أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....8














المزيد.....

هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....8


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7559 - 2023 / 3 / 23 - 08:53
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


إهداء إلى:

ـ الرفاق المستمرين في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ الغاضبين على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بقيادة الكتابة الوطنية السابقة، قبل الاندماج القسري، بدون شروط.
ـ المجمدين لعضويتهم قبل الاندماج، من أجل استعادة عضويتهم، والمساهمة في تفعيله وطنيا، وإقليميا، وجهويا، في حزب الطيعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ كل المناضلين، الذين انساقوا مع الاندماج، لتوهمهم بأنه سيستمر بنفس هوية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وبنفس تأثيره في الواقع، وبنفس أثره على الحياة العامة.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بنفس الهوية الاشتراكية العلمية، والعمالية، وبنفس الأيديولوجية المبنية على اساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية.

ـ من أجل جعل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: حزبا ثوريا قويا.

ـ من أجل بناء مجتمع التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما خطط لذلك الشهيد عمر بنجلون.

محمد الحنفي

الانتقال من واقع 8 ماي، إلى واقع اللا تنظيم:

وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي قضى عمره، كامتداد للحركة الاتحادية الأصيلة، ولحركة التحرير الشعبية، وعلى واقع التمسك بالاشتراكية العلمية، كفلسفة، وكعلم، وكمنهج علمي، يتم الانطلاق منها، لبناء أيديولوجية الطبقة العاملة، كأيديولوجية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره حزبا للطبقة العاملة.

وواقع 8 ماي 1983، يتجسد في أن الحركة:

1 ـ امتداد للحركة الاتحادية الأصيلة، التي حضر في تأسيسها الشهيد المهدي بنبركة، الذي قاد عملية تأسيسها، سنة 1959.

استمرار لحركة التحرير الشعبية، الهادفة إلى إقبار العبودية، وتحقيق الديمقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق تحقيق الاشتراكية، والشروع في بناء الدولة الاشتراكية.

3 ـ الاقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، على نهج الشهيد عمر بنجلون، الساعي إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وعلى أساس التحليل الملموس، للواقع الملموس، كما كان يلتزم، بذلك، الشهيد عمر بنجلون.

4 ـ الحرص على تطور الاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، انطلاقا من التطور الذي تعرفه الفلسفة، والفكر، ومختلف العلوم، والتقنيات الحديثة، وعلوم المناهج، حتى يصير المنهج الاشتراكي العلمي، قادرا على التفاعل مع الواقع، أو مطورا له، أو متطورا به، وساعيا إلى أن يصير تغييره، في الاتجاه الصحيح، مما يجعل الاشتراكية العلمية، بفلسفتها، المتطورة، وبعلمها المتطور، وبمنهجها الاشتراكي العلمي المتطور، في جعل الواقع يتطور، في الاتجاه الصحيح.

وكل من يدعي، أنه اشتراكي علمي، حتى وإن كان محسوبا على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ولا يعمل على تغيير الواقع، في الاتجاه الصحيح، إنما هو مضلل. وادعاء الاقتناع بالاشتراكية العلمية، هو قمة التضليل. أما القول بأن الاشتراكية العلمية، أصبحت متجاوزة، فهو خيانة لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وللحركة الاتحادية الأصيلة، في تطورها، ولحركة التحرير الشعبية، في استمراريتها، وفي تطورها، وللعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وخاصة إذا كانت القيادة السابقة، هي التي تتصدر القول: بأن الاشتراكية العلمية، أصبحت متجاوزة، وتجاوزها، لا يعني إلا شيئا واحدا، وهو أن الاشتراكية العلمية، التي تشكل أساس اقتناع مناضلي الحزب، بالحزب، وأن الاقتناع بالحزب، هو اقتناع بالاشتراكية العلمية.

والفرق كبير، بين أن تقول:

إن الاشتراكية العلمية، تقتضي من كافة مناضلي الحزب، العمل على تطويرها، في اتجاه جعلها قادرة على التحليل المتطور الملموس، انطلاقا من التطور، الذي تعرفه الفلسفة، والعلوم المختلفة، والآداب، والمناهج العلمية المختلفة.

وبين أن نقول:

إن الاشتراكية العلمية، أصبحت متجاوزة، نظرا لكونها أصبحت عاجزة عن التعامل مع الواقع المتطور. وتلك هي قمة التضليل؛ لأن التحليل العلمي الملموس، للواقع الملموس، الذي عجز المحرفون عن جعله في خدمة مصالحهم، المنشغلة في تحقيق تطلعاتهم الطبقية، بدل خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وخدمة مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وخدمة مصالح الشعب المغربي الكادح، بالعمل على التغيير المنشود، المتمثل في التحرير، تحرير الإنسان، والأرض، أو ما تبقى منها، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، أو الديمقراطية من الشعب، وإلى الشعب، كما كان يقول الفقيد أحمد بن جلون، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، والشروع في بناء الدولة الاشتراكية.

أما الاندماج، فما هو إلا ممارسة، تقتضي الانخراط في ديمقراطية الواجهة، والنضال من أجل الالتزام بالديمقراطية الحقيقية، من الشعب، وإلى الشعب، حتى تحترم إرادة الشعب المغربي، ولا نقبل أبدا، أن تزور النتائج الانتخابية، لصالح الحزب: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، مهما كانت الشروط، التي يتم فيها ذلك التزوير.

فالواقع الذي أصبح عليه حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، قبل الاندماج، هو واقع اللا تنظيم، الذي أصبح معتمدا من قبل قيادة الحزب، كفكر، وكممارسة؛ لأن من سعى إلى الاندماج، وبالسرعة المطلوبة، اعتبر اللا تنظيم، الذي يكون مصحوبا بالأيديولوجية، الناتجة عن التسليم باللا اشتراكية، واللا علمية، ما هو إلا تبرير مبالغ فيه، من أجل الاندماج بدون الشروط، التي تمت المصادقة عليها، في المجلس الوطني، المنعقد في مدينة فاس، وبالشروط التي قررتها الجهات الأخرى، المندمجة، ليصير الاندماج مسألة عبثية، ليس إلا.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمر الليل دون التئام؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....7
- كنا نحلم فتبخر الحلم...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....6
- لقد كان ما كان بمقابل...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....5
- القائمون على العهد ضاعوا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....4
- ألا فليشهد التاريخ...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....3
- ألا تسأل عنا؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....2
- لقد تألمت...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....1
- تنتعش الظلمات...
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....63
- ليس لي غير الأمل في مساري...
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....62
- هلموا إلى إحياء ذكرى الفقيد أحمد...
- النقابة والعمل النقابي في عصر عولمة الفقر.....61


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....8