أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث 2 - 10














المزيد.....

نشيد البعث 2 - 10


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( يا شباب العُربِ هيّا و انطلق يا موكبي و ارفع الصوت قويَّ عاش بعث العربِ..)).كم هتفنا به في المدرسة والمسيرات والاحتفالات والسادة المسؤولين على المنصات ..كنا نهتف به في اكثر من خمس مرات وكنا بدون وضوء.. ومن كان لايرفع الصوت به عاليا او يقول النشيد فالمخبرين والعواينة كانت فرصتهم لكتابة التقارير الكيدية. ولن اكون مبالغا" اذا قلت انه عقب كل مسيرة او احتفال فرعي او مركزي كان هناك العديد من المواطنين يودعون في افرع المخابرات على اختلاف انواعها ....طبعا الغالبية من جيلي يعرفون تماما" بقية الابيات الشعرية وكانت تلهب حناجرنا.. وليس المهم ان تكون سريانيا" او ارمنيا او كرديا .. يعني مو مهم ابدا ان تكون قوميتك مختلفة ولغتك مختلفة ولكن حق عليم القول وبالصوت العالي ياشباب العرب هيا ..ثم تنطلق مواكبنا الى اقرب مقهى او مطعم ,وبعدها كل واحد لبيته او لمشواره الخاص.. ليش عم اكتب عن هذا النشيد:
فحزب البعث العربي الاشتراكي حزب قومي علماني، يعتبر الرابطة القومية هي الرابطة الوحيدة التي ينصهر في بوتقتها جميع العصبيات المذهبية والطائفية والقبلية، حتى قال شاعرهم: آمنت بالبعث رباً لا شريك له.......... وبالعروبة ديناً ما له ثان... بهذه الكلمات يكرس الحزب سياسته التربوية لخلق جيل عربي قومي يؤمن برسالة الحزب فقط بعيدا" عن الانتماء للوطن ويكفر بكل ما عداه، وبراهيم خلاص فيلسوف الحزب في العراق قال وبالحرف((: الطريق الوحيد لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي هو خلق الإنسان الاشتراكي العربي الجديد الذي يؤمن بأن الله والأديان والإقطاع ورأس المال وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دُمَى محنطة في متاحف التاريخ.)) كما أن الحزب يعتمد على الفكر العلماني الخاطىء ولا أقصد هنا ان العلمانية خطأ بل تفكير منهاج البعث تجاه العلمانية هو الخطأ ........................من هو حزب البعث؟ـ نادى مؤسس الحزب بضرورة الأخذ بنظام الحزب الواحد لأنه كما يقول: (إن القدر الذي حمّلنا هذه الرسالة خولنا أيضاً حق الأمر والكلام بقوة والعمل بقسوة) لفرض تعليمات الحزب ومن ثم لا يوجد أي مواطن سوري يتمتع بأبسط قدر من الحرية الشخصية أو السياسية فكل شيء في دولة حزب البعث السوري يخضع لرقابة متعددة و صارمة، تشكل دوائر المباحث والمخابرات والأمن باسمائه المتنوعة قنوات الاتصالات الوحيدة بين المواطنين والنظام.
حزب البعث تأسس في سوريا, للترويج لفكرة القومية العربية والعلمانية على الطريقة البعثية . ثم انفصل جناحه في سوريا عن جناحه في العراق فيما بعد.... والسوريون من كل الطوائف وحتى القوميات كانوا مجبرين على الانضمام الى الحزب حتى يحصلوا على وظائف جيدة أو ترقيات لكن معظم القادة الكبار في الحزب كانوا من السنة. وقمع الحزب بوحشية الاغلبية السنية وتجمعات الكرد في كل انحاء سوريا وتم
قتل عشرات الالاف من الاشخاص أو اختفوا أيام أمين الحافظ ونور الدين الاتاسي وحافظ الاسدج وبشار الاسد كما قتل مئات الالاف في حماة وفي تدجخل الجيش الى لبنان لمعادة الفلسطينيين مرة والمسيحيين تارة اخرى . وتم قتل العشرات من الأكراد بالغاز السام وبالرصاص الحي اثناء انتفاضة القامشلي 2004..يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد البعث /1 - 10 /
- جمهورية سوريا الديمقراطية
- العدوان الاسرائيلي ..ووقفة مع الذات
- ستبقى سوريا فوق الجميع
- الثورة السورية في العناية المركزة
- واحد واحد.. الشعب السوري مو واحد؟؟
- ياأكراد سوريا ..إتحدوا
- بالنوروز ..جئناكم
- بالنوروز ...جئناكم
- الأديان.. والتشدد
- في ذكرى مأساة حلبجة
- سيعيد التاريخ نفسه في سوريا
- رساله الى الشعب السوري ..ثورة ثانية
- سورية ..والدول الضامنة،؟؟
- قامشلو 2004 ..كلمة حق
- من هي المرأة ؟؟
- هذا هو النظام السوري بعد 13عام
- بيان التيار السوري الاصلاحي
- هل يجرؤ النظام السوري؟؟
- للمحاسبة باب..وللفساد ابواب (1 - 5 )


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نشيد البعث 2 - 10