قطعت حبل الصرة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 18:55
المحور: الادب والفن
    

فما يربطني...
بفلان...
أو علان...
زال بخيانته...
وحبل الصرة...
تم قطعه...
والوفاء صار...
في مهب الريح...
بعد ما قام...
حزب الاندماج...
واندمج المنسحبون...
من حزب الطليعة...
بدون شروط...
والفاتحات...
والفاتحون...
أبواب الحزب الجديد...
لاستقبال المندمجين...
بدون شروط...
فسمي حزب الطليعة...
مندمجا...
ولكن بدون شروط...
*****
وحزب الطليعة...
بريء...
من الاندماج...
بريء...
من المنسحبين...
المندمجين...
في الحزب الجديد...
*****
وأي كلام...
غير الانسحاب...
من حزب الطليعة...
قبل الاندماج...
بدون شروط...
وحزب الطليعة...
حزب الطليعيين...
حزب العمال...
كما الأجراء...
كما كل الكادحين...
عندما يقبل...
على الاندماج...
يستحضر...
شروط الاندماج...
الهوية...
باشتراكية علمية...
بأيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
بامتداد الحزب...
في واقعه...
في صفوف العمال / الأجراء...
في صفوف الكادحين...
حتى يعيش الحزب...
في الاندماج...
بهويته...
كحزب للعمال...
لباقي الأجراء...
لسائر الكادحين...
حتى يطمئن...
العمال / الأجراء...
الكادحون...
في هذا الوطن...
على هوية الحزب...
التستمر...
في حزب الاندماج...
اليتم...
بشروط حزب الطليعة...
بشروط أعضاء...
حزب الطليعة...
في قواعد كل العضوات...
في قواعد كل الأعضاء...
حتى لا يقال...
إن حزب الطليعة...
ضعيف...
وحزب الطليعة...
قوي...
ويزاد قوة...
باشتراكيته...
بأيديولوجية الكادحين...
*****
يا أيها التاريخ...
لا تتسرع...
في إصدار حكمك...
في حق حزب الطليعة...
فحزب الطليعة...
لم يتمكن...
من فرض شروطه...
بفعل ممارسة...
قيادته...
السابقة...
المهرولة...
في اتجاه الاندماج...
بدون شروط...
لأن الشروط...
عند قيادة الحزب...
السابقة...
غير واردة...
مما يبيح لنا...
أن نقول...
أن المندمجين...
انسحبوا...
من حزب الطليعة...
وتوهموا أنهم...
أدخلوا حزب الطليعة...
في ذمة التاريخ...
لكن الرفيقات / الرفاق...
يحرصن...
يحرصون...
على حزب الطليعة...
على استمرار...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
*****
والأورام الخبيثة...
لا بد أن تظهر...
في جسم حزب الاندماج...
لأن ما يوحد...
غير قائم...
وما يفرق...
مبثوث...
في صفوف الأعضاء...
المختلفين...
أيديولوجية...
المتفقين...
في سياستهم...
لتبقى الأيديولوجية...
مفرقة...
فلا وجود...
لأيديولوجية...
لا للعمال...
لا لباقي الأجراء...
لا لسائر الكادحين...
لأن أيديولوجية...
كل مكون...
من مكونات...
بورجوازية صغيرة...
مختلفة...
*****
والبورجوازية الصغيرة...
لا تتقن...
إلا انتهاز الفرص...
لأن الانشغال...
في فكر...
وفي ممارسة...
البورجوازية الصغيرة...
وحزب الطليعة...
حزب العمال / الأجراء...
حزب الكادحين...
إن حزب الطليعة...
حين يستمر...
في الوجود...
دليل...
على أن العمال...
على أن باقي الأجراء...
على أن سائر الكادحين...
يشكلون قوة...
في واقعنا...
يستمتعون...
بالنضال...
في إطار حزب الطليعة...
لتحرير الإنسان...
بتحرير ما تبقى...
من الأرض...
في ظل الاحتلال...
لتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
لتحقيق...
اشتراكية علمية...
بعد صيرورة التنظيم...
في حزب الطليعة...
بأيديولوجية الكادحين...
حتى يحين...
أن يقوم العمال الأجراء...
أن يقوم الكادحون...
بالدور الرائد...
في تنظيم الحزب...
في قيادة الحزب...
نحو تحقيق الأهداف...
بدون التفريط...
في اشتراكية علمية...
في أيديولوجية الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات