أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الاشتراكية، وما أدراك ما الاشتراكية...














المزيد.....

الاشتراكية، وما أدراك ما الاشتراكية...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


فماذا يرعب الرأسمال؟...
فماذا يرعب الرأسماليين؟...
فماذا يرعب الإقطاع؟...
فماذا يرعب الإقطاعيين؟...
حين يفقد الرأسمال ضالته...
حين يفقد الرأسماليون ضالتهم...
حين يفقد الإقطاع ضالته...
حين يفقد الإقطاعيون ضالتهم...
في الاستغلال...
حين يصير الاستغلال...
يتضايق...
من احتجاجات العمال...
من احتجاجات الفلاحين الفقراء...
والمعدمين...
حين يصير الرأسمال / الإقطاع...
يتهالك...
أمام ضربات الفلاحين / العمال...
في عز النهار...
وأمام العالم...
وبدعم...
من كل النقابات...
من كل جمعيات...
حقوق الإنسان...
من كل أحزاب اليسار...
اللا تتنصل...
من الاقتناع...
باشتراكية علمية...
في أفق النضال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية...
بمضمون الاقتصاد...
بمضمون الاجتماع...
بمضمون الثقافة...
بمضمون السياسة...
من أجل تحقيق العدالة...
بمضمون التوزيع...
العادل...
في أفق اشتراكية...
علمية...
كأساس لتنمية...
اقتصادية...
اجتماعية...
ثقافية...
سياسية...
حتى ينال العمال...
حتى ينال الفلاحون...
الفقراء / المعدمون...
حتى ينال الشعب...
كل الحقوق...
*****
ومن يرغب...
في بناء حزب جديد...
بلا اشتراكية...
علمية...
لا علاقة له...
بحزب اليسار...
لأن اليسار...
لا يكون...
إلا باشتراكية...
علمية...
ومن يدعي حبه لليسار...
فليسأل...
عن كل شهداء اليسار...
لماذا استشهدوا...
لأنهم رفضوا...
أن يصيروا...
عملاء الرأسمال...
واختاروا الشعب...
اختاروا الكادحين...
اختاروا...
أن يصيروا...
حاملين...
لأيديولوجية الكادحين...
فكان عريس الشهداء...
الشهيد المهدي...
وكان الشهيد عمر...
شهيدا للعمال...
شهيدا لحزب العمال...
وبتوالي الشهداء...
على نهجهم...
إلى حين قيام...
حزب العمال...
حزب الطليعة...
الديمقراطي...
الاشتراكي...
بتحرير الشعب...
بتحرير الأرض...
بتحرير الإنسان...
بتحرير العمال / الأجراء...
بتحرير الفلاحين الفقراء...
بتحرير الفلاحين المعدمين...
من استغلا الرأسمال...
من استغلال الإقطاع...
بتحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بتحقيق العدالة...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...
في أفق اشتراكية...
علمية...
تعيد التوازن...
للشعب...
لكل العمال...
للفلاحين الفقراء...
والمعدمين...
لباقي الكادحين...
*****
ومن اختار العمالة...
من أجل امتيازات الريع...
فطريقه...
إلى مزبلة التاريخ...
حتى ينال...
رضى من يمنح الريع...
من يجعله...
يصير عميلا...
لكل السلطات...
ألا فليشهد التاريخ...
أن الشهداء...
ضحوا...
بالمال...
بكل امتياز...
حتى بالأجساد...
لينالوا...
رضى الشعب...
رضى العمال / الأجراء...
رضى الفلاحين الفقراء...
رضى الفلاحين المعدمين...
رضى باقي الكادحين...
*****
فهل يتمكن الشعب...
من العملاء؟...
من ماسحي الأحذية؟...
من لاحسي...
قاع الأحذية؟...
حتى يذيق...
كل أشكال العذاب...
للعملاء...
حتى يصي العملاء...
ومن على شاكلتهم...
في ذمة...
مزبلة التاريخ...
إلى نار جهنم...
اليتعذب...
فيها العملاء...
جزاء لهم...
على ما قاموا به...
في حق العمال...
في حق الأجراء...
في حق الفلاحين الفقراء...
في حق الفلاحين المعدمين...
في حق...
باقي الكادحين...
في حق الشعب...

ابن جرير في 23 / 11 / 2022



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....11
- المانعون استمرار الرفاق...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....10
- الآمال في القلوب...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....9
- كنا نكذب وصرنا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....8
- هل يمر الليل دون التئام؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....7
- كنا نحلم فتبخر الحلم...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....6
- لقد كان ما كان بمقابل...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....5
- القائمون على العهد ضاعوا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....4
- ألا فليشهد التاريخ...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....3
- ألا تسأل عنا؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....2
- لقد تألمت...


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الاشتراكية، وما أدراك ما الاشتراكية...