أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد السعيدي - نطالب باسترجاع بنانا التحتية من انابيب النفط المسروقة














المزيد.....

نطالب باسترجاع بنانا التحتية من انابيب النفط المسروقة


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط الاخبار المتعلقة بانبوب النفط العراقي التركي والآخر الذي يراد مده الى الاردن بحجة ايجاد طريق مواز لتصدير النفط، جرى تناسي وجود انبوب آخر قائم لهذا التصدير. انه انبوب ينبع الذي يمتد من الحقول العراقية الجنوبية ليصب في البحر الاحمر حيث خصص له هناك ميناء تصدير خاص به. وهذا الاخير هو من ضمن بنية التصدير العراقية عند ميناء المعجز القريب من ميناء ينبع السعودي.

لقد بني هذا الانبوب هو ومينائه باموال عراقية صرفة ولم يستخدم إلا فترة قصيرة حتى الغزو العراقي للكويت. ثم بحجة الحرب وقرارات مجلس الامن الدولي قامت السعودية بالاستحواذ عليه. ثم صارت تستخدم خط الانابيب والميناء لنفسها منذ العام 2000 بعدما اعلن عن مصادرتها له.

هذا الانبوب ومينائه هو مال عام من بنية تحتية عراقية صرفة تحكمه اتفاقية موقعة مع السعودية تنظم امره واستخدامه. وقد نصت هذه الاتفاقية على أنه ليس من حق هذه التصرف به دون العودة إلى صاحب الحق الاستثماري فيه الذي هو العراق. وهو بهذا لا يمكن التجاوز عليه مطلقا تحت اية حجة وذريعة. هذا الانبوب يغنينا تماما عن فكرة انبوب العقبة ذو التكلفة الخيالية. لذلك نطالب باستعادته من السعوديين كونه مال عام وملك عراقي صرف مع التعويض عن الخسائر منذ لحظة استحواذهم عليه بغير حق العام 1991. فإن رفض السعوديون فتكون هي دعوى دولية على غرار تلك التي اطلقت ضد تركيا. لا ندري لماذا جرى إهمال هذا الانبوب منذ سقوط النظام السابق حتى الآن مع قصور بنانا التحتية الحالية لتصدير نفوطنا. إذ ان امكانيته هو ومينائه للتصدير تبلغ 1.6 مليون بي. وهو ما يمكن به رفع كميات التصدير فوق الحالية التي تبلغ 3.5 مليون بي.

امر هذا الانبوب يأخذنا الى انبوب آخر يعود هو ايضا لنا. انه الانبوب الذي كان يستخدمه الاقليم الكردي لنقل النفط الذي يسرقه خلاف الدستور الى ميناء جيهان التركي ويصدره من هناك. ومثل انبوب ينبع يتوجب استرجاع هذا الانبوب الواقع في الاقليم كونه بني باموال مسروقة في تجاوز على الدستور. تعود ملكية هذا الانبوب حاليا بنسبة 40 بالمئة الى شركة كار العائدة الى مسعود البرزاني والى روسنيفت الروسية للنسبة الباقية وامكانيته للتصدير هي مليون بي. لما كان هذا الانبوب وكل البنى التحتية الاخرى النفطية في الاقليم قد بنيت باموال مسروقة، لا يكون للاقليم من حق في الاحتفاظ به، وسيعيده باكمله للحكومة الاتحادية سواء شاء ام ابى. اما روسنيفت فلا يحق لها هي الاخرى تملك اية بنى تحتية في العراق. فهذه البنى تعود كلها لنا كون اموالها متأتية من ثرواتنا المسروقة. ولسنا معنيين بالاموال التي حولتها هذه الشركة للاقليم لقاء تملك جزء من الانبوب. فهذه الاموال وكما هو معروف هي ما استخدمه البرزاني لتمويل مؤامرة استفتاء الانفصال العام 2017 وهي تعلم به. بذلك تعتبر هذه الشركة متواطئة شاءت ام ابت في مؤامرة تقسيم العراق. وعليها ان تكون ممتنة لنا إن لم نأخذها الى المحاكم الدولية لتآمرها على وحدة بلدنا خصوصا وانها اصلا كانت تعمل في الاقليم بعقود المشاركة بالانتاج المرفوضة في الدستور. لذلك فهي ستعيد الانبوب صاغرة. وكانت هذه الشركة مدرجة في السابق على القائمة السوداء بسبب تعاملها هذا مع الاقليم حيث عدا عن امر دفعها للاموال لقاء حصة في الانبوب، كانت قد ابرمت عقودا اخرى معه في مجالات التنقيب وتطوير البنية التحتية وتجارة موارد الطاقة. وبسبب هذا فقد ساءت علاقتها مع الحكومة الاتحادية. وقد حسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي تكلفة نقل النفط بطريق هذا الانبوب. فوجد بانها اكبر بنحو 6 اضعاف تكلفة النفط المصدر من موانيء الجنوب، وإن 70 بالمئة منها هي لجزء الانبوب الواقع في الاقليم الذي يشكل 24 بالمئة من طوله.

نطالب حكومة السوداني باستعادة اموالنا المسروقة من هاتين الجهتين.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنمية مصالح تجار العتبات الدينية من خلال الدستور
- تناقض آخر لمواد الدستور مع بعضها والمصالح السياسية
- قانون تسليم الثروات الوطنية للاستثمار الخاص
- طرق سريعة وفعالة لكشف وازالة الالغام في العراق
- الايرادات غير النفطية في الموازنات الاتحادية
- الشراكة الاستراتيجية الكاملة مع الامريكيين
- للمرة الرابعة مع المواد غير الدستورية في الدستور العراقي
- لابد من معالجة التلوث الجوي لوسائط النقل مع اوروبا
- المنظمات المدنية والقوانين الداعمة للديمقراطية
- المشروعية القانونية للقرارات الحكومية حول المحتوى الهابط ولق ...
- شركة غاز البصرة شراكة غير مشروعة
- حول استغلال الثروات الوطنية النفطية والغازية
- عودة الى قرار تعديل النظام الداخلي للمحكمة الاتحادية قبل ستة ...
- آن اوان حل حشد المتطوعين وميليشياته وفصائله
- للحفاظ على مصالح بلدنا واستقلاله يجب مقاطعة البضائع الاجنبية
- الدستور الحالي غير مشروع ولا بد من ايقاف العمل به
- الاعيب السوداني في ملف انهاء حرق الغاز المصاحب
- اسباب الازدحام في بغداد وحلوله
- قانون جديد لمجالس المحافظات بدلا من الحالية المجمدة
- فكرة لتدقيق الذمم المالية بمعية المنظمات المدنية


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد السعيدي - نطالب باسترجاع بنانا التحتية من انابيب النفط المسروقة