نشيد البعث 2 - 10 الجزء الثاني

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

...............................................................................................................هذا الحزب هو الذي وقف مره واحده ليغتال نفسه, يغتال ماضيه في انتصارته, هذا الحزب هو الذي دبج الشعارات سكر بالدم, رقص على حطام امال الامه. فلسف التعهبير الثوري , سمى" القتل المعمم مسيره طلائعيه, وعلى هذه المسيره كلل هامات الجلادين والمراهقين والمهووسين وعباقره الاقبية والزنزانات, خان جماهيره ضرب بقواعده عرض الحائط, سجن قاداتها واهان تاريخهم االنضالي وفكرهم الثوري, شرد صانعيه وابتزل اصدقائه وداس على كل شيء باسم لا شيء ,وفي اللحظه التاريخيه الفاصله من حياه الامه كلها خان اكبر حزب الامه وذبح امكانياتها افتعل الاكاذيب ابتكر وسائل التعذيب الجماعي, شن حربا مظلمه على طلائع الحضاره في شعبه ,اوقف مره اخرى الزحف الوحدوي ,.عامين كاملين من حياتي اخصب مرحله تاريخيه كل ذلك كل ذلك باسم ماذا؟؟ سلطه وحدها لعبيد السلطه باسم التحكم الشيطاني لابطال العقد والامراض ,باسم المراهنات الجهنميه التي تلغ في الدم وللدم ..وبالدم. ان الاف الشباب من اجيال متتابعه والتي انضوت مره تحت شعارات الحزب هي التي لا تدري اليوم اكانت تسعى الى الله ام الى الشيطان الى الحضاره ام الى الخراب, المضطهدون والمعذبون والذين اهرقوا نصف عمرهم وشبابهم للعمل من اجل الشعارات الحزب وحدها ودون ان يعترضوا للقاده التقليديين بحق بتملك الاحزاب بحق تملك النضال وشباب النضال هؤلاء انضموا الى ركب الطلائع الحقيقيه ولم يعد يضيرهم انهم ناضلوا مره وراء الحزب لقد اعطوا نضالهم للامه واثمر ذلك النضال ,اثمر حتى تخطت الامه نفسها, ذلك الحزب وحتى وحطمت ملكيته لها ,ذلك النضال حتى انكشف الحزب بدون قواعده, فكان قمه للانحراف بدون مسؤوليه,

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل