أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - هواجس وامنيات مواطن سوري الجزء الاول..














المزيد.....

هواجس وامنيات مواطن سوري الجزء الاول..


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عضو رئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية
ورئيس التيار السوري الاصلاحي
يعيش المواطن السوري ,ومنذ عدة عقود ,حالة فظيعة وبشعة ...من جراء انعدام الحرية والعدالة والديمقراطية.. وبقيت هواجس وامنيات هذا المواطن اشبه بالاحلام, والمراد تحقيقها..وكانت الساحة السياسية على الارض السورية مصابة ولازالت بحالة تصحر تام بفعل التعتيم المتعمد, من قبل قوى الاستبداد والدكتاتورية المفرطة ,والتي مورست على الشعب السوري منذ سنين عدة .. وقد لا يجدي نفعا" التكلم او سرد ما فعله النظام بحق الشعب السوري ومنذ 1963 والى الان لان هذا الامر بات معروفا".. وليس هناك من فائدة ترجى ان نتسول حقوقنا المشروعة من هنا وهناك,مادام القضية هي قضيتنا , ومادام الجراح المؤلمة هي جراح في كل انحاء جسدنا ,والذي لازال يقاوم هذا الجبروت الطاغي,متمثلا" بأدواته الامنية والقمعية.. ولما كانت المطالبات المشروعة للشعب السوري باحقاق العدالة والحرية والديمقراطية.. ومادام النظام المتكبر والمتعالي على شعبه ..ليست لديه اية بوادر انسانية واخلاقية للرجوع عما هو عليه. فكان لابد من انتفاضة هنا في قامشلو 2004 و عصيان سجناء صيدنايا في 2008 وحركة منادة بالحرية هناك في بانياس 2009.. وصولا الى انتفاضة الشعب بالكامل 2011 منتصف اذار . للتعبير عن مدى المعاناة ,بل المأساة التي رافق هذا الشعب وعاشت معه وتعايش معها مرغما" منذ عشرات السنين. وكان النظام يتعمد التجاهل والتطنييش والاهمال لحقوق الشعب وضاربا" عرض الحائط بكل مصالح هذه الامة.. و معه منتصف اذار 2011 توسمت الجماهير السورية المتعطشة للحرية والعدالة والديمقراطية أقول توسمت خيرا" ...وبنت عليها جبال من الامال والامنيات والاحلام. ولكن ما ان انقضت الاشهر الاولى من هذه الثورة حتى انصدم الشعب السوري , وبكل مكوناته باسلوب وتعامل من أطلقوا على انفسهم محرري الشعب من الطغيان والجبروت .. بل وجدوا أنفسهم مع نسخة, تكاد ان تكون طبق الاصل من النظام الدكتاتوري .ان ام تكن هذه النسخة ابشع واقسى , وذلك حسب المئات من الفضائح والتقارير. و حسب العديد من الروايات والقصص التي تم كشفها على مدى 12 عاما" ..من فساد وعهر وتعالي وفوقية وسرقة امال وطموحات, شعب ناضل وضحى, وخسر كل شىء.. واصبح بين سندان القوى المعارضة الهزيلة والهشة ,والتي باعت نفسها لمن يدفع اكثر.. وبين مطرقة نظام مستبد لا يكل ولا يمل, باتباع اسلوب الاذلال والتجويع والاهانة اليومية, لشعب هو اصل الحضارات وهو أسها وأساسها .. ولابد من ذكر شىء هام, وهو ,انه الى جانب هذا الفشل المريع والمخيف بصفوف الكثير ممن يطلقون انفسهم مصطلح المعارضة, كانت هناك ايضا الكثير من الوجوه والاسماء السياسية المعروفة بوطنيتها ونضالها .. شخصيات وحركات تملك عقول واعية وأيدي نظيفة, وقلوب صافية ومؤمنة بحق الشعب السوري بان الشعب السوري من حقه ان يعيش بمجتمع مدني عادل نقي من الشوائب الطائفية والاثنية والمناطقية والدينية والتي تكدر صفو ونقاء قدر الامكان اي مجتمع تحل به هذه الشوائب..ولان الشعب يتطلع الى مجتمع مدني حقيقي تسوده الحرية والديمقراطية



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .... هواجس وامنيات مواطن سوري ...... الجزء 2 .....
- نشيد البعث 1 - 10 الجزء الثاني
- نشيد البعث 10 - 10 ..الجزء الاول
- جلاء ..ام استقلال
- نشيد البعث 9 - 10
- نشيد البعث..8 - 10
- نشيد البعث 7 - 10
- نشيد البعث6 - 10 .
- فشلت المعارضة .. والثورة باقية
- نشيد البعث 5 - 10
- نشيد البعث 4 - 10
- نشيد البعث 3 - 10 ...
- نشيد البعث 2 - 10
- نشيد البعث /1 - 10 /
- جمهورية سوريا الديمقراطية
- العدوان الاسرائيلي ..ووقفة مع الذات
- ستبقى سوريا فوق الجميع
- الثورة السورية في العناية المركزة
- واحد واحد.. الشعب السوري مو واحد؟؟
- ياأكراد سوريا ..إتحدوا


المزيد.....




- رجال الإطفاء يسيطرون على حريق غابات مهول بعد اندلاعه قرب إحد ...
- حرائق تجتاح أوروبا: دمار واسع وعمليات إخلاء جماعي وسط موجة ح ...
- ابتكار طبي لافت: زرع أنسجة بشرية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعا ...
- عون للارجاني: لبنان منفتح على إيران في حدود السيادة والاحترا ...
- آخر صانع طرابيش في لبنان..هل تندثر هذه الحرفة التقليدية؟
- 8 شهداء بيوم واحد في مجاعة غزة والاحتلال يستهدف لجان تأمين ا ...
- احتجاج نادر في الصين يكشف تقاعس الشرطة والسلطات المحلية وينذ ...
- نيويورك تايمز: روسيا مشتبه بها في اختراق نظام ملفات المحكمة ...
- كاتب روسي: ازدواجية معايير ترامب بالتعامل مع الدكتاتوريين ته ...
- هل تنهي العدالة الانتقالية في سوريا الإفلات من العقاب؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - هواجس وامنيات مواطن سوري الجزء الاول..