيقة. وأمام هذه العصمة يكون الإنسانُ أحدَ أربعةٍ كما أراد الشيخ حسن البنّا، في "رسالة دعوتنا"، للناس أن تكون مع جماعة الإخوان المسلمين؛ إمّا مؤمنٌ بهم، أو متردّدٌ لم يؤمنْ بعدُ لكنّه قد يفعلُ "إن شاء الله" بعدَ أن يتقرّبَ من الجماعة ويقرأ لهم أكثر. أو أن يكونَ الإنسانُ نفعيًا يرجو منفعةً ماديّة من الإنضمام إليهم، وهذا لن ينالَ ما يرجوه، وبالتالي فإمّا أن يؤمن بهم ويُقدّم ما يملكُ لأجل القضيّة أو أن يمضي والله غنيٌّ عنه. والرابع هو المُتحاملُ الشكّاك الواهم الذي لا يكرهونه، بل يُحبّونه ويدعون له بالهداية والعودة إليهم. والأخطر من كلِّ هذه التقسيمات، التي تُلغي رأي الآخر المُختلِف عنهم بالمطلق، هو الإسقاطات التي يقوم بها الشيخ البنّا بعد كلّ تصنيف، حيث يوحي للمتلقّي لخطابه/ رسالته أنّ العلاقة القائمة بين الإخوان المسلمين من جهة والآخرين المختلفين عنهم من جهة أُخرى هي ذاتَها التي كانت بين النبيّ محمّد والمُخالفين له، بحيثُ يكون الإخوانُ المسلمون هم النبيّ والمُخالفون هم المخالفون للنبيّ وليس للإخوان المسلمين وحسب. والعجيب أنّ النظرة الإلغائيّة للحركات الأصوليّة لا تطالُ المختلفين عنها من غير المسلمين فقط، بل هي تطال، ولعلّها بالدرجة الأولى، المختلفين عنها من الفرق الإسلاميّة الأخرى، فتضعُنا أمام مُعادلةٍ غريبة وخطيرة مفادُها أنّ "مُسلمي اليوم المختلفون عنّا" تُساوي "الكُفّار والمشركين في عصر النبيّ".

وممّا يُثير نوعًا من النفور من الحركات السياسية الإسلاميّة الأصوليّة هو نظرة الإستعلاء التي تُخاطبُ بها الآخرَ المُختلف عنها، إذ أنّ مؤدلجي هذه الجماعات يُخاطبون المُختلفَ عنهم بما معناه؛ أنتَ ضالٌ وجاهل ونحن نُشفقُ عليك و"نلتمسُ لك العُذر" في مخالفتنا، ثم يبدأ التبجُّحُ والتفاخرُ بين أنصار الحركات الأصوليّة بأنّهم سمحوا للآخر بأن يختلفَ عنهم، وبذلك هم لا يتقمّصون دور النبيّ وحسب، بل دور الله الذي يتفهّم، إن جاز التعبير، "ذنوبَ" الناس واختلافَهم مع الأنبياء، في حين أنّه يُفترضُ بالنظريات الفكريّة، والدَعَويّة على وجه الخصوص، أن تكون مُنفتحةً على الآخر ليس بصفتِه جاهلًا مُثيرًا للشفقة وإنّما بصفتِه صاحبَ رأيٍ تنطبقُ عليه المقولة المنسوبة للإمام الشافعي حيث يقول ما معناه أنّ رأيي صوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأٌ يحتملُ الصواب، وهذه العبارة ذاتُ أصلٍ قرآنيٍّ، إذ أنّ معنى عبارة الشافعي قد يكون تحملُه الآية 24 من سورة سبأ حيث تقول؛ «وإنّا أو إيّاكم لعلى هدًى أو في ضلالٍ مبين»، وفي حين أيضًا أنّ القرآن يُؤكّد في غيرِ آية أنّ الذي "يفصلُ" بين المُختلفين حول الحقيقة هو الله فقط، وليس على المسلمين، وفق المنهج القرآني، سوى أن يتناقشوا ويتحاوروا فيما بينهم من جهة، ومع غير المسلمين من جهة أخرى، ثم "يعمل" كلٌّ حسبَ ما أوصلَه إليه فهمُه واجتهادُه، على أنّ إلغاء الآخر وقتلَه بسبب اختلافه عنّا لا يدخل بأي شكلٍ من الأشكال تحت عنوان "الإجتهاد" ومن غير المقبول أن يُغضَّ الطرفُ عن فتاوى القتل والإرهاب والجريمة المُقدّسة تحت عنوان أنّ الذي يفتي "عالم مُجتهد" يُخطئ ويُصيب، لا بدّ لنا أن نقتنعَ، بعد تجاربنا المريرة والكارثيّة، أنّه لا مجال للإجتهاد في القتل على الهوية الفكريّة إن جاز التعبير.

ولا يختلفُ الإسلامُ السياسيُّ الشيعيُّ، من حيث نظرته إلى نفسه والآخر، عن الإسلام السياسي السُنّي حيث أنّ المنهج الإلغائي للمُختلِف عنهم يظهرُ بشكل دائم كلّما أمسكَ الأصوليّون بزمام السلطة في بلد ما. وقد أثبتتْ تجاربُ الإسلام السياسيّ الأصوليّ، سواءً حركة الإخوان المسلمين أو الأصوليّة الحاكمة في إيران، فشلًا ذريعًا في تقديم نموذج واحد يصلُح لأن يكون بديلًا جيّدًا عن الأنظمة التي عارضوها أو انقلبوا عليها، بل إنّهم كانوا أكثر تطرّفًا وتشدُّدًا، وإجرامًا في كثيرٍ من الأحيان، من الأنظمة التي حلّوا محلَّها.

وأمام تماهي الأنظمة العربيّة الشموليّة مع المعارضات الإسلاميّة الأصوليّة وغيرها من المعارضات التي هي على شاكلتِها، لا غرابةَ حينَها أن تتوسّعَ عبارةُ "أنظمة الزفتِ العربيّة" التي أطلقَها المفكّر اللبناني مهدي عامل لتشملَ ليس فقط أغلبيّة الأنظمة العربيّة "البائدة" و"القائمة" وحسب، بل لتضمًّ إليها "المعارضات" بمعظمِها، مع سؤالٍ جوهريٍّ يتعلّقُ بوجودِنا كعرب؛ هل أنّ الأنظمة العربيّة كانت "زِفتًا" أم أنّ "الزفتَ" نفسَه كان عربيَّا؟ بمعنى آخر هل أنّ "الزفت" كان دخيلًا على العقليّة العربيّة أم أنّه كان سِمةً دالةً عليها؟ وبمعنى أكثر مباشرةً ومشاكَسَةً؛ من المسؤول عمّا صِرنا إليه نحنُ العرب؟



#نجيب_علي_العطّار (هاشتاغ)       Najib_Ali_Al_Attar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرةُ عدنان إبراهيم
- رسالةٌ الى الله
- مأزوميّة الخطاب الإسلامي
- الصراع على السلام
- خصامٌ مع الذاكرة
- الأزمةُ البيضاء
- التَّسميمُ بالأسماء
- كارثيّة الإختزال
- الهولوكوست الأسديّ
- تسقط دولة فلسطين
- الهولوكوست اللبناني


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجيب علي العطّار - قَوْنَنَةُ الثقافة