أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام انويكًة - في رحاب أدب الرواية وأيام تازة الثقافية ..















المزيد.....

في رحاب أدب الرواية وأيام تازة الثقافية ..


عبد السلام انويكًة
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


ضمن أجواء ربيعية، لمَّت قاعة ندوات المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة بتازة مساء27 أبريل الماضي، مساحة حضور نوعي لبى دعوة فكر وتأمل وثقافة وابداع في إطار أيام تازة الثقافية وشهر التراث. ويتعلق الأمر بحفل قراءة وتوقيع عمل أدبي روائي جديد موسوم ب"باب الريح" للأستاذ عبد الإله بسكًمار، وقد صدر مؤخرا عن مطابع الرباط نت في حوالي مائتي صفحة من القطع المتوسط. جلسة الاحتفاء هذه استهلت بكلمة للمدير الاقليمي لوزارة الثقافة منير حجوجي، أثنى فيها على الحفل والموعد ومعهما صاحب العمل وكذا الحضور عن عالم الثقافة والابداع والاعلام والمجتمع المدني والبحث، مستحضرا أهمية ايام تازة الثقافية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وما أثثها من أهمية برمجة لجملة توقيعات وقراءات، توجهت بعنايتها لِما هناك من مؤلفات حديثة خاصة منها منجز مجال الإبداع الشعري والسرد والنقد الأدبي.
وقد تكلف بمهمة تقديم وتسيير هذه الجلسة الأدبية النقدية والإبداعية الأستاذ عبد اللطيف جنياح، معرفا بصاحب الكتاب عبد الإله بسكًمار الذي هو من مواليد تازة وله عدة اسهامات في حقل الأدب والاعلام والتاريخ، الذي له فيه جملة مصنفات حول تازة منها:" تازة بين القرنين 15 و20 / الوظائف والأدوار" و" تقريب المفازة إلى أعلام تازة " و" تازة في الرحلات الحجية والاستكشافية من خلال نماذج وسيطية وحديثة"، فضلا عن عمل موجه للأطفال من إنجاز المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والموسوم ب"أبطال في الزوبعة". وفضلا عن الإبداع في مجال السرد، يواصل الأستاذ عبد الإله نشاطه المدني والإعلامي والبحثي في مختلف المنابر وعلى كل الواجهات. هكذا وعبر متابعة شاملة لبعض تمظهرات الزمان والمكان في رواية "باب الريح " لهذا الأخير، ناقش وحلل الأستاذ الباحث عبد السلام انويكًة طبيعة هذا التناول، من خلال بعض شخوص الرواية وبعدها الرمزي كمولاي العربي العابد والصديق بن كمران المازوني وكنزة بنت الفقيه الوزاني، مبرزا مدى ارتباطها برأسمال مدينة تازة الرمزي والثقافي، كظاهرة"الحضرة " أو"العمارة " التي كانت تقام ببعض الدور التازية ووسط الأسر الأصيلة بتازة، وكذا مسألة كتابة التمائم و"الحجوبا "من أجل الوقاية ودفع شرور العين البشرية ولمحاولة شفاء بعض الأمراض النفسية خاصة، وجمع بعض بقايا العظام لأجل السحر وظاهرة الشوافات وغيرها.
حيث وصف الباحث في التاريخ والتراث المحلي الأستاذ انويكًة، أجواء الرواية ب"سوق بشرية المدينة" والتي يختلط فيها الرمزي بالواقعي والتاريخي باليومي والفردي بالجماعي، وفق نسق سردي ينوع من إمكانياته الفنية والجمالية ويستنطق زمن الرواية الموزع بدوره عبر الأمكنة هنا وهناك ، وهو زمن زئبقي قد يظهر بوضوح أحيانا ولكنه يضمر في غالب الأحيان، ومنه دلالات مدينة النحاس كفضاء شامل للحكي يحتوي الفعاليات والشخوص، وخاصة من انزاح منهم عن النسق المنطقي كما هو متعارف عليه عالميا، كإدريس باكورة والشريفة وخشخش وإيرجو وبشق عينو والطاس وتيرالو، ولا سيما شخصية طارزان الذي ظل يقيم بإحدى المغارات أسفل باب الجمعة حتى توفي في ظروف غامضة رحم الله الجميع. كما حلل الباحث انويكًة حضور شخصيات أخرى في الرواية، الصديق بن كمران كنموذج دال على حالة اجتماعية ونفسية متميزة، بقدر ما يحيل على بعده الرمزي بنفس مقدار ما يشير إلى مفارز حياة شاملة مليئة بالمنعطفات ومحطات الإثارة، عبر ميادين وأزقة تازة العتيقة المشار إليها بنعت"مدينة النحاس" وهو لا يتعدى المجال الرمزي الوظيفي ضمن العمل الروائي ولا يحيل على أية دلالة تاريخية، لأن مدينة النحاس هي في نهاية المطاف خرافة تناقلتها بعض الحوليات التاريخية العربية التقليدية، وحضورها في الرواية إنما هو للضرورة الفنية لا غير انسجاما مع ما يقتضيه العمل الروائي.
وعبر محور"البعد الفني في رواية "باب الريح"، اتسمت مداخلة الأستاذ الباحث والأديب المداني عدادي بالدقة والشمول، من خلال رصد مختلف القوى التي تحكمت في النسيج الروائي للعمل إياه، وقد صنفها صاحبها إلى قوى مادية ورمزية ومنها رمزية باب الريح نفسه، الذي يطرح إحالات مختلفة مرتبطة بدلالات متعددة في الحياة والفن معا، أكثر من موقعها كبوابة كانت موجودة فعلا في الحيز الغربي لتازة العتيقة، ثم انهار جزء كبير منها بفعل الرياح العاتية، وإذن فقد اشتهرت بريحها العاصف، الذي وردت بعض مشاهده في الرواية، بسبب مواجهتها مباشرة لممر تازة الرابط بين شرق البلاد وغربها وعنده تتجمع الرياح الغربية خاصة، ثم انتقل الباحث إلى رصد بعض الشخصيات المحورية في الرواية، كشخصية المعلم الصديق بن كمران المازوني، وكنزة بنت الفقيه الوزاني وشخصيات أخرى، مبديا تساؤلا عريضا حول كثرة وتعدد تلك الشخصيات، ثم الحضور الباهت للزمان عكس المكان والشخوص، علما بأن الرواية تشير إلى عدة أحداث تاريخية عرفها المغرب والعالم العربي خلال الفترة التي تغطيها الرواية، كما لفت الأستاذ الباحث انتباه الحاضرين إلى وجود مفارقات في عمق تلك الشخصيات، فالصديق هو نفسه رب العائلة المتجبر والمنفتح على الأصدقاء ورفاق "القصارة" والمؤدي في ذات الوقت لواجباته الدينية، وهو نموذج فقط للعديد من تلك المفارقات والتناقضات التي كشفت عنها الرواية ضمن تناولها الرمزي والفني طبعا. وأحال ذات الباحث عددا من الرموز إلى مرجعياتها الواقعية، كنعت الطرابيش الذي يحيل على حزب الاستقلال والشباشب على حزب الاتحاد الاشتراكي واتحاد الجمهوريات الجماعية على الاتحاد السوفياتي السابق، والدوائر التي اشتغل بها الصديق على الإسفنج وغيرها من الإحالات التي تعطي لهذا العمل غنى وتعددا في القراءات وكثافة في الدلالات، كما تعرض الباحث المدني لبعض التناصات بدءا من العتبات، حيث حضر التماس مع بعض الآيات القرآنية، مما يؤشر إلى بعد أساسي، مؤكدا في نفس الوقت على صخب الأحداث وتلاحقها بشكل محموم، معتبرا هذا العمل وثيقة متعددة المناحي والتماهيات، كما أنه انتصر لتازة العتيقة من خلال توصيفه لمدينة النحاس، معتبرا شخصية الصديق بن كمران هدية هذا السرد الباذخة.
من جهته قدم الأستاذ عبد اللطيف اجنياح كمنسق للجلسة الأدبية هذه، نبذة مختصرة عن صاحب العمل عبد الإله بسكًمار الذي تعاطى للكتابة منذ أيام شبابه الأولى، حتى راكم العديد من المؤلفات التاريخية والتراثية حول تازة، تلك التي سمحت ومكنت من ملء فراغ معبر إلى جانب منجزات باحثين آخرين، علاوة على عملين أدبيين يتمثلان في رواية "قبة السوق" الصادرة سنة 2009 والرواية الحالية التي صدرت عن مطابع الرباط نت مؤخرا. مؤكدا ما هناك من تنوع متناغم والتعدد مثير لدى صاحب "باب الريح"، بين الكتابة الأدبية من جهة ونظيرتها التاريخية والصحفية من جهة ثانية، لأنه كما قال"حين يعوزني التعبير التاريخي ألجأ للرواية أو للكتابة الصحفية أو حتى التأملية ". كما قدم الأستاذ جنياح لكل من صاحبي القراءة الأستاذ عبد السلام انويكًة والأستاذ العدادي مداني، فضلا عن مرافقة موسيقية رصينة للفنان النياتي عبد اللطيف الجزاري التازي، وقد عزز غنى الجلسة شريط وثائقي حول بعض معالم تازة البارزة من توضيب وإنجاز الفنان يوسف التوزاني.
وفي كلمة أخيرة لصاحب العمل تحدث ذ عبد الإله بسكمار عن بعض التباسات التجنيس والفرق بين الرواية والسيرة الذاتية، وكذا عن علاقة الرواية بالتاريخ وأخيرا مسألة العنوان وما تطرحه من أسئلة منهجية ومفاهيمية. وأكد صاحب العمل أن ما كتبه في "باب الريح" إنما هو يستقيم كعمل فني روائي، ورغم ما قد يحبل به من مشاهد ومواقف تنتمي لمجال السيرة الذاتية للمؤلف، فإنها في الأخير تنتمي أجناسيا لفن الرواية، بدليل الميثاق الروائي الذي يحلي عنوان الكتاب مباشرة، أي كونه رواية وليس سيرة ذاتية، ثم إن الراوي الأساس(مخبول باب الجمعة) والشخصية المحورية أي الصديق أو عبد الهادي ليست هي شخصية المؤلف، فضلا عن التنويع في الضمائر بين الغائب والمخاطب والمتكلم والمراوحة في أساليب سرد وتداخل بعد حكائي تقليدي بتداعيات وارتدادات واحلام وهلوسات أحيانا، الشيء الذي يمنح العمل دينامية فنية بما لا يقاس تبعا لكون المنجز إياه يصنف كرواية بالأساس يتحكم فيها المخيال الأدبي.
وفي محور علاقة الرواية بالتاريخ، أوضح صاحب العمل، أن المجالين متمايزان في نهاية المطاف، سواء من حيث المنهج أو الموضوع، لكن هذا لا ينفي التداخل بين التاريخ كأخبار وأحداث وبين فن الرواية، لأن النص السردي يظل أسير الزمن ومشاهده، بهذا القدر أو ذاك، فالتاريخ كما يذهب إلى ذلك عبد الله العروي" رواية مروية والرواية تاريخ متوقع"، وحين نتناول الروايات التاريخية كتلك التي ألفها "والتر سكوت" أو "جورجي زيدان" أو "طه حسين" أو "نجيب محفوظ" أو "عبد العزيز بن عبد الله" أو "عبد الكريم غلاب" وصولا إلى "أمين المعلوف" كنماذج، نجدها تنتمي قلبا وقالبا لا إلى مجال التاريخ، كما يتخيل البعض بل إلى ميدان الفن الروائي في نهاية المطاف، ولا يمكن للتاريخ في المقابل كعلم له منهجه وقواعده أن يتبنى الرواية كوثيقة تاريخية، حيث يكتفي غالبا إذا مرت الأزمنة على الأحداث والوقائع، أن يذكر بعض المحطات هنا وهناك والتي لها علاقة بتحليل مرحلة تاريخية ما لا أقل ولا أكثر، في حين تروم المعرفة الأدبية خلق المتعة الفنية لدى القارئ، بإعادة تشكيل الواقع على نحو أكثر تماسكا وجمالية. ويظل علم التاريخ رهينا بالوثيقة ومدى مصداقيتها وتبقى معارفه ومعلوماته"مزعجة" في غالب الأحيان، كما ذهب إلى ذلك عبد الله العروي. وحول مسألة عنوان الرواية أوضح صاحب العمل أن له بعدان أساسيان واقعي ورمزي، مؤكدا أن البعد الثاني يغلب على الأول وأن باب الريح كموقع أثري بتازة العتيقة، لا يتعدى علاقة الرصد التاريخي من جهة وبعض لحظات طفولة الكاتب من جهة أخرى، غير أن رمزية الرياح المتعددة الدلالات وتفرد التسمية على الصعيد الوطني تعد عاملا من العوامل الاساسية التي تحكمت في هذا الاختيار. وقد انتهى هذا الحفل الأدبي الرفيع والبديع، بتوزيع شواهد استحقاق ومشاركة وعرفان على من أنجح وأثث هذا النشاط المتميز ضمن ايام تازة الثقافية لربيع هذه السنة، قبل الانتقال الى حفل توقيع نسخ كتاب رواية "باب الريح".



#عبد_السلام_انويكًة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تازة : يوم دراسي وطني جامع لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بال ...
- تازة تحتفي بنصف قرن من دراما المدينة ..
- بين فهم القانون في ضوء التاريخ وفهم التاريخ في ضوء القانون . ...
- تازة : في ذكرى منظر المدينة ومجالها الأخضر..
- تازة : في رحاب فرجة كرة القدم بالمدينة..
- بعض من هيبة المعهد الموسيقي بتازة كما كان ..
- أين تازة من الورش السياحي بجهة فاس مكناس..
- مديرية الثقافة بتازة تتفرج على تخريب المباني الأثرية
- أين المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة بتازة ؟
- ويسألونك عن المشهد الثقافي والابداعي بتازة..
- التعمير الكولونيالي في مغرب زمن الحماية..
- تازة: أية ثقافة رافعة مستحضرة لورش وهاجس التنمية المحلية بال ...
- تازة : ما الفائدة من ثقافة غير مبالية بشأن التنمية المحلية . ...
- الموارد المائية بالمغرب بين الكائن وسبل التدبير ورهان التنمي ...
- منارة رأس سبارطيل بطنجة ولقب -المنارة التراثية لسنة 2023-
- المسرح بتازة بين واقعِ وسؤالِ وَهَنِ السنوات الأخيرة ..
- سلطة اللغة الرمزية بين فضاءات ومكانة فئات المجتمع من خلال -ب ...
- من تراث المغرب الفني الفرجوي الجبلي اللامادي- رقصة تَشْكَلَّ ...
- تازة : في الحاجة الى رد الاعتبار لشأن المدينة الثقافي ..
- تازة : من أجل مقابر بروح عناية وحسن تدبير وحرمة مكان ..


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام انويكًة - في رحاب أدب الرواية وأيام تازة الثقافية ..