أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - ... عيد ميلاد 27 /4














المزيد.....

... عيد ميلاد 27 /4


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


.....بمناسبة عيد ميلادي .. اتوجه الى أخواتي السيدة ام ضرار .السيدة ام محمد ..الى زوجتي والى ابنائي الاعزاء... صدبقاتي أصدقائي المحترمي معارفي الاكارم.. شكرا من القلب ...شكرا لكم على تذكركم هذا اليوم 27 ابريل نيسان.... هذا التاريخ من كل عام, هو ذكرى عيد ميلادي ..ولقصه عيد الميلاد هذه اكثر من حكاية ..وهي ليست كبقيه قصص اعياد الميلاد العادية والروتينية للناس الاخرين... فهي مختلفة . وقد تشبه قصص البعض مثلي.. عيد ميلادي هذا احتفلت به في عده حالات, وعدة اماكن , في حالاتو ظروف سيئه للغايه جدا... واحيانا" في ظروف جميله جدا ولان الحياة حلوة يجب ان نعيشها ونتعايش معها .فالمناسبات الشخصية لا تعترف بالمكان ولا بالزمان. تعترف فقط بان يبقى الانسان واقفا على قدميه, معنوياته عاليه, مهما حصل معه من ظروف قاهرة .. وامله بالله ومن ثم بالناس يلي حواليه , حيث يجد محبته موجوده دائما في قلوب الابناء والزوجة وفي قلوب الاخوات ..فالاخوة رحمهم الله توفوا جميعا" ويجد ايضا محبته . في قلوب الاهل جميعا.. بان يجد محبته واحترامه عند الصديقات والاصدقاء....مرت علي ايام عيد ميلاد في عده اماكن كما قلت ,. منها في الجيش بحلوه ومراره اثناء خدمه الجيش . وفي ظروف صعبه جدا وانا في المشفى وحالتي الصحية كان ميئوس منها .. وصادف عيد ميلادي وانا في معتقل صيدنايا حيث احتفلت به ست مرات ... نعم احتفلت وانا في زنزانة (( منفردة )) عشرة حبات من الزيتون وحبة بندورة ..اتذكرها الان و اضحك طويلا طويلا, ولكن وقتها في داخلي كان الطفل الذي يحتفل بعيد ميلاده كان يبكي وهو بعيد عن عائلته واطفاله وهو في سجن صيدنايا وفي احد الايام صادف 27 نيسان ,وانا تحت التعذيب ,و كان التعذيب الجسدي والنفسي معا" وكلاهما اقسى من الاخر القهر والبطش . طبعا" التعذيب لجميع الموجودين حولي ايضا" وفي المساء, وعندما هدأت الحركة تماما" في الممرات . جائني احد الزملاء ويحمل طبق بيده فيه بعض الفواكه من زيارة اهله لم يكن هناك شيء يذكر في السجن, وعندما تم توزيع الحصص كان نصيب كل واحد ربع تفاحه وقطعة صغيرة من الموز وكمشة من البزر الاسود و كاسة شاي, هذا هو عيد الميلاد السجن الاشياء .. في السجن لم أكن احتفل حبا" باالاحتفال,. وانقضاء سنة من العمر . كنت احتفل بهذا الموضوع لكي يبقى الدماغ منشغلا" في الخارج ,بالاولاد بالعائلة ككل ... في احد مناسبات عيد ميلادي.. ايضا كنت مسافرا" و كان عيد ميلاد عالميا... فيه كل انواع المشهيات ...قضيت عيد ميلاد قبل هذا وذاك مع اسرتي انا واولادي وزوجتي عيد الميلاد وكان من اجمل اعياد الميلاد خلال سنوات سبقت .. اليوم احتفل وانا خارج الوطن وبسبب الازمة, العائلة متفرقة ... كل منا في بلد .....تاتي الذكرى لتحتفل وحدك فقط في عيد الميلاد... حيث الغربة ... نعم هنا في اصدقاء وفي محبين ولكن غصة القلب لاتدع للفرح اكتمالا".. هذه هي الحياه ليست كلها ورد,,, وليست كلها الوان زاهيه... الحياه يوم لك ويوم عليك... ولكن على مايبدةو ان الايام كلها على السوري اينما كان ... يبقى ان اقول انه مادامت لدينا القدره على التكلم ,و على الكتابه والمتابعة على الاسلوب المحترم مع القريب والبعيد سنبقى نحتفل بهذه الذكرى ...كل عام وانتم بخير



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس...أسألك الرحيلا
- نشيد البعث 3-10 الجزء الثاني
- صباح الخير ياوطني
- نشيد البعث 2 - 10 الجزء الثاني
- هواجس وامنيات مواطن سوري الجزء الاول..
- .... هواجس وامنيات مواطن سوري ...... الجزء 2 .....
- نشيد البعث 1 - 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 10 - 10 ..الجزء الاول
- جلاء ..ام استقلال
- نشيد البعث 9 - 10
- نشيد البعث..8 - 10
- نشيد البعث 7 - 10
- نشيد البعث6 - 10 .
- فشلت المعارضة .. والثورة باقية
- نشيد البعث 5 - 10
- نشيد البعث 4 - 10
- نشيد البعث 3 - 10 ...
- نشيد البعث 2 - 10
- نشيد البعث /1 - 10 /
- جمهورية سوريا الديمقراطية


المزيد.....




- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - ... عيد ميلاد 27 /4