أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أحمد إدريس - أقترح على المبشِّر صاحب البرنامج القديم «سؤال جريء» أن يتناول حادثة سبتمبر في برنامجه الجديد «بكل وضوح» ؟














المزيد.....

أقترح على المبشِّر صاحب البرنامج القديم «سؤال جريء» أن يتناول حادثة سبتمبر في برنامجه الجديد «بكل وضوح» ؟


أحمد إدريس

الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 13:23
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إفعلها يا أخ رشيد و سيشهد لك الكثيرون بأنك بالفعل إنسان جريء و يعمل لصالح السلام في العالَم، و حريص بشدة على الإلتزام بتعاليم الكتاب المقدس الأساسية التي منها هذه الوَصية : « لا تَقْبَلْ خبراً كاذباً، و لا تضعْ يدك بِيَد الشرير لِتَكون شاهدَ زُور. لا تَتبَعِ الكثرة إلى السُّوء، و لا تُسايِرها في الدعاوى خلافاً لِلْحق. » (الكتاب المقدس/سفر الخروج، 23 : 1-2)

القرآن يُوصي بمثل هذا : « يا أيُّها الذين آمنُوا إنْ جاءَكُم فاسق بِنَبَإٍ، فتبيَّنوا أنْ تُصيبوا قَوْماً بجهالة، فَتُصبحوا على ما فَعَلْتُم نادمين. » (سورة الحجرات، 6)

« إنْ جاءَكُم فاسق بِنَبَإٍ » : هل هذا الخبر (أحداث 11 سبتمبر) جاءنا من قِدِّيسين ؟


أيا أيتُها الأسرة الإنسانية، لا سلام البتَّة في هذا العالَم و لا خلاص لسُكان هذا العالَم، طالما لم تُكشف الحقيقة…

« طُوبى لِصانعي السلام، لأنهم أبناءَ الله يُدْعَون. » (السيد المسيح)

حادثة 11 سبتمبر : فيلسوف محترم و عالِم لاهوت مسيحي أمريكي مرموق (David Ray Griffin) فنَّد روايتها الرسمية و بَيَّن أنها ليست أكثر من أسطورة… أصحاب الوعي اليَقِظ و العُقلاء الأحرار النُّبلاء في بلاد الغرب حيث أُقيم مُدركون أن أغلب - و رُبما كل - العمليات الإرهابية التي طالت في السنوات الأخيرة بلداناً غربية عديدة هي مشبوهةُ المصدر. و هُم واعون و مدركون تماماً لحقيقة المصدر الحقيقي لمعظم ما يُسمى الإرهاب الدولي… و هم يعملون بِتَفان رائع على أن يُفتح من جديد - في بلدانهم - مِلف الحادثة الإرهابية التي دشَّنت قرننا الحالي.

الحقيقة وحدها تُخلِّصنا و المستقبل الجميل الذي نَنشُده جميعاً لن تصنعه الأكاذيب بل الحقيقة. هي دون سواها تُحرِّرنا، فيها وحدها تكمُن نجاتنا. بدون الحقيقة الكاملة في قضايا عِدة و منها ما يُسمى الإرهاب الدولي، مُحال أن تنصلح أوضاع عالَمنا البائس و لا خلاصَ إطلاقاً للإنسانية. كل هذه العمليات مشبوه أمرُها و ملابساتُها مُحاطةٌ ببحر من الغُموض. فهي لا تحدُث غالباً إلاَّ عندما تكون الحكومة في مأزق شديد و عُرضة لطوفان من الإنتقادات بسبب فشلها في أهم المجالات التي تشغل المواطن يومياً. هذا الكلام لن يُعجب خصوم "نظرية المُؤامرة" و لهؤلاء أقول بدون مُواربة : لا يستنكر أو يستفظع مصطلح المؤامرة، إلاَّ الضالعون و المُنتفعون من المؤامرة. يُضاف إليهم بعض مُغيَّبي الوعي، و ما أكثرهم في بلاد العرب اليوم…

لستُ مهووساً بتلك النظرية و لكني أيضاً لستُ بالذي يُغمض ناظِرَتَيْه أمام الحقائق… لا عجب إذن إن رأينا في كل بلاد الدنيا فيالق عُملاء و أذناب و وُكلاء القوى المُتسلِّطة على رقاب العباد بالكذب و المكر و الإرهاب، من سياسيين و اقتصاديين و أصحاب مصالح و إعلاميين و جامعيين، يُحذرون باستمرار و بشدة و بإلحاح المُواطنين المخدوعين المُنوَّمين من "التفسير المؤامرتي" للأحداث الهائلة و الغريبة التي أوصلتنا إلى حالة تُنذر حقاً بِشَر مستطير، و هُم بكل تأكيد مُحِقون و مشكورون أيضاً على هذا التَّوجيه السديد، إذ لا هَمَّ و لا شُغل لزُعماء و كُبراء العالَم سِوى السعي لإيجاد مخرج للإنسانية من المأزق الذي تتخبط فيه و إنقاذِها من خطر الإرهاب… بالطبع هذا كذب و ضحك على العباد.

و فيما يتعلَّق بتلك الحادثة التي لا يُمكننا نسيانُها لا بُدَّ من السعي الحثيث لِفتح مِلفها من جديد، إذ أصبح واجباً حتمياً علينا تعرية الأُسطُورةِ المؤسِّسة للسياسة الدولية منذ حوالي عقدين و فضحُ صانعي الإرهاب و حاضني الإرهاب الحقيقيين في هذا العالَم و هم أصحابُ الأجندات التي لا تمُتُّ بأية صلة للديمقراطية و لا إلى القِيَم الإنسانية، حتى لا يستمر استعبادُ و إذلالُ أمتنا بشتى طوائفها و العدوانُ المُتكرِّر عليها إلى يوم القيامة.

يا أخ رشيد خصِّص حلقة كاملة لهذه القضية، تستدعي فيها أمثال الشخص المذكور أعلاه و هُم بلا حصر في العالَم أجمع، و حِينها سَتُصبح في نظري صديقاً للإنسانية.


« التاريخ ليس مؤامرة لكنَّ المؤامرات جزء من التاريخ، و إنكار هذا بشكل مطلق هو نفسه جزء من المؤامرة… » (الدكتور محيي الدين عميمور)

« الناس يُحبون الحق بأقوالهم و يكرهونه بأفعالهم. » (علي الوردي)

« قليلون هم الأشخاص الذين لهم جرأةُ الدفاع عن الحقيقة. قليلون هم الذين يختارون السَّيْرَ عكس التَّيارات السائدة كَي لا يخونوا صَوْتَ ضميرهم. » (المطران كميل زيدان)


http://www.consensus911.org/new-documentary-from-massimo-mazzucco-september-11-the-new-pearl-harbor/
(فيلم وثائقي متوفِّر على الإنترنت بعدة لُغات أوربية)

« من المُفيد في كل الشؤون أن تقومَ، من حين لآخَر، بِوَضْعِ علامة استفهامٍ على الأشياء التي طالما اعتبرتَها من المُسلَّمات. » (برتراند راسل)



#أحمد_إدريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهر المشروع التنويري الأصيل
- عاجلاً أو آجلاً، الصدق محمود العواقب ؛ عاجلاً أو آجلاً، الكذ ...
- فليسقطْ حُكم الرِّدة المُجرم !
- إسلام الأنوار هو طريق الخلاص
- ضرورة أن ننتقل من نقد يُكرِّر نفسه و مُوغل في السَّلبية إلى ...
- نحو ثورة في الفكر الديني
- تَحرَّرُوا من العبودية الطَّوْعِية !
- عن وفاة القرضاوي
- الوهم الأخطر على الإطلاق : وهم امتلاك الحقيقة المطلقة
- فهمنا الحالي للإسلام لا يُعين كثيراً الحياة
- عن الفكر النقدي و استخدامه في عملية التجديد الديني
- أليس فيكم رجل رشيد، يا فُقهاء و أئمة الإسلام ؟
- ما اضطُررت لفعله قبل فترة في سعيي لكي ينتصر التنوير
- و لَسَوف تعرفون الحقيقة…
- من الأَوْلى بِوَصف كافر : الذي ينكر غيبيات أم الذي ينكر مرئي ...
- أنا موجوع يا الله !
- هذه هي قِصتي
- جريمة عُظمى ارتُكِبتْ بحق الإسلام : تشريع فُقهائه السابقين ل ...
- المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون ...
- يجب أن تتغيَّر نظرتُنا للعالَم، لِنُسهم فِعلاً في خلاص العال ...


المزيد.....




- رئيس CIA الأسبق يعلق لـCNN على جدل الضربات الأمريكية على الم ...
- جنرال أمريكي عن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية: -عملت ...
- الجيش الإسرائيلي يقتل فتى في الـ15 من عمره في بلدة اليامون ب ...
- حملة -تحالف أبراهام- الإسرائيلية تثير الجدل بين الناشطين الع ...
- إيران: مجلس صيانة الدستور يقر قانون تعليق التعاون مع الوكالة ...
- كييف ومجلس أوروبا يوقعان اتفاقا لإنشاء محكمة خاصة بالحرب في ...
- غموض يلف تأثير الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيران ...
- ما هي أهمية مشروع خط انابيب الغاز «قوة سيبيريا 2» بالنسبة إل ...
- سقوط أكثر من 50 قتيلا فلسطينيا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة ...
- ريبورتاج: -قلبنا معهم-... كيف تنظر الجالية العربية بالولايات ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أحمد إدريس - أقترح على المبشِّر صاحب البرنامج القديم «سؤال جريء» أن يتناول حادثة سبتمبر في برنامجه الجديد «بكل وضوح» ؟