أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد إدريس - آن الأوان !















المزيد.....

آن الأوان !


أحمد إدريس

الحوار المتمدن-العدد: 7608 - 2023 / 5 / 11 - 15:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه رسالة إلى الدكتور الرائع الذي يتحدث في فيديو على موقع يوتيوب إليكم رابطه :
https://www.youtube.com/watch?v=k9ACuizMvkM&t=111s


السلام عليكم،


يا دكتور لقد أثلجت صدري و أسعدت كِياني بأسره بدءاً بعقلي، بكُل ما طرحته في فيديوهاتك حول تجربة الإقتراب من الموت. لم أعِشها شخصياً لكني مُهتم بالموضوع منذ فترة طويلة و أنا مُمتن لك فوق ما تتخيل. أُشاطرك النظرة و التصوُّر و الإستنتاجات بالكامل. أُستاذ لا تدري لعل الرب يُحدث بواسطة هذه الرسالة أمراً.

في البداية إليك ما كتبتُه قبل بضعة أعوام، بخُصوص هذا الموضوع المُثير و المُلهِم :

في القرآن آية تُعلن : « و لكل وِجهة هو مُوَليها فاستبقوا الخيرات، أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً ». القرآن يريد منا أن نستبق الخيرات، فبذلك تستقيم حياة الفرد و المجتمع. إنَّ مَن فاتني و فاقني في الخيرات، هيهات أنْ أُدركه بمُجرَّد كَوني "وُلِدت مُسلماً" و إنما بِمُنافسته في أعمال البِر، إلى أنْ ألحقه و أسبقه إنْ استطعت… نحن أُمة رسولها وُصف بأنه بُعث رحمة للخَلق كافة و هذا يعني أن الرحماء كُلَّهم لهم أجر و قدر جليل عند الله. و مع ذلك ما تَورَّع العديد من مُرشدينا الدِّينيين عن تلقيننا شيئاً في غاية الفظاعة : لقد لقَّنونا و غرسوا في أذهاننا أنَّ الخيرَ الذي يفعله في هذه الدنيا غيرُنا - و لو كان إيجادَ علاجٍ لِداء فتَّاك أو مشروعاً ما ينفعُ خَلقاً كثيراً، و لو كان إطعامَ سُكان قارَّة بكاملها أو حتى إنقاذَ كافة الكائنات - لن يُجديهم شيئاً في الآخرة فهو حَسَب زعمهم لا قيمة له في ميزان ربِّنا. لا أنسى مقالاً لأحدهم يُؤكِّد فيه أن مخترع المصباح الكهربائي الذي يُضيء منزلَه قد ربح الدنيا و لكِنه خسر الآخرة. تحت تأثير فقهائنا البعضُ منا يكاد أنْ ينزع صفة الإنسانية عن إخوتنا في الإنسانية الذين لقَّنتنا رؤيتُنا الدينية التقليدية وصفَهم بالكفار… فلا عجب أن تجد عندنا - هذا حدث بالفعل - مَن يستفتي شيخه قائلاً : « هل يجوز شرعاً أن أصف "كافراً" بأنه شخص صالح و طيِّب ؟ ». لا عجب أيضاً أن تجد عندنا أشراراً - بعضهم يتزيَّا بالدين - يُكفِّرون أناساً روحُهم تتوهَّج بالخير. كذلك يكاد يستحيل أن تسمع عندنا، بشأن "الكافر"، عبارة إطراء ذات طابع ديني مثل : "بارك الله فيه" أو "جزاه الله خيراً". رُبما لأننا نخاف أن يُخرجنا ذلك من المِلة…

وجيه و ذو كرامةٍ عند الله كلُّ إنسانٍ يسعى للخير. و لا ضَيْر إن لم يُكتب له الظَّفَر لحظة مجيئه إلى هذه الدنيا بعنواننا الديني - الذي وُلدنا عليه و لكن قليلون مِنَّا مَن يرتقون إلى مُستوى معناه و مُحتواه. و إنَّ في الظاهرة الطبية المعروفة اليوم تحت إسم تجربة الإقتراب من الموت ـ لا حصر للدراسات و الأبحاث حولها - لَذِكرى لِمَن فتح لها بابَ عقلِه و أصغى لِلذين عاشوها هنا و هناك بسمع القلب. لِيَعلمْ الموشك على مفارقة الحياة الدنيا أنه لن يَجِد في انتظاره وحشاً رهيباً سادِياً عديم الإحساس، و لكِنْ رباً مُتفهِّماً حِلمُه أكبر من غضبه كما أخبر هُداة الإنسانية، أمَّا ما ورد في القرآن من وعيد شديد بنار حامية، فإن الغاية منه ردعُ العُتاة و إيقاظُ القلوب النائمة، و ليس أنْ يُزرَع في أذهاننا أنَّ إلهنا أقسى من كبار جلادي الإنسانية، لأن العقوبة في الدار الآخرة هي للذي يستحقُّها فعلاً و لا أرى أنها تتعارض مع رحمة الخالق.

فالرحمة الربانية التي وَسِعت كل شيء، كما ذكر القرآن، ستشمل بطريقة أو بأخرى جميعَ الخلق : لقد وجدتُ في تجارِب الإقتراب من الموت التي عاشها خَلق كثيرون من مُختلِف الأعمار و الأوطان و الأجناس - و الثقافات و المعتقدات - مُحفِّزاً لإرتقاء نوعي بفلسفتنا و خطاباتنا الدينية لتَكون أكثر تسامُحاً و رأفة و إنسانية و زرعاً للأمل في النفوس… لذا أنصحُ بالإطلاع الجاد على هذا الموضوع المثير و الهام للغاية، الذي ما زال عندنا مُحاطاً - إلى حد ما - بجدار سميك من الصَّمت، لِكَي نظل في هلعٍ و خوف و جزعٍ من عذاب القبر إلى يوم القيامة ! و الحق أن الواقع أثبت فشل كُلِّ محاولات سَوْقِ العباد إلى ربِّهم و بارئهم بهذا الأسلوب، بالترهيب منه بَدَلَ التشويق إليه، و خطابُ التخويف مِمَّا سَيعقُب موت الجسد فقد فاعِليَّته و قُدرتَه على التأثير في النفوس. إن الموت ما هو إلاَّ وِلادة جديدة و لَكِنْ في عالَم الروح و انتِقالٌ إلى مرحلة تالِية في سِياقِ وجود لامُنقطعٍ مُنتهاه عند الله. الله الذي من دون أدنى شك و بالتأكيد هو أرحم بكثير مِمَّا يتصوَّر المؤمنون… الله يوم الحساب و الدَّيْنونَة سَيُوَفِّي كل نفس ما عمِلَتْ من خير أو شر، و لن يُظلَم أحد مِثقال ذرَّة، فهو ينظر إلى القلوب و الأفعال و لا يكترث كثيراً لِلصُّوَر و المظاهر.

ما عندي شك أبداً أن مِن بَيْن هذه الأخيرة ـ أي الصُّوَر و المظاهر - الطُّقوس الشعائِريَّة و حتى العنوان الديني. إنه الدرس الأكبر و الأعظم المُستَوْحى من تجربة الإقتراب من الموت. ما سمِعنا أحداً مِن جحافل الذين عاشوا هذه التجربة الروحية الحقيقية يقول مُخاطباً العالَم : « أُخبِرتُ و طُلب مني إعلامُكم أننا جميعاً مُطالَبون - فوراً - بإعتِناق ما عليه مَن يُعرفون تحت إسم المُسلمون » ! لا خِيار لدى مشايخنا ليتهربوا و يتملصوا من التبِعات اللاهوتية الحاسمة لهذه الحقيقة الماثلة أمام العالَم بأسره و المُزعجة لأغلبهم فيما أتصور، سِوى أنْ يزعُموا أنَّ الكائن النوراني الذي استقبل على أعتاب الآخرة مَن عاشوا تجربة الإقتراب مِن الموت، ما هو إلاَّ إبليس اللعين نفسه الذي استطاع ببراعة الإحتيال عليهم و خديعتهم بأنْ أخفى عنهم كَونَنا أصحاب الدِّيانة الوحيدة المقبولة عند الخالق. كُل ذلك طبعاً بموافقة و مباركة السيد الأوحد للْكُل : الخالق… أهل الإحسان و الإرادة الخَيِّرة الطيِّبة و الساعون للإصلاح في الأرض لا خوف عليهم البتَّة عند الله، يوم يقِفُ الجميع بين يديه فينفعُ الصادقين صِدْقُهم، مِن بين هؤلاء أناس نُسمِّيهم بمنتهى الوقاحة "كفاراً" و نَحْنُ دونهم وعياً و خدمةً للغير و استقامة، و يَمحقُ الكاذبين كِذْبُهم أياً كان في هذه الحياة مَقامُهم، حتى لو كانوا فيها مُبجَّلين كرجال دين و ربما أدعياء وصاية خاصة على ضمائر العباد بإسم الله… أوصلتني إلى هذه القناعة مُعايشةُ بشر مِن أصول و مشارب ثقافية شتَّى و أما مَن أحسبه مخطئاً في مسألة الإعتقاد و إن أنكر وجودَ خالق للكون، فأنا لا أعطي لنفسي الحق في أن أُشكِّك في نزاهته العقلية و أحكُم عليه و أقولَ له أنت كافر و مصيرك النار يوم القيامة، بل أترك ذلك للذي يعلم ظروف كل إنسان و المُؤثِّرات التي تعرض لها في مُختلِف مراحل حياته و بَواطِنَه و نواياه و بواعثَه الحقيقية، لا سِيَّما و أن مِن أعظم و أخطر أسباب هجر و تطليق بشرٍ كثيرين جداً للدين الدجالُون مِمَّن نصَّبوا نُفوسَهم وُكلاء عن خالق الكون… الخالق الذي سَمَّى نفسه الرحمان. بعض مَن يقولون عن أنفُسِهم إنهم لا يؤمنون بوجود إله، و كثير مِن الذين نُمعِن في الإنتقاص منهم عبر نَعتِهم بالكفرة أو المُشركين، و الله نحن أقزام بالمقارنة معهم مِن ناحية النُّبل الإنساني. فيهم أشخاص أنبل منا و أعرق في الإنسانية منا. كل ما يعني هؤلاء البشر الرائعين المدهشين هو أن يكونوا مُتصالحين مع ضمائرهم، مهما كلَّفتهم مواقفهم الجريئة و البطولية التي يخدمون عبرها الحق و العدل و السلام.

الخطأ قد يصدُر بطبيعة الحال من أهل الخير و الإحسان، و رُبَّما يكون في مجال الإعتقاد و عُذرُ الجميع في ذلك أن ملاك الوحي لم يتجلَّ لكل إنسان لِيُخاطِبَه بِلُغتِه الأم، الخطأ الذي يَقعُ من هؤلاء سيُقابِلُه بالتأكيد عَفو الرحمان. لا أتصوَّر على الإطلاق أن الله سيُؤاخذ فاعلاً للخير ـ ما زاره ملاك من السماء و لا تلقى خطاباً مباشراً من الله… ـ لِمُجرَّد أن مُعتقَده بخصوص الله قد يكون غير مُوَفَّق. العِبرة عند ذوي الرَّشاد بزكاة القلب و شرف المبادئ و نُبل الغاية و السعي للخير و صلاح العمل، الكافر هو فقط الشخص صاحبُ الإرادة السيئة أو الشخص معدوم الضَّمير، و كلُّ ذلك في القرآن و لَكِنْ مَن يَتدبَّرُ بِعُمق و بعقلٍ مُتحرِّر مِن وِصاية أيِّ مخلوق هذا الكتاب الفذ ؟

« ليس عليكم جُناح فيما أخطأتم به و لكِنْ ما تعمَّدت قُلوبُكم و كان الله غفوراً رحيماً. » (قرآن)


من أروع ما قيل بخصوص "دين الحب و الإخاء الإنساني" الذي تُؤسس له هذه الظاهرة :

« خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء. أن يُضمِّدَ جراحه بتضميد جراح الآخرين، يُكفْكِفَ دموعه بمسح دموع الآخرين. هذا، في نهاية المطاف، هو الحب الحقيقي : أن تُحِب الخالق و تحب الخليقة. » (غازي بن عبد الرحمن القصيبي)

« لا بد من إعادة تقديم الدين في أصوله النقية، و بلغة عالَمية عصرية تخاطب الكل في كل مكان، و ليس بلغة طائفية مُنغلقة مُتعصِّبة. لا بد من تقديم الدين في روحه و جَوهرِيَّته و ليس في شكلِيَّاته : الدين كتوحيد و خُلق و مسؤولية و عمل بالدرجة الأولى، الدين كحب و وعي كَوْني و علم و تقديس للخير و الجمال. » (مصطفى محمود، "نار تحت الرماد"، 1979)

« الهداية ليست أن يُصبح الإنسان مسلماً أو مسيحياً، الهداية هي أن يُصبح المسلم أو المسيحي إنساناً. » (عبد الرزاق الجبران)

« أدين بدين الحُب، أنَّى توجهتْ ركائبه، فالحُب ديني و إيماني. » (محيي الدين بن عربي)

« هدفي هو مصادقة العالَم أجمع، و بِوُسْعِي التوفيقُ بين أعظمِ حُب و أشدِّ مقاومةٍ للخطأ. أي حاجز لا يَقوى الحبُّ على تحطيمه ! » (غاندي)

« يجب علينا أن نُواجه أي فكر من شأنه أن يشعل نار البُغض و الكراهية تجاه أي شخص بسبب فكره أو انتمائه أو عِرقه أو دِيانته. يجب علينا أن نتعلَّم المحبة و التسامح و التراحم و قَبولَ الآخَر، و أن نُعلِّم أبناءنا منذ نُعومة أظفارهم أنَّ هذه القِيَم هي هدفُ الله من وجودنا، و أنَّ تكامُل أدوارنا الإنسانية هو ما سيُحقِّق رسالتنا الأساسية في الوجود. » (أندريه زكي)

« لا توقف الكراهيةَ الكراهيةُ، بل يوقفها الحُبُّ فقط، هذه هي القاعدة الخالدة ! » (بوذا)

« كُلنا سينتهي بنا المطاف إلى مُغادرة هذا العالَم فاحرص ألاَّ تجرح قلبَ إنسان. » (جلال الدين الرومي)

« الإسلام بصفته دين الرحمة، هو أَوْلى من غيره بنشر ثقافة المحبة و التَّسامُح و السلام، لتشمل الإنسانية جمعاء. » (محمد شحرور)

« لو تراحم الناس لما كان بينهم جائع و لا مغبون و لا مهضوم، و لأقفرت الجُفون من المدامع و اطمأنت الجُنوب في المضاجع، و لَمَحَتْ الرحمةُ الشقاء مِن المجتمع كما يمحو لسان الصبح مِدادَ الظلام. أيها السعداء أحسنوا إلى البائسين و الفقراء، و امسَحوا دموع الأشقياء، و ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء. » (مصطفى لطفي المنفلوطي، "التراحم"، 1907)

« سيفتح الحب قلبك لكل خَلق الله فتُحبهم جميعاً، فقد خلق الله الإنسان لكي يحب، فإذا زادوا في كراهيتهم زِد في حُبك، و ذات يوم قد يعلمون أن الإسلام هو الحب. » (ثروت الخرباوي)


و الآن إسمح لي سيدي الكريم أن أشاركك مقالات لي. أنا بصدد إعداد نُسخة جديدة لبعض هذه المقالات. صحيح أنه ما عندي أي تكوين شرعي أكاديمي. صحيح أن ثقافتي الدينية التقليدية محدودة و مُتواضعة جداً. ما في رأسي بهذا الشأن لا شيء مُقارنةً بما في رأسك. لكِنْ قد يوجد في النهر الصغير ما يفتقِده البحر الواسع. أرجو و أتمنى بحرارة أن تجد الوقت لقراءة مُتأنِّية مُركِّزة مُتأمِّلة لبعضها فقد كلفت الكثير من الوقت و الجهد. إليك رابط المقالات :

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768312
(عنوانه "فهمنا الحالي للإسلام لا يُعين كثيراً الحياة")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=785983
(عنوانه "جوهر المشروع التنويري الأصيل")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764444
(عنوانه "أليس فيكم رجل رشيد، يا فُقهاء و أئمة الإسلام ؟")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=770514
(عنوانه "تَحرَّرُوا من العبودية الطَّوْعِية !")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=791995
(عنوانه " الإرهاب التكفيري : أسبابه و علاجه")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
(عنوانه "المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743742
(عنوانه "من الأَوْلى بِوَصف كافر : الذي ينكر غيبيات أم الذي ينكر مرئيات ؟")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=770571
(عنوانه "نحو ثورة في الفكر الديني")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725956
(عنوانه "يجب أن تتغيَّر نظرتُنا للعالَم، لِنُسهم فِعلاً في خلاص العالَم")

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769762
(عنوانه "الوهم الأخطر على الإطلاق : وهم امتلاك الحقيقة المطلقة")


طُرفة

في بداية العام الماضي أرسلتُ عبر البريد التقليدي النسخة الورقية لمقالي المُعنون "يجب أن تتغيَّر نظرتُنا للعالَم، لِنُسهم فِعلاً في خلاص العالَم" إلى باحث و كاتب في الفكر الإسلامي و أرفقت برسالتي إليه مبلغاً مالياً متواضعاً : 50 أورو كتعويض عن الوقت الذي تأخذه منه قراءة المقال… مضى عام و بضعة أشهر و ما تلقَّيت منه أي رد حتى هذه اللحظة. لقد بذلت المستحيل يشهد الله، لكي يصل المقال إليه و إلى باحثين آخرين كُثر عبر الإنترنت، لكنْ دون جدوى مع الأسف. و الأفراد القلائل الذين رَدوا علي التحية، ما وصلني منهم شيء بخصوص المقال ! المقال قرأه و استحسنه أشخاص "عاديون" من كل أقطار و أرجاء المعمورة. و الله لو كُنت مَيسور الحال لأرسلت النسخة الورقية للمقال - مع مبلغ 50 أورو - إلى مجموعة معتبرة من مُفكري و مشايخ و مُثقفي هذه الأمة…

دُمتَ أيها الفاضل في حفظ الله و مؤيَّداً مُلهَماً منه سبحانه.
و الله و خدمة خلقه من وراء القصد.



#أحمد_إدريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب التكفيري : أسبابه و علاجه
- أقترح على المبشِّر صاحب البرنامج القديم «سؤال جريء» أن يتناو ...
- جوهر المشروع التنويري الأصيل
- عاجلاً أو آجلاً، الصدق محمود العواقب ؛ عاجلاً أو آجلاً، الكذ ...
- فليسقطْ حُكم الرِّدة المُجرم !
- إسلام الأنوار هو طريق الخلاص
- ضرورة أن ننتقل من نقد يُكرِّر نفسه و مُوغل في السَّلبية إلى ...
- نحو ثورة في الفكر الديني
- تَحرَّرُوا من العبودية الطَّوْعِية !
- عن وفاة القرضاوي
- الوهم الأخطر على الإطلاق : وهم امتلاك الحقيقة المطلقة
- فهمنا الحالي للإسلام لا يُعين كثيراً الحياة
- عن الفكر النقدي و استخدامه في عملية التجديد الديني
- أليس فيكم رجل رشيد، يا فُقهاء و أئمة الإسلام ؟
- ما اضطُررت لفعله قبل فترة في سعيي لكي ينتصر التنوير
- و لَسَوف تعرفون الحقيقة…
- من الأَوْلى بِوَصف كافر : الذي ينكر غيبيات أم الذي ينكر مرئي ...
- أنا موجوع يا الله !
- هذه هي قِصتي
- جريمة عُظمى ارتُكِبتْ بحق الإسلام : تشريع فُقهائه السابقين ل ...


المزيد.....




- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...
- اللجنة العربية الإسلامية المشتركة تصدر بيانا بشأن -اسرائيل- ...
- إلهي صغارك عنك وثبتِ تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمتابع ...
- اختفاء مظاهر الفرح خلال احتفالات الكنائس الفلسطينية في بيت ل ...
- المسلمون في هالدواني بالهند يعيشون في رعب منذ 3 شهور
- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- آلاف البريطانيين واليهود ينددون بجرائم -اسرائيل-في غزة
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ادعى أنه رجل دين يعيش في إيطاليا.. الذكاء الاصطناعي يثير الب ...
- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد إدريس - آن الأوان !