أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....8















المزيد.....

عندما نراهن على إقناع المقتنع.....8


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 17:46
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الإهداء إلى:

ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ رفيقات، ورفاق حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين تصدوا للتحريف، وللاندماج، فكان جزاء تمسكهم بهوية الحزب، وبالحزب، الطرد من الحزب، قبل انسحاب المندمجين من القيادة السابقة.

ـ عريس الشهداء: الشهيد المهدي بنبركة.

ـ الشهيد عمر بنجلون، في استماتته، من أجل جعل أيديولوجية الطبقة العاملة، أيديولوجية للحركة الاتحادية الأصيلة، وللحزب.

ـ الفقيد أحمد بنجلون، لدوره في بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كاستمرار للحركة الاتحادية الأصيلة، ولحركة التحرير الشعبية.

ـ الفقيد محمد بوكرين، والفقيد محمد برادي، والفقيد عبد الغني بوستة السرايري، والفقيد لحسن مبروم، والفقيد عرش بوبكر، لدورهم في ترسيخ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باقتناعه الاشتراكي العلمي، والأيديولوجي، على أرض الواقع المغربي.

ـ من أجل إعادة بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب ثوري.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على نهج الشهيد عمر بنجلون، وعلى نهج الفقيد أحمد بنجلون.

ـ من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ من أجل الشعب المغربي الكادح.

من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

محمد الحنفي

اعتبار حزب الاندماج بدون مركزية ديمقراطية يسارا ظلم لليسار:

إن حزب الاندماج، ليس هو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ليس هو حزب الاندماج، نظرا لكون حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، يقتنع بالاشتراكية العلمية، التي كنا نعتز، ولا زلنا نعتز، باقتناع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بها، وبأخذه بمبدإ المركزية الديمقراطية، المعبرة عن طبيعة الديمقراطية الداخلية، التي يفعلها الحزب، في حياته اليومية، والأسبوعية، والشهرية، والسنوية، من خلال الارتباط بأجرأة البرنامج الحزبي، خاصة، وأن الديمقراطية الداخلية، التي يجسدها النظام الداخلي، الذي ينظم العلاقة بين المناضلين، وبين التنظيمات الحزبية، وفيما بين التنظيمات الخلوية، والفروع، وفيما بين التنظيمات الفرعية، والإقليمية، والجهوية، وفيما بين أعضاء التنظيم الوطني، حتى لا يوجد، هناك، ما يسيء إلى التنظيم الحزبي، أو الخلوي، أو الفرعي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني، خاصة، وأن النظام الداخلي، يعتمد تفعيل المركزية الديمقراطية، من خلال الفقرات، التي تنص على اختصاصات الخلية، والفروع، والأقاليم، والجهات، والتنظيم الوطني، مما يجعل المناضل ينشد إلى الحزب، والحزب يحتضن المناضل الحزبي، نظرا لدور النظام الداخلي، الذي يؤجرئ الديمقراطية الداخلية، جملة، وتفصيلا.

والذين يقتنعون بالاشتراكية العلمية، ويفعلون المركزية الديمقراطية، إنما يؤجرئون الديمقراطية الداخلية، مما يقطع الطريق عن شرعنة أبواب الحزب، على كل من هب، ودب، وعلى كل من هبت، ودبت، وبدون معايير، مما يجعل الحزبيين، والحزبيات، لا يختلفون، ولا تختلفن، في هويتهم، وفي هويتهن، عن عامة الناس، الذين قد يكون من بينهم المخبرون، الذين يجب تجنب اعتبارهم حزبيين، نظرا لعلاقتهم بأجهزة المخابرات.

وقد كان من الواجب، العمل على التدقيق في العضوية الحزبية، بالنسبة إلى الحزب الاشتراكي العلمي، والحزب الاشتراكي العلمي، عندما يدقق في هوية المناضل اليساري، الذي ينتمي إلى الحزب، يجب أن يمر من مجموعة من المراحل:

المرحلة الأولى: نسج العلاقات مع المناضل الحزبي، مما يجعل مكتسب الهوية الحزبية، يبحث في أوقات فراغه، عن المناضل الحزبي، كما تجعل المناضل الحزبي، يبحث عنه، من أجل أن يناقشه مناقشة عامة، تستهدف اكتشاف الاهتمامات لدى الشخص، الذي شرع في اكتساب الهوية الحزبية، التي تجعله قريبا، جدا، من المناضل الحزبي، وتجعل المناضل الحزبي، قريبا، جدا، منه، يتبادلان الأفكار، كما يتبادلان الإقناع، والاقتناع، استعدادا للانتقال إلى المرحلة الموالية.

المرحلة الثانية: تنظيم العلاقة بين المناضل الحزبي، والمكتسب لهوية الحزب، من خلال جعل العلاقة بينهما، فيما يسمى في النظام الداخلي، بحلقة النصير، ليتحول الراغب، في اكتساب الهوية الحزبية، من مجرد متعاطف، إلى نصير.

وفي هذه المرحلة، يمكن أن يناقش المناضل مع النصير، مفهوم الاشتراكية العلمية، فلسفة، ، ومنهجا علميا، فإذا استوعب كل ذلك، يتم تعريفه بالحزب، وبتاريخ الحزب، وبالواقع الحزبي، وبأدبيات الحزب المختلفة، والتاريخية، والمستقبلية، وكون الحزب يقتنع بالاشتراكية العلمية، ويعمل على أجرأة المركزية الديمقراطية، ودراسة النظامين: الأساسي، والداخلي.

المرحلة الثالثة: انتماء النصير إلى التنظيم الخلوي، ليصير عضوا حزبيا، كبقية الأعضاء الحزبيين، عليهم نفس الواجب، ولهم نفس الحقوق الحزبية، حتى يساهم، قولا، وعملا، في انتقال الحزب، في تطوره، إلى مستوى التوسع، الذي يجعله يفتش في المجتمع، تبعا لحاجة المجتمع، إلى الاستفادة من البرامج الحزبية، التي تعمل على إشاعة العمل الحزبي في المجتمع، في نضاله من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل الشعب المغربي، من أجل محاربة الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والانتخابي، والإداري، وغير ذلك، مما يمكن أن يقف وراء تخلف المجتمع، على جميع المستويات؛ لأن الساعي إلى اكتساب الهوية الحزبية، يجب أن يتلقى المثال، من أي مناضل حزبي، حتى يصير، هو كذلك، مثالا للمتعاطفين، والنصيرين، الذين يتم إعدادهم، إلى الالتحاق بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

وبالنسبة للحزب الاندماجي، الذي يعتبر الانتماء إليه غير مشروط، بشروط معينة، أو غير ملتزم، بالمرور من مراحل معينة، حتى يستحق الانتماء، ويمكن أن يعمل على الاستقطاب من الشارع، مباشرة، وقد ينتقل من الشارع، إلى حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، بدون شروط، وقد يكون بائعا لضميره، وقد يكون في مستوى ضمير من يلتحق من الشارع بالحزب، بعيدا عن الحزب، يتوفر على الأموال الطائلة، خاصة، وأن الفساد الانتخابي، يعم المغرب، من الشمال، إلى الجنوب، ومن الشرق، إلى الغرب، وأمام أعين السلطات، في كل مكان، يعتبر الفساد فيه، من مستلزمات وجود الدولة المغربية، التي تقبل بالفساد الانتخابي، الذي يغطي أيام الحملة الانتخابية، ليتلوه، مباشرة، ما سميناه في غير ما مكان، بالفساد الجماعي، الذي يكون مصحوبا، عادة، بفساد الإدارة الجماعية.

وانطلاقا مما رأينا، فإن المنسحبين من الحزب، المندمجين في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، يصطدمون بالفساد، في صفوف المنتمين إلى حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو الحزب الاندماجي، كلما جاءت انتخابات جماعية، أو برلمانية؛ لأن الحزب التحريفي، أي حزب تحريفي، لا يمكن أن يكون إلا فاسدا، وادعاؤه لليسارية، إن لم يجعله ممتنعا عن التحريف، فكيف يمسك عن الانخراط في ديمقراطية الواجهة، الذي لا يعني، إلا الانخراط في الفساد، بكل أشكاله، بما في ذلك: الفساد الانتخابي، أو الفساد الجماعي، المصحوب بفساد الإدارة الجماعية، أو الفساد البرلماني.

فالفساد الانتخابي، ينتج الفساد الجماعي، والفساد الجماعي، يتقوى بالفساد البرلماني، الذي يتقوى بالفساد القائم، في مختلف أجهزة السلطة المخزنية، التي لا يمكن أن تكون إلا فاسدة.

ولذلك، نجد أن الحزب الاندماجي، عندما ينخرط في ديمقراطية الواجهة، ينخرط في ممارسة الفساد، الذي عانينا منه كثيرا، ولا زال الشعب المغربي، يعاني منه. الأمر الذي قد يترتب عنه: أن النضال من أجل الديمقراطية، ومن أجل التحرير، ومن أجل الاشتراكية، التي كان يناضل من أجلها مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كأهداف كبرى، صارت في مهب الريح، ولا يناضل من أجلها، على المدى البعيد، إلا مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين لم ينسحبوا منه، ولم يندمجوا في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي لا يوجد في التقارير الصادرة عن المؤتمر الاندماجي، وهو ما يشير إلى أن الرفاق السابقين، في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لم يساهموا في الإعداد للمؤتمر الاندماجي. ولا يوجد، كذلك، ما يشير إلى وجود وجهة نظر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كمساهم في الاندماج، في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب الألم...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....7
- والعملاء قد صاروا...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....6
- الآمنون في وطني...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....5
- الأمر سيد ومسود...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....4
- الآلام الآمال...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....3
- القابع هناك...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....2
- علمتني الحياة...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....1
- يوم كان يوم صار...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
- قطعت حبل الصرة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....19
- اليوم أتيت...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....18


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....8