أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - الاعلام ,,, عندما يفقد مهنيته وحياده ويصبح في خدمة السياسة














المزيد.....

الاعلام ,,, عندما يفقد مهنيته وحياده ويصبح في خدمة السياسة


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7609 - 2023 / 5 / 12 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قناة الـ BBC البريطانية " انموذجا "
تستعير القناة عنوانا لتقريرها عن الحرب الروسية الاوكرانية من صحيفة " التايمز يقول: (روسيا وأوكرانيا: "تقدم باهت لبوتين يثير شبح حرب تدوم طويلا" -) ويشخصن التقرير الحرب بالرئيس بوتين ويقلل بل يتفه انتصار روسيا واحتلالها ربع الاراضي الاوكرانية ويقول التقرير عن الانتصار الروسي بانه تقدم بطيء وضعيف ولا اهمية له , ولا يتعرض لاسلحة الروسية التي افشلت السلاح الغربي ولا لاقتصاد روسيا الذي صمد بل وتحسن بينما اقتصادات اوروبا تعاني من التضخم والمشاكل المستعصية الحل . وبالمقابل لم يعرض التقرير اي خسائر او فشل لاوكرانيا ولا الى داعيمها الاوروبين والامريكان , ولم ينظر الى الرئيس الاوكراني زلنسكي الذي دمر البلاد وقتل جنود بلده من اجل امريكا . ولم يمر التقرير على كميات الاسلحة الكبير ومئات المليارات التي قدمها الغرب لاوكرانيا دون تحقيق اية تقدم او اختراق في الحرب ... الاعلام الغربي هذا هو نفسه الذي يصف قتل الجيش الاسرائيلي للفلسطين وتهديم بيوتهم واعتقالهم بانه دفاع عن النفس بينما يصف مقاومة الشعب الفلسطيني الاعزل عن نفسه وارضه بالارهاب .
حقيقة صادمة مفادها ان كل ما يقال في الغرب عن حقوق الانسان والاعلام الحر المحايد مجرد خدعة قذرة يوهمون بها الشعوب بل ويحاربونها بها من بث الفرقة والنزاعات العسكرية والازمات الاقتصادية



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدر حديثا .. - نصوص ادبية وعلمية وتراثية , مترجمة من الانجلي ...
- قول رئيس لمرؤسيه
- العراق .... مطالبٌ حقٌ يُراد بها خراباً
- من دفع داعش الى العراق يُريد تقسيمه واشعال حرب طائفية طويلة ...
- درس الحساب في ديمقراطية العراق ... ال 25 اكثر من 120 والجزء ...
- المالكي ليس العقبة الحقيقية التي تواجه تشكيل الحكومة العراقي ...
- زيارة البطريرك الماروني اللبناني الى اسرائيل تُنذر بخلافات ع ...
- لمَ تحارب السعوديةُ وقطرُ سوريةَ !؟
- ليلة الخميس
- من المستهدف في العراق .. منصب رئيس الوزراء ام شخصه !؟
- من يوميات ممرض عراقي
- هيستيريا اوردغان
- بماذا نصف اوردغان !؟
- المقاومة اللبنانية تدفع الثمن لوحدها وتتقاسم المكاسب مع الجم ...
- -السُبَيْس- يعبّد الطريق الى مجلس النواب العراقي
- - قانون الاحوال الشخصية الجعفرية- انتهاكٌ لحقوق المرأة - طفل ...
- البوابة .... (شعر )
- 16 نائبا - عن بابل - في البرلمان العراقي , ماذا كانوا يفعلون ...
- مَن حوّل العمليات الفدائية العربية والاسلامية في فلسطين الى ...
- ذوات وذات


المزيد.....




- لغز بصري ساحر.. مصور يلتقط -سماءً مقلوبة- فوق خليج سان فرانس ...
- -طريقة تفكير الكرملين تغيرت بالتأكيد-.. مسؤولو الاستخبارات م ...
- ترامب: واشنطن تسعى لاستعادة قاعدة باغرام الاستراتيجية في أفغ ...
- ما علاقة ترند - عناق أنفسنا عندما كنا أطفالاً - مع جروح الطف ...
- هل تؤرّخ -اتفاقية الدفاع المشترك بين السعودية وباكستان- لتحو ...
- لقاء ميرتس-سانشيز: اختلافات بشأن توصيف الرد الاسرائيلي في غز ...
- واشنطن تجهض مبادرة دولية في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غ ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي والقسام تتوعد ا ...
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي المسعودي - الاعلام ,,, عندما يفقد مهنيته وحياده ويصبح في خدمة السياسة