أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الآمال في القلوب...














المزيد.....

الآمال في القلوب...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


الآمال كبيرة...
وأكبرها...
الأمل في حزب الطليعة...
حتى وإن غادره...
معظم المنتمين...
إلى أجهزته...
لأن حزب الطليعة...
كان أملا...
في مستقبلنا...
شئنا ذلك...
أم أبينا...
والآمال...
لا بد أن تتحقق...
في واقعنا...
ومن صار مندمجا...
صار ملحاحا...
لتحقيق التطلع...
في إطار...
صيرورة الاندماج...
في ديمقراطية...
للواجهة...
وتحت إشراف...
السلطة المخزنية...
في إطار...
ديمقراطية مخزنية...
للواجهة...
*****
يا وطني...
إن حزب الطليعة...
كان يحلم...
إلى أن أتت...
قيادة متراجعة...
سعت...
إلى جعل حزب الطليعة...
يتراجع...
فيصير الاندماج حلا...
ويصير الانخراط...
في ديمقراطية الواجهة...
حلا لكل المشاكل...
لمشاكل حزب الاندماج...
أملا في الاستمرار...
في استمرار حزب الاندماج...
من أجل قوة...
حزب الاندماج...
******
أما حزب الطليعة...
فلا ينخرط...
إلا في ديمقراطية الشعب...
التي لا تكون...
إلا من الشعب...
وإلى الشعب...
من أجل قوة...
حزب الطليعة...
من أجل اكتساح...
حزب الطليعة...
لتراب هذا الوطن...
من أجل الإنسان...
في هذا الوطن...
من أجل العمال...
من أجل الأجراء...
من أجل كل الكادحين...
في هذا الوطن...
حتى لا تتبخر...
اشتراكية علمية...
حتى لا تضيع...
أيديولوجية حزب الطليعة...
أيديولوجية العمال...
أيديولوجية باقي الأجراء...
أيديولوجية سائر الكادحين...
كما سماها...
الشهيد عمر...
*****
يا وطني...
يا وطن الأحرار...
إن حزب الطليعة...
أريد له....
أن يتبخر...
ومناضلوه الأوفياء...
لحزب الطليعة...
يحرصون...
على أن لا يتبخر...
لأن تبخر حزب الطيعة...
تبخر للفقيد أحمد...
تبخر للشهيد عمر...
تبخر لاشتراكية...
علمية...
تبخر لأيديولوجية الحزب...
أيديولوجية...
كل العمال...
أيديولوجية...
كل الأجراء...
أيديولوجية...
سائر الكادحين...
والأيديولوجية...
شرط وجود...
حزب الطليعة...
لآن حزب الطليعة...
حزب للعمال...
لباقي الأجراء...
لسائر الكادحين...
*****
هكذا هو...
جزب الفقيد أحمد...
حزب الشهيد المهدي...
حزب الشهيد عمر...
والحياة لا تتوقف...
وحزب الطليعة...
لا يتبخر...
ومن غادروه...
من المندمجين...
سيتيهون...
سيصطدمون...
بأعداء حزب الطليعة...
بأعداء الفقيد أحمد...
بأعداء الشهيد عمر...
بأعداء التاريخ...
بممارسي الفساد...
اليعبدون الرأسمال...
*****
والرأسمال كنظام...
لم يعد صالحا...
لحكم هذا العالم...
لحكم الإنسان فينا...
فنحن نسعى...
إلى تحقيق العدالة...
والرأسمال...
غير عادل...
ونحن نسعى...
إلى فرض احترام...
حقوق الإنسان...
والرأسمال...
لا يحترم...
حقوق الإنسان...
ونحن نسعى...
إلى أن ننال...
رضى الشعب...
والرأسمال...
لا يهمه الشعب...
ونحن نسعى...
إلى أن يصير...
العدل...
فينا...
والرأسمال...
لا يعدل...
فيما بيننا...
وحزب الطليعة...
يعدل...
فيما بيننا...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....9
- كنا نكذب وصرنا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....8
- هل يمر الليل دون التئام؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....7
- كنا نحلم فتبخر الحلم...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....6
- لقد كان ما كان بمقابل...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....5
- القائمون على العهد ضاعوا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....4
- ألا فليشهد التاريخ...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....3
- ألا تسأل عنا؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....2
- لقد تألمت...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....1
- تنتعش الظلمات...
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....63
- ليس لي غير الأمل في مساري...


المزيد.....




- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الآمال في القلوب...