لماذا يحرمون الشعب؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 00:27
المحور: الادب والفن
    

الشعب...
محروم...
من كل الحقوق...
الشعب...
محروم...
من حقوق الإنسان...
والعمال...
من الشعب...
محرومون...
من حقوق الشغل...
والأجراء...
لا يختلفون...
عن كل العمال...
والكادحون...
لا حقوق لهم...
إلا في الادعاء...
*****
ونحن...
من الشعب...
لا من غيره...
لا نستطيع...
فرض الحقوق...
لأن الشعب...
مقموع...
ولأن أدلجة الحكم...
وأدلجة الأحزاب...
للدين...
ضاعف القمع...
*****
والناس...
عندما يقمعون...
يتراجعون...
لا يستطيعون...
التغيير...
لا يستطيعون...
التنظيم...
لا يستطيعون...
تنفيذ قرار الاحتجاج...
عندما يتخذ...
يحتاج إلى قاعدة...
من الشعب...
لتنفيذ القرار...
والقاعدة...
غير قائمة...
في ظل...
شروط القمع...
الرهيب...
في كل تراب الوطن...
على الشعب...
على كل الأفراد...
من الشعب...
*****
والناس...
حينما يقمعون...
يفضلون البقاء...
في السراديب...
يفضلون...
إغلاق السراديب...
حتى يصيروا...
أحرارا...
في عمق السراديب...
وخارج كل سرداب...
لا توجد...
إلا قوات القمع...
*****
والقمع...
منهج السلطة...
في مغربنا...
لسلخ الشعب...
لسلخ...
كل ذي شأن...
في قيادة الشعب...
لا في التملق...
ولا لتحرير الشعب...
من أجل استعباده...
ولا لديمقراطية الشعب...
من أجل تكريس...
ديمقراطية الواجهة...
لشرعنة...
تزوير...
إرادة الشعب...
لإقرار الاستعباد...
لإقرار الاستبداد...
لفرض...
تكريس الاستغلال...
ولا للاشتراكية...
من أجل...
إطالة...
عمر الاستغلال...
من أجل...
تعميق الاستغلال...
*****
يا أيها الشعب...
يا أيها الناس...
يا أيها العمال...
يا أيها الأجراء...
يا أيها الكادحون...
لا تكونوا موتا...
فنحن نضحي...
بقدر الإمكان...
ومن يستغل...
الإطارات...
لا يضحي...
بل يبني الرأسمال...
ومن يبني الرأسمال...
يصير عدوا...
لكل العمال...
لكل الأجراء...
لكل الكادحين...
فلا تثقوا...
بمن يعبد الرأسمال...
من يصير عميلا...
للسلطات...
بمن يتمتع...
بالريع...
بمن يرتضي...
أن يصير ذيلا...
للرأسمال...
*****
فأنتم برءاء...
يا أيها الشعب...
يا أيها الناس...
يا أيها العمال...
يا أيها الأجراء...
يا أيها الكادحون...
من خيانة...
هذا الوطن...
الصار ملكا...
للإقطاع...
للرأسمال...
والذيول...
تلهث...
خلف الإقطاع...
خلف الرأسمال...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات