أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....59















المزيد.....

النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....59


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7507 - 2023 / 1 / 30 - 10:09
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


النقابة المبدئية المبادئية والتنسيق...12

وهكذا نكون قد قارنا الجواب على السؤال:

وهل يمكن لبرنامج الحد الأدنى، الهادف إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، أن يكون مقبولا عند الجماهير الشعبية الكادحة؟

لنقف على مقاربة الجواب على السؤال:

وما موقف النقابة، التي لم تنخرط في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، من برنامج الحد الأدنى؟

إن الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، لا يمكن أن تتكون إلا من النقابات المبدئية المبادئية، ومن الجمعيات المبدئية المبادئية، ومن الأحزاب المناضلة: الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، حتى تستطيع إيجاد برنامج حد أدنى للجبهة، التي تناضل من أجل تحقيق برنامجها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

والنقابات اللا مبدئية اللا مبادئية، والجمعيات اللا مبدئية اللا مبادئية، لا يمكن أن يكون موقفها من برنامج الحد الأدنى إلا سلبيا، بالإضافة إلى الأحزاب الإقطاعية، والبورجوازية، وأحزاب التحالف البورجوازي الإقطاعي، التي لا تقف إلا موقفا سلبيا، من برنامج الحد الأدنى، الذي يسعى إلى تحقق أهداف لا ترضى عنها النقابات اللا مبدئية اللا مبادئية، والجمعيات اللا مبدئية اللا مبادئية، والأحزاب التي لها مصلحة، تتناقض تناقضا مطلقا، مع برنامج الحد الأدنى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

وهذا الموقف السلبي، طبيعي، لأنه لا يتناسب مع ما تسعى إليه، ولا يعمل على إرضائها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، ولا يخدم مصلحتها، لا من قريب، ولا من بعيد، مما يجعلها ترفضه، رفضا مطلقا، وتسعى إلى تسييس جبهة وطنية نقيضة، لا مبدئية، ولا مبادئية، مهمتها: حماية المصالح الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، للنقابات اللا مبدئية اللا مبادئية، وللجمعيات اللا مبدئية اللا مبادئية، وللأحزاب الإقطاعية، والبورجوازية، وأحزاب التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، والأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي، الأكثر تخلفا. وكل حزب يستفيد من الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

وهذه الجبهة اللا مبدئية اللا مبادئية، لا يمكن أن تكون إلا في مواهة الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وتعمل على تكريس كل أشكال الفساد، بمظاهره: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، الذي تستفيد منه النقابات الفاسدة، والجمعيات الفاسدة، والأحزاب الفاسدة، في مواجهة تحقيق برنامج الحد الأدنى، حتى لا يتأتى للأحزاب المناضلة، والنقابات، والجمعيات المبدئية المبادئية، أن تبقى حالمة بتحقيق أهداف الجبهة، حتى تطمئن على مستقبلها، ومستقبل أبنائها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، ومن أجل أن تبقى الأولى، والأخيرة للفساد، الذي استشرى أمره، وعم كل مجالات الحياة؛ لأن المسؤولين ليسوا إلا فاسدين، والعاملون تحت إشرافهم فاسدون، وكل من كان فاسدا، لا يمكن أن ينتج إلا الفساد، في السراء، والضراء.

والنقابات، التي لم تنخرط في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية؛ لأن شروط الانخراط في الجبهة، لا تتوفر فيها، سواء تعلق الأمر بالنقابة البيروقراطية، أو النقابة الحزبية، أو النقابة التابعة، أو تعلق الأمر بالمبدئية المبادئية، خاصة، وأن الشرط الأساسي، للانخراط في الجبهة الوطنية للنضال من أل الديمقراطية، أن تكون النقابة في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

والنقابة البيروقراطية، لا تعمل إلا من أجل خدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، في مستواه المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني، ولا يحضر في ممارسته، أبدا، تقديم الخدمات للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

والنقابة الحزبية، لا تخدم إلا مصالح الحزب، والحزبيين، ولا تفكر، أبدا، في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وأي نقابة تابعة لجهة معينة، لا تخدم إلا مصالح تلك الجهة التي تتبعها، ولا تسعى، أبدا، لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

بالإضافة إلى أن النقابات المذكورة، ليست مبدئية، وليست مبادئية.

والجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وهذه المضامين، لا تخدم مصالح الجهاز البيروقراطي للنقابة، ولا تخدم مصالح الجهة التي تتبعها نقابة معينة، ولا تخدم مصالح الحزب، والحزبيين، بقدر ما تخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وكل أفراد المجتمع المغربي الكادحين، ومصالح الشعب الكادح.

واشتراط أن يكون الإطار، أي إطار، مبدئيا مبادئيا، في خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب الكادح، فلأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولأن الجماهير الشعبية الكادحة، ولأن الشعب الكادح، يعانون جميعا من القهر، والظلم، والاستغلال المادي، والمعنوي، كما يعانون من انعدام الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

وهذه المعاناة، المتعددة الأوجه، لا يمكن مواجهتها، إلا بتكوين جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية، ولتكوين هذه الجبهة، لا بد من الحرص على أن تتكون الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، من الإطارات المبدئية المبادئية: نقابات، وجمعيات، ومن الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، التي تناضل جميعها من أجل التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل، للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، حتى نتجنب تعرض الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، لأزمة داخلية، فيما بين مكوناتها المختلفة، التي يعتبر منها البعض مبدئيا مبادئيا، والبعض الآخر لا مبدئي لا مبادئي، أي من الإطارات، ما وجد إلا ليكون في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومنها ما جد، إلا ليكون في خدمة شيء آخر، لا علاقة له، لا بالعمال، ولا بباقي الأجراء، ولا بسائر الكادحين، ولا علاقة له بالجماهير الشعبية الكادحة، و لا علاقة له بالشعب المغربي الكادح. وهو ما يترتب عنه: اشتراط شروط معينة، قبل تكون الجبهة، التي لا تكتسب عضويتها، إلا بتوفر الشروط التي أتينا على ذكرها، في هذه الفقرة.

أما موقف النقابات اللا مبدئية اللا مبادئية، من برنامج الحد الأدنى، الذي لا يتضمن إلا الأهداف، التي كانت تسعى إلى تحقيقها الإطارات المبدئية المبادئية، التي لا يمكن أن تقبل بها النقابات اللا مبدئية اللا مبادئية؛ لأنها لا تخدم الأهداف التي تسعى إلى خدمتها، سواء تعلق الأمر بخدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، أو بخدمة مصالح الجهة التي تتبعها نقابة معينة، أو بمصالح الحزب، إذا كانت النقابة حزبية. ولهذا، فهذه النقابات اللا مبدئية اللا مبادئية، إذا أرادت أن تطمئن على تحقيق أهدافها، فإنها تدعو إلى تكوين الجبهة اللا مبدئية اللا مبادئية، لمقاومة أهداف الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية. وإذا أرادت أن تنخرط فيها، فإن عليها أن تعمل على التخلص من خدمة الجهاز البيروقراطي، أو من التبعية، أو من اعتبار نفسها نقابة حزبية.

إن النقابات التحريفية، تبقى نقابات تحريفية، ولا شيء آخر. ويتم التعامل معها، من منطلق أنها تحريفية، والجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، عندما لا تسمح للنقابات التحريفية، أو للجمعيات التحريفية، أو الأحزاب الرجعية اللا ديمقراطية، بعضويتها، فلأنها تسعى إلى أن تكون في مرحلة الفرز، بين من يناضل، فعلا، من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين من يسعى إلى تدجينهم، حتى يقبلوا بممارسة الاستغلال عليهم: ماديا، ومعنويا، بين التنظيم المبدئي المبادئي، والتنظيم اللا مبدئي اللا مبادئي، وبين من يسعى إلى إنجاح عمل الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، ومن يسعى إلى عرقلة سيرها، حتى لا تقوم بدورها لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولصالح الجماهير الشعبية الكادحة، ولصالح الشعب المغربي الكادح.

وما على الشعب المغربي، إلا أن يقبل بالتنظيمات المبدئية المبادئية، على أنها تنظيمات، تناضل من أجله، وأن يتعامل مع التنظيمات اللا مبدئية اللا مبادئية، على أنها تنظيمات، مهمتها تحريف النضال من مستواه الصحيح، حتى لا يعول على تحقيق الأهداف، التي يستفيد منها الشعب المغربي الكادح، لتقدم، بذلك، التنظيمات التحريفية، خدمات للتحريفيين، الذين يسعون، باستمرار، إلى جعل التحريف، الوسيلة المثلى، لجني الخيرات المادية، والمعنوية.

ولمقاربة الجواب على السؤال:

وما موقف النقابات، التي لم تنخرط في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، من برنامج الحد الأدنى؟

نجد أن التنظيم النقابي، الذي اختار أن يكون مبدئيا مبادئيا، يتحمل مسؤولية كاملة، في اختياره، الذي يسمح له بأن يصير عضوا في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وكذلك الشأن، بالنسبة للتنظيم، الذي اختار له أن يكون لا مبدئيا لا مبادئيا، ليفقد بذلك عضويته في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية. وهو، باختياره ذاك، يتحمل مسؤولية كاملة أمام التاريخ، وأمام الجغرافية، وأمام الشعب، الذي يصنفه من بين التنظيمات التحريفية، التي لا ترقى، أبدا، إلى جعل الإنسان في مستوى أن يصير إنسانا، لتحريفيتها. وانطلاقا من هذا المعطى، فإن النقابات التحريفية، لا تجد نفسها تتعاطى مع برنامج الحد الأدنى للجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، لأنها تسعى إلى تحقيق أهداف، تتناقض مع تطلعات التحريفيين، الذين يقودون النقابات التحريفية. وهذه الأهداف، المتضمنة في برنامج الحد الأدنى، للجبهة الوطنية، للنضال من أجل الديمقراطية، تهدف إلى جعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وإلى جعل الجماهير الشعبية الكادحة، وإلى جعل الشعب المغربي الكادح، يتمتع بالخيرات المادية، والمعنوية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، أملا في التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية.

ومعلوم، أن التنظيمات التحريفية، لا يرضيها مسار برنامج الحد الأدنى، كما لا يرضيها: أن تجد نفسها خارج إطار الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، لتصير، بذلك، عاجزة عن التأثير، والعمل على جعل برنامج الحد الأدنى، الذي تعتمده الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، مما يجعل هذه التنظيمات التحريفية، مكتوفة الأيدي، تجاه الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وتجاه برنامج الحد الأدنى. وما عليها إلا أن تقبل بالأمر الواقع، الذي يحد من تحريفيتها، ولا مبدئيتها، ولا مبادئيتها.

وبذلك نكون قد قاربنا الجواب على السؤال:

وما موقف النقابات، التي لم تنخرط في الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، من برنامج الحد الأدنى؟

لنشرف على مقاربة الجواب على السؤال:

ما موقف الأحزاب الرجعية، وما يسمى بالأحزاب الديمقراطية، المنخرطة في ديمقراطية الواجهة، من برنامج الحد الأدنى؟

إن الأحزاب الرجعية، سواء كانت إقطاعية، أو بورجوازية، أو أحزاب التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، أو الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي، والتيارات المؤدلجة للدين الإسلامي، وأحزاب اليمين المتطرف، لا يمكن أن تقبل، أبدا، ببرنامج الحد الأدنى للجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والنضال من أجل الديمقراطية، غير وارد عند هذه الأحزاب المذكورة، كما أن التحرير غير وارد عندها، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، لأن هذه الأحزاب، نشأت في ظل سيادة الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، ولأن طبيعة الشروط التي حكمت نشأتها، تجعل منها أحزابا تسعى إلى تكريس الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، ولا تسعى، ولن تسعى، أبدا، إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية؛ لأنها ستتناقض مع نفسها، إذا عملت من أجل ذلك، ولأنها تقبر مصالحها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.

ومن هذا المنطلق، لا بد من الإقرار، بأنها ستكون ضد الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وضد برنامج الحد الأدنى، وضد أهداف برنامج الحد الأدنى.

وبالنسبة للأحزاب المسماة ديمقراطية، والتي انخرطت فيما يسمى: بديمقراطية الواجهة، فلأنها، هي أيضا، اختارت السير على نهج الرجعية، لتكون ضد الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وضد برنامج الحد الأدنى: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي اتفقت عليه مكونات الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، وضد الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، انطلاقا من تفعيل، وتثوير برنامج الحد الأدنى، حتى يتأتى للأحزاب المسماة ديمقراطية، أن تكون مع ديمقراطية الواجهة، التي لا تخرج عنها أبدا، ولأن ديمقراطية الواجهة، تعطي الشرعية للفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، كما تعطي الشرعية للعبودية، التي لا زالت قائمة في واقعنا، وللاستبداد الذي يحكمنا، في السراء، والضراء، وللاستغلال، الذي لا زال يحكم واقعنا الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

والمهم عند هذه الأحزاب، أن تصير معتمدة عند الحكم، من أجل أن يزور النتائج لصالحها، لأنها لا تخدم إلا مصالحه الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأنه يخصها بالعديد من الجماعات الترابية، من منطلق: أن الأحزاب المسماة ديمقراطية، أكثر إخلاصا للحكم، من الحكم، وأكثر تضحية من أجل خدمة مصالح المستغلين.

وليس من الغريب، أن تتفق الأحزاب الرجعية، والأحزاب المحسوبة ديمقراطية، المنخرطة في ديمقراطية الواجهة، في معاداة الجبهة الوطنية، للنضال من أجل الديمقراطية، ورفض برنامج الحد الأدنى: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، ورفض الأهداف الكبرى، المتمثلة في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، التي تسعى الجبهة إلى تحقيقها، عن طريق تفعيل برنامج الحد الأدنى، خاصة، وأن هذا الرفض، قائم على أساس الانحياز إلى الحكم: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

ونحنن عندما نقف على واقع الرجعية، أو عندما نجد أنفسنا وجها لوجه، أمام انحياز الأحزاب المسماة ديمقراطية، إلى الحكم، فإننا نستطيع القول: بأن الطريق إلى التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، لا زالت طويلة، وأن طول الطريق، يستغرق كل طاقتنا، ويحاول أن يقودنا إلى اليأس، لولا الأمل الذي لا زال يحكمنا: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، أملا في المستقبل، وحلما بانبثاق الوعي المتطور: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى نجد أنفسنا في مرحلة ما، أمام العمل على تحقيق أهداف التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما سطرها الشهيد عمر بنجلون.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....58
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....57
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....56
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....55
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....54
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....53
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....52
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....51
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....50
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....49
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....48
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....47
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....46
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....45
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....44
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....43
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....42
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....41
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....40
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....39


المزيد.....




- على أجندة اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين- أحمد ...
- المعاشات زادت…الان استعلام عن الزيادة الجديدة على رواتب المت ...
- تزايد العنف ضد العمال من آسيا الوسطى بعد هجوم موسكو
- انطلاق جولات الحوار الاجتماعي لسنة 2024
- لبنان.. -الأونروا- تتخذ إجراءات عقابية بحق موظفين اثنين بسبب ...
- “من هنا”: خطوات الإستعلام عن سلم رواتب المتقاعدين في العراق ...
- قرار بـ مد سن المعاش لـ 65 لجميع الموظفين في هذا الموعد المح ...
- مسؤولة في الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجا على سياسة بايدن ...
- ليس العمر.. ميسي يتحدث عن -العامل الحاسم- في اعتزاله
- احتجاجا على سياسة بايدن في غزة.. استقالة مسؤولة في وزارة الخ ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....59