|
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....63
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7538 - 2023 / 3 / 2 - 16:43
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
النقابة المبدئية المبادئية والتنسيق...16
فرق كبير، بين أن تتلقى الحق، كمنحة، وبين أن تنتزعه من المشغل، مهما كان هذا المشغل. فالنضال من أجل انتزاع الحقوق الإنساني، والشغلية، واجب؛ لأنه عندما لا تنتزع بالنضال، لا تكون لتلك الحقوق مكانة، في نفوس العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتصير للنقابة مكانة فيما بينهم، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا؛ لأنها هي القائدة للنضال النقابي، ولأنها هي المتفاوضة، ولأنها هي التي استطاعت انتزاع الحقوق الإنسانية، والحقوق الشغلية.
أما عندما يمنحها المشغلون، بدون نضال، من أجلها. فإن النضال من أجل الحقوق الإنسانية، والشغلية، ينبغي أن يصير في خبر كان، وتصير حقوق الإنسان، وحقوق الشغل، مجرد منحة من المشغل، مهما كان هذا المشغل. فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لا يعطون لحقوق الإنسان المكانة، التي تستحقها، باعتبارها مكسبا اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، ولا تكون عندهم النقابة محتلة لنفس المكانة، التي تستحقها؛ لأنها لم تقرر النضال من أجل انتزاع حقوق الإنسان، وحقوق الشغل، ولم تقد النضال من أجل انتزاع الحقوق الإنسانية من المشغل، ولم تحاور، أو لم تفاوض من أجلها، ولم تعمل على جعل الحوار، أو المفاوضة الجماعية، تنتج وجوب تمتيع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
ولذلك، يمكن أن يتمتع العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بحقوقهم الإنسانية، والشغلية، كمنحة، أو يتمتعون بها كحقوق منتزعة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، عن طريق النضال النقابي، الذي اقتضى منا هذا النضال المرير.
وعندما يحصل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، على حقوقهم الإنسانية، والشغلية، من منطلق أن العامل، والأجير، والكادح، في أي مؤسسة يعملون، كما يتمتعون بحقوقهم كاملة، غير منقوصة، سواء كانت إنسانية، أو شغلية، تمكن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، باعتبارها واجبة على المشغل، فإن النقابة، لا تنال من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إلا التقدير التاريخي؛ لأنها في مرحلة تاريخية معينة، استطاعت أن تنتزع مكسب احترام حقوق الإنسان، وحقوق الشغل، التي من حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، التمتع بها، سواء كانت اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو مدنية، أو سياسية.
أما إذا اعتبرت حقوق الإنسان، وحقوق الشغل، مجرد منحة من المشغل، فإن المشغل، قد يستغل ذلك، ويضاعف استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق التهديد بالتراجع عنها. وهو أمر، يقتضي تحرك النقابة المبدئية المبادئية، والنقابيين المبدئيين المبادئيين، من أجل جعل أي مشغل، مهما كان، وكيفما كان، أن يحترم حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
فالحقوق الإنسانية، والشغلية، تهدف إلى استحضار أهمية الإنسان، وأهمية العمل، وأهمية الوفاء للإنسان، وللعمل، عن طريق قيام المشغل، باحترام الحقوق الإنسانية، والشغلية، التي مكنت العامل، والأجير، والكادح، من إنسانيته، ومن عمله، تقديرا، واحتراما، كما فرضت على المشغل، أداءها، تقديرا، واحتراما للعامل، والأجير، والكادح، مما يجعل تقدير كيان الإنسان، والعامل، والأجير، والكادح، واجبا. وتمكينه من حقوقه الإنسانية، والشغلية، تأكيد لذلك الواجب، الذي يجب أن يحضر في الفكر، وفي الممارسة، وفي المعاملة اليومية، بين العامل، والأجير، والكادح، وبين المشغل، حتى نعبر عن إنسانيتنا، التي عملنا على اكتسابها، عبر مسارات الحياة المتعددة، والتي لا تقبل منا أن نحط من قيمتها.
وهكذا، نجد أنفسنا، أمام مقاربة الجواب على السؤال:
وهل النقابة المبدئية المبادئية، تحرص على جماهيرية النضال النقابي؟
إن المبدئية المبادئية، في حد ذاتها، مدعاة إلى جماهيرية التنظيم، أي تنظيم، سواء كان جمعويا، أو حقوقيا، أو نقابيا.
والتنظيم الجماهيري، هو التنظيم المخلص، في أدائه للعمل الجمعوي، أو للعمل الحقوقي، أو للعمل النقابي، لمصالح الجماهير الشعبية الكادحة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
وأي تنظيم غير مبدئي، وغير مبادئي، يمكن أن ننتظر منه أي شيء، إلا أن يكون مخلصا في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لكون المبدئية المبادئية، تحصنان التنظيم: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، حتى يصير الإخلاص إلى العمال، من شيم التنظيمات الجماهيرية، المبدئية المبادئية.
وعندما يتعلق الأمر بالتنظيم النقابي، فإن هذا التنظيم، باعتباره تنظيما جماهيريا، فإنه:
إما أن يكون مبدئيا مبادئيا، يخلص الأداء النقابي، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مما يجعله يكتسب جماهيرية واسعة، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
وإما أن يكون لا مبدئيا لا مبادئيا، فلا يخلص للأداء النقابي، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. فتقلص جماهيرية النقابة، التي لا تهتم إلا بتقديس القائد النقابي، أو بتقديس الحزب، أو بتقديس الجهة التي تتبعها النقابة.
والنقابة، عندما تكون مبدئية مبادئية، فإنها تعمل على اكتساب جماهيريتها، بمبدئيتها، وبمبادئيتها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأن كونها تربط بين النضال النقابي، والنضال السياسي، على مستوى المطالب، وعلى مستوى البرنامج التعبوي، وعلى مستوى القيم النضالية، وعلى مستوى تعبئة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعلى مستوى تنفيذ القرارات النضالية، المبدئية المبادئية، وعلى مستوى المفاوضات الجماعية، أو الحوار بين النقابة، وبين الإدارة في القطاع العام، أو القطاع الخاص. فقوة النقابة المبدئية المبادئية، لا تنتج في ممارستها للنضال النقابي، والنضال السياسي، إلا ما يثلج صدور العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وجعلهم يزدادون ارتباطا بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبالنقابة المبدئية المبادئية، التي تستميت في الإخلاص للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
وعندما تصير النقابة، التي تدعي المبدئية المبادئية، في فرع ما، في مكان ما، في زمن ما، تمارس ما تمارسه النقابات التحريفية، فإن جماهيريتها، تصير بين قوسين، مما يجعلها: لا تقوى، أبدا، على اكتساب الجماهيرية، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عندما تبتلى نقابة ما، في فرع ما، في إقليم ما، في جهة ما، أو على المستوى الوطني، قطاعيا، أو مركزيا، نجد أن النقابة المبدئية المبادئية، تتحول، بفعل ممارستها النقيضة، التي لا تتناسب مع مبدئيتها مبادئيتها، ولا تعبر أبدا عن إخلاص النقابة المبدئية المبادئية، إلى نقابة لا مبدئية لا مبادئية، لتفقد، بذلك، جماهيريتها الواسعة. وهو ما يتبين معه: أن الالتزام بالمبدئية المبادئية، تجعل المناضل النقابي، يكتسب شعبية واسعة، وأن الإخلال بالمبدئية المبادئية، تجعل القائد النقابي، يفقد قيمته، ويتحول إلى ممارس للتحريفية، باسم المبدئية المبادئية، وباسم النقابة التي تنبذ التحريف، مهما كان مصدره، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.
وبذلك نكون، قد استوفينا مقاربة الجواب على السؤال:
وهل النقابة المبدئية المبادئية، تحرص على جماهيرية النضال النقابي؟
لنقف على مقاربة الجواب على السؤال:
وهل تحرص النقابة المبدئية المبادئية، على الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي؟
إن الربط الجدلي، بين النضال الجماهيري، بصفة عامة، والنضال السياسي، بصفة خاصة، هو الذي يربط بين العمل الجماهيري، والعمل السياسي، خاصة، وأن العمل السياسي، ليس خاصا بالأحزاب السياسية، وليس خاصا بالحزبيين، بل إن أي مواطن عادي، يمكن أن يمارس السياسة، خاصة، وأن السياسة، كتعبير عن الشأن العام، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.
فأنا عندما أتعامل مع الواقع، وعندما ألاحظ أن الأسعار ارتفعت، فأنا أمارس السياسة، وعندما تناقش جمعية من الجمعيات، أو نقابة من النقابات، تراجع مستوى المعيشة، أو ارتفاع مستوى المعيشة، وتحدد موقفها من ذلك التراجع، أو الارتفاع، فهذه الجمعية، أو النقابة، تمارس السياسة.
وأي تنظيم جماهيري: جمعوي، أو نقابي، لا يربط بين النضال الجماهيري، والنضال السياسي، هو نضال تحريفي؛ لأن النضال الحقيقي، هو الذي يربط بين النضال الجماهيري، والنضال السياسي. وهذا الربطن هو الذي يعطي للنقابة مكانتها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ويجعلها إطارا محترما، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، لمبدئيتها مبادئيتها، ولإخلاصها في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
وإذا كانت عملية الربط بين النضال النقابي، والنضال السياسي، حاضرة في فكر، وفي ممارسة النقابة، والنقابيين، وفي فكر، وفي ممارسة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن النقابة المبدئية المبادئية، لا بد أن تكتسح الميدان، ولا بد أن تعمل على جعل الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، وسيلة لجعل المسؤولين، في القطاعين: العام، والخاص، يستجيبون لمطالب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
ونحن، عندما نناضل من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن نضالنا، يستهدف ما هو نقابي، وما هو سياسي ملموس، مما يجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يزدادون تفاعلا. والتفاعل، لا يمكن أن ينتج إلا الارتباط الجدلي، أو العضوي بالنقابة، وبالعمل النقابي.
ونحن عندما نمارس العمل النقابي المبدئي المبادئي، فلأن النقابة المبدئية المبادئية، تقتضي منا أن نمارس في إطار النقابة، وباسم النقابة، ما هو مبدئي مبادئي، فلأننا نقوم بعمل نقابي صحيح، من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؛ لأن العمل النقابي الصحيح، هو عمل منتج، لصالح النقابة، المبدئية المبادئية، ولصالح العمل النقابي، المبدئي المبادئي، ولصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب المغربي.
وإذا كان العمل النقابي الصحيح، منتجا لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب، فلأنه يعمل على تحريك العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وتحريك الجماهير الشعبية الكادحة، وتحريك الشعب، عن طريق التفاعل مع النقابة، ومع العمل النقابي، وفيما بينها، سعيا إلى جعل كل مكونات الشعب، تتفاعل فيما بينهان من أجل إنتاج واقع جديد، لا يعرف دوس كرامة الإنسان، ولا يعرف إهانة الإنسان، ولا يعرف إلا السير إلى الأمام، ولا يتراجع أبدا، مهما كانت عوامل، ومبررات التراجع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، خاصة، وأن النقابة المبدئية المبادئية، هي نقابة، لا يمكن أن تتراجع عن مواقفها النضالية، وفي قراراتها، التي تنفذها على أرض الواقع. هدفها انتزاع المكاسب المادية، والمعنوية، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب، من أجل أن تصير المكاسب المنتزعة، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مكاسب يستفيد منها جميع أفراد الشعب، كنتيجة حتمية، للربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي.
والنقابة المبدئية المبادئية، عندما تحرص على الشروط، التي تقف وراء إيجاد تنسيق سليم، وهادف، أو تحالف، يسعى إلى تحقيق ما لم يتم تحقيقه، عن طريق التنسيق، أم تحالف، أو جبهة تقوى على تحقيق ما لم يتحقق أبدا. فلأن النقابة المبدئية المبادئية، عندما تسعى إلى التنسيق، أو التحالف، أو الجبهة، فإن الذي يحكمها بالدرجة الأولى، هو العمل على استفادة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل العمل على التحقق من حدة الاستغلال، المادية، والمعنوية، سواء تعلق الأمر بالعمال، أو بباقي الأجراء، أو بسائر الكادحين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.
والعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عندما يستفيدون من التنسيق، أو التحالف، أو الجبهة، فإن الفضل في ذلك، يرجع إلى النقابة المبدئية المبادئية، التي تدفق في حساباتها، في علاقتها مع النقابات الأخرى، أو في إطار التنسيق، أو في إطار التحالف، أو في إطار الجبهة، بما يجعل الحكم يستحضر أهمية النقابة المبدئية المبادئية، وأهمية قوة التنسيق، أو التحالف، أو الجبهة، مما يجعله يستجيب إلى المطالب: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سعيا إلى التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.
وباقي التنظيمات المنسقة، أو المتحالفة، أو المساهمة في بناء الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، من الشعب، وإلى الشعب، هي تنظيمات، حتى وإن توفرت فيها شروط المبدئية المبادئية، فلأن قوتها مكتسبة من تنسيقها، أو تحالفها، أو مساهمتها مع النقابة المبدئية المبادئية، الأكثر قوة على المستوى الوطني، مما يجعل النقابات الأخرى أمامها، ضعيفة. والضعف لا يورث إلا الضعف. أما قوة النقابة المبدئية المبادئية، فلا يمكن أن تورث إلا القوة، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
فإذا سعت النقابة المبدئية المبادئية، إلى التنسيق مع نقابات أخرى مبدئية مبادئية، فلأنها تسعى إلى تحقيق مطلب يمكن استجابة الحكم، أو الباطرونا إليه، دون بذل أي مجهود، مما يستلزم التضحيات المادية، والمعنوية، من أجل تحقيقه، لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
أما إذا سعت النقابة المبدئية المبادئية، إلى التحالف، فإنها تسعى إلى تحقيقه. وهو ما يعتبر أكثر إفادة للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. إلا أن المسولين، الذين تعودوا على قيام المستغلين بالاستغلال المادي، والمعنوي، وهضم حقوق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما يجعل النقابة المبدئية المبادئية، تتحالف مع نقابات أخرى، من أجل القيام بالنضال المشترك، في أفق ممارسة الضغط على المسؤولين في القطاعين: العام، أو الخاص، ومن أجل جعلهم يستجيبون لمطالب التحالف المادية، والمعنوية، مما يجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يطمئنون إلى التحالف، ويزدادون اطمئنانا، تجاه النقابة المبدئية المبادئية، الداعية إلى إيجاد تحالف بين النقابات.
وعندما تسعى النقابة المبدئية المبادئية، إلى تكوين جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية، فلأنها ترى أن المطالب الكبرى، لا يمكن تحقيقها، لا بالتنسيق، ولا بالتحالف، لأن المطالب الكبرى، غالبا ما تكون ذات بعد سياسي صرف، كما هو الشأن بالنسبة لتحرير الإنسان، والأرض، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية. وهو ما يقتضي من النقابة المبدئية المبادئية، العمل على تكوين جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية، التي تقود نضالات قطاعات عريضة، من الشعب، وإلى الشعب، من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليس لي غير الأمل في مساري...
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....62
-
هلموا إلى إحياء ذكرى الفقيد أحمد...
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....61
-
عاش أحمد مات الفقيد أحمد...
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....60
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....59
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....58
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....57
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....56
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....55
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....54
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....53
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....52
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....51
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....50
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....49
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....48
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....47
-
النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....46
المزيد.....
-
شيرين و -السيئة الجارية-...زلة لسان جديدة أثناء نعيها الملحن
...
-
زيادة رواتب المتقاعدين الاردن 2025.. الموعد ورابط الإستعلام
...
-
مراسل العالم:إضراب في عدة قطاعات بفرنسا يوم غد استنكارا للفش
...
-
سريلانكا.. هجرة العاملين في مجال الصحة تفاقم أزمة النظام الص
...
-
هل زادت 5000 دينار رواتب المتقاعدين في الجزائر؟ حقيقة ام شا
...
-
Statement of WFTU regarding the Terrorist attack of Aleppo,
...
-
بيان اتحاد النقابات العالمي بشأن الهجوم الإرهابي في حلب، سور
...
-
شركات السيارات العالمية تعاني.. احتمالات الإفلاس وتراجع المب
...
-
The WFTU welcomes CAT Chile to its class family
-
UITBB: Great victory after 30 days of strike in Cyprus!
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|