.... هواجس وامنيات مواطن سوري ...... الجزء 2 .....

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7590 - 2023 / 4 / 23 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عضو رئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية
ورئيس التيار السوري الاصلاحي
............................... وسط كل ماسبق وتقدم في الجزء الاول , كانت هناك قوى ناشطة, وفعاليات سياسية ومجتمعية مدنية تتحرك وتسعى في شمال وشرق سوريا ,تحاور وتناقش ,داخل الاراضي السورية وخارجها. بعزم واصرار .. وتحدي للواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المتردي..... قوى من قلب الداخل السوري الجريح , المثقل بالاهات والمعاناة.. قوى سياسية جادة في التفتيش عن حل سياسي ينهي هذه الكارثة التي يعيشها المواطن السوري.. قوى سياسية لا تألو جهدا" سياسيا" ودبلوماسيا".. ونشاطا" اعلاميا" مركزا".. تبحث هنا وهناك عن اياد بيضاء تتصافح معها , وعقول واعية ناضجة تتحاور معها.... قوى سياسية تألفت وتألفت من كافة مكونات الشعب السورية.. حيث لامكان للاقصاء.. ولا للتهميش ... لامكان للتخوين ولا للتشكيك . قوى" سياسية مؤلفة من أحزاب ديمقراطية انتهجت العمل السياسي كعمل وطني ونضالي وليس من اجل الترف السياسي لان هذه القوى مؤمنة ايمانا" مطلقا" بضرورة السعي الجاد لانقاذ ما يمكن انقاذه في الحالة السورية . قوى سياسية تفاعلت وتأقلمت في البحث عن الحاجة مجتمع مدني حر كريم ، وسط مناخ ديمقراطي لأن الديمقراطية، وبما تشمله من اليات وفعاليات و تطبيقات عملية وحقوقية ودستورية، تعتبر من أهم الحوامل والمقومات التي يمكن الاستناد إليها في تجسيد وتجذر فكرة المُواطَنَةْ الحاملة والحاضنة لقيم الفكر والثقافة النظيفة و العدالة والمساواة والحرية و هي ضرورية من أجل نجاح متكامل و بناء متين لأي وطن او مجتمع .
وبعد سلسلة ندوات ومؤتمرات.. ولقاءات ثنائية وفردية جماعية قامت بها الاحزاب والهيئات والتيارات والشخصيات السياسية, المنضوية تحت مظلة مجلس سوريا الديمقراطية مع النخب الفكرية والسياسية السورية, في الداخل والخارج, من اجل بناء سوريا الجديدة كاملة". من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال ,و من أقصى الداخل الى عموم الساحل.. من أجل الشعب السوري بكافة مكوناته..... وأخيرا" وليس أخرا" فقد كرس مجلس سوريا الديمقراطية ,جل وقته وكافة اليات عمله السياسي, لمتابعة المشوار التاريخي في سبيل رفعة وسمو حياة الوطن والمواطن. ليطرح مجلس سوريا الديمقراطية فرصة تاريخية وهامة , فرصة مكللة بأمل الالتقاط والتفاعل والمشاركة الفعالة في المؤتمر السوري القادم. مؤتمرا" للقوى والشخصيات الديمقراطية المتوقع انعقاده مع مطلع يونيو حزيران القادم ... اقول طرح سياسي هام من المفيد ان تلتقطه النخب الفكرية والثقافية والسياسية السورية الغيورة على مصلحة الوطن.. مؤتمرا" سينتج عنه بفعل وفضل القوى الديمقراطية المساهمة في بانجاحه .. والتي اخذت على عاتقها ايجاد مخرج من عنق الزجاجة الذي دخلت به القضية السورية حيث من الممكن ان يتم وضع رؤية حقيقية و جادة لانتاج مشروع سياسي سوري بامتياز ، مشروعا" يتمتع بالتنظيم الجيد ، ويحمل هوية وطنية متكاملة لامجزأة ولا منقوصة ,منفتح في علاقته مع كافة مكونات الشعب السوري ومع كافة القوى السياسية بدون استثناء قوى" سورية مهتمة بالشأن السياسي السوري من أجل سوريا والشعب السوري

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل