أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....4















المزيد.....

عندما نراهن على إقناع المقتنع.....4


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 18:54
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الإهداء إلى:

ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ رفيقات، ورفاق حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين تصدوا للتحريف، وللاندماج، فكان جزاء تمسكهم بهوية الحزب، وبالحزب، الطرد من الحزب، قبل انسحاب المندمجين من القيادة السابقة.

ـ عريس الشهداء: الشهيد المهدي بنبركة.

ـ الشهيد عمر بنجلون، في استماتته، من أجل جعل أيديولوجية الطبقة العاملة، أيديولوجية للحركة الاتحادية الأصيلة، وللحزب.

ـ الفقيد أحمد بنجلون، لدوره في بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كاستمرار للحركة الاتحادية الأصيلة، ولحركة التحرير الشعبية.

ـ الفقيد محمد بوكرين، والفقيد محمد برادي، والفقيد عبد الغني بوستة السرايري، والفقيد لحسن مبروم، والفقيد عرش بوبكر، لدورهم في ترسيخ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باقتناعه الاشتراكي العلمي، والأيديولوجي، على أرض الواقع المغربي.

ـ من أجل إعادة بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب ثوري.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على نهج الشهيد عمر بنجلون، وعلى نهج الفقيد أحمد بنجلون.

ـ من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ من أجل الشعب المغربي الكادح.

من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

محمد الحنفي

قضيتنا أن يستمر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي مقتنعا بأيديولوجية الطبقة العاملة:

والمشكلة، أننا، بعد أن قرر الحزب الدخول في الانتخابات، وجدنا أنفسنا، وجها لوجه، مضطرين التحالف مع أطراف أخرى، تعتبر نفسها يسارية، ولكنها لا تقتنع بالاشتراكية العلمية، وترفض التمبدأ، على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كما ترفض تفعيل مبدأ المركزية الديمقراطية، الذي لا يعني إلا أن التنظيم، يشرك جميع القواعد الحزبية، في اتخاذ أي قرار حزبي، حتى لا تسري على المناضلين الحزبيين، القرارات الفوقية، التي لا علاقة لها، بما تمت المصادقة عليه، في آخر مؤتمر حزبي.

والمشكلة المطروحة هنا، هو أن المقتنع بالاشتراكية العلمية، وبأيديولوجية الكادحين، يعتبر يساريا بامتياز؛ لأن الحزب، يقتنع بالاشتراكية العلمية، ويفعل ، في التحليل الملموس، للواقع الملموس، ويتخذها أساسا، لبناء أيديولوجية الطبقة العاملة، أو أيديولوجية الكادحين.

أما الأطراف الأخرى، المندمجة بالحزب الاندماجي الجديد، فلا تقتنع بالاشتراكية العلمية، ولا تقتنع بأيديولوجية الكادحين، ولا تفعل مبدأ المركزية الديمقراطية. وهو ما يجعلنا نتساءل:

هل يمكن اعتبار الأطراف الأخرى، التي تعتبر نفسها يسارية، بدون الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وما يترتب عنها/ أحزابا يسارية؟

ألا نعتبر أن المنسحبين من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، تخلوا عن الاشتراكية العلمية، وعن المركزية الديمقراطية، وعن أيديولوجية الكادحين؟

إننا، عندما يتعلق الأمر بالأطراف الأخرى، التي لا تقتنع بالاشتراكية العلمية، ولا بالمركزية الديمقراطية، ولا بأيديولوجية الكادحين، وانطلاقا مما ذكرنا سابقا، في هذه الأرضية، فإننا نجد أنها أحزاب غير يسارية.

وانطلاقا من محطة 8ماي 1983، ونظرا لمساهمتهم في محاصرة المناضلين، أمام المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واتهامهم بحمل الهراوات، والرغبة في الدخول إلى المقر، لحضور اجتماع اللجنة المركزية، كممثلين للأقاليم، التي يشرفون على التنظيم فيها، ثم بعد ذلك اختلفوا مع المكتب السياسي، في عهد اليوسفي، وخرجوا من الحزب، وكونوا تنظيما اسمه: "المؤتمر الوطني الاتحادي".

أما الطرف الآخر، فإن قائده، كان يقود "الشبيبة الاتحادية"، في عهد اليوسفي، وبعد ذلك، وبصفته "شبيبة اتحادية"، التحق بالحزب الاشتراكي الموحد، كفصيل من الفصائل، التي صارت من مكونات الحزب الاشتراكي الموحد. وهو ما يؤكد، أنهم لا يقتنعون لا بالاشتراكية العلمية، ولا بأيديولوجية الطبقة العاملة، ولاهم يحزنون، مما يجعلهم أبعد ما يكونون عن اليسار. وكل ما في الأمر، أن الإنسان عندما يخالف المسؤولين، ولا يؤدلج الدين الإسلامي، يسمي نفسه يسارا، مع أن اليسار الحقيقي، هو الذي يقتنع بالاشتراكية العلمية، فلسفة، وعلما، ومنهجا علميا، في تطورها، نفيا لأي شكل من أشكال الجمود العقائدي.

وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي يتمسك بمبادئه، وبالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، يسعى إلى المحافظة على أيديولوجية الطبقة العاملة، التي هي أيديولوجية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وانطلقا من كون حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، حزبا للطبقة العاملة: أيديولوجية، وتنظيما، وسياسة، حتى يحافظ على هويته، كاستمرار للحركة الاتحادية الأصيلة، ولحركة التحرير الشعبية، كما تصورها الشهيد عمر بنجلون، وهو عندما يختار أن يكون حزبا للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فلأنه يقاوم الاستغلال، بأشكاله المختلفة، ويضع نصب عينيه: محاربة الإقطاع، والبورجوازية، والتحالف البورجوازي الإقطاعي، الذين يمتصون دماء الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، وأن هذه المحاربة، تستهدف القضاء على الملكية الفردية، لوسائل الإنتاج، التي يسعى إلى أن يجعل ملكيتها جماعية، مما يؤثر على وضعية الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كحلفاء للطبقة العاملة، من جهة، وعلى البورجوازية والإقطاع من جهة أخرى، الأمر الذي يترتب عنه: ازدياد ارتباط العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره حزبا للطبقة العاملة، وحلفائها، وباعتباره حزبا متمرسا على التضحية، من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل الجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل الشعب المغربي الكادح، ويسعى إلى تحقيق أهداف التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كأهداف كبرى، خاصة، وأن التحرير، يشمل تحرير الإنسان من العبودية، وتحرير الأرض، أو ما تبقى منها، من الاحتلال الأجنبي، حتى تسري سيادة الشعب، على كامل التراب الوطني، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى تصير ديمقراطية شعبية، قولا، وعملا، ومن اجل تحقيق الاشتراكية، التي تصير فيها ملكية وسائل الإنتاج، ملكية جماعية، حتى تصير إطارا، لتحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، ومن أجل أن يتمتع جميع أفراد المجتمع، رجالا، ونساء، بالحقوق الإنسانية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، السياسية، ومن أجل أن يتمتع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بحقوقهم الشغلية؛ لأن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عندما يسعى إلى تحقيق التحرير، يحارب في نفس الوقت، كافة أشكال العبودية، المسلطة على رقاب المواطنين، سواء من قبل الحكم، أو من قبل المستغلين البورجوازيين، والإقطاعيين، والتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، الذين يعتبرون من يشتغل في الأرض، عبدا مملوكا لهم، أو من قبل الرأسمال، الذي يصير في رقبتهم، كما كان يحصل في عهد الجاهلية، عند العرب، وعندما يسعى إلى تحقيق الديمقراطية، فلأنه يحارب الاستبداد، بأشكاله المختلفة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والتي غالبا ما يسعى الحكم القائم، إلى فرض تلك الأشكال، حتى تصير تلك الأشكال، من الاستبداد، منعدمة في الواقع، وتصير الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، هي المتحققة، في الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسة، مما يجعل المجتمع يتنفس الصعداء، عندما تعود له سيادته، التي هي المبتدأ، والمنتهى، وتحقيق الاشتراكية، التي لا تعني إلا جعل ملكية وسائل الإنتاج، ملكية جماعية، حتى تتحقق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل، للثروة المادية، والمعنوية، خاصة، وأنه، بدون تحقيق العدالة الاجتماعية، لا تتحقق الاشتراكية، ولا يمكن أن تقوم الدولة الاشتراكية، ولا تصير الدولة القائمة اشتراكية، ولا يمكن أن يشعر أفراد المجتمع، بتحقيق العدالة الاجتماعية، بالمضمون المذكور أعلاه، والذي يجعل الاشتراكية، من منطلق: أن توظيف المنهج الاشتراكي العلمي، بقوانينه: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، لا يمكن أن يؤدي إلا إلى تحقيق الاشتراكية، إذا كانت الشروط ناضجة لأجل ذلك.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الآلام الآمال...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....3
- القابع هناك...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....2
- علمتني الحياة...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....1
- يوم كان يوم صار...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
- قطعت حبل الصرة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....19
- اليوم أتيت...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....18
- في حياتي عرفت الأمل...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....17
- اللهو صار هدفا، في زمن الخيانة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....16
- يا لائمي من خارج حزب الطليعة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....15
- حين نلنا شرف الاستمرار...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....14


المزيد.....




- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....4