أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....3















المزيد.....

عندما نراهن على إقناع المقتنع.....3


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 20:51
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الإهداء إلى:

ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ رفيقات، ورفاق حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين تصدوا للتحريف، وللاندماج، فكان جزاء تمسكهم بهوية الحزب، وبالحزب، الطرد من الحزب، قبل انسحاب المندمجين من القيادة السابقة.

ـ عريس الشهداء: الشهيد المهدي بنبركة.

ـ الشهيد عمر بنجلون، في استماتته، من أجل جعل أيديولوجية الطبقة العاملة، أيديولوجية للحركة الاتحادية الأصيلة، وللحزب.

ـ الفقيد أحمد بنجلون، لدوره في بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كاستمرار للحركة الاتحادية الأصيلة، ولحركة التحرير الشعبية.

ـ الفقيد محمد بوكرين، والفقيد محمد برادي، والفقيد عبد الغني بوستة السرايري، والفقيد لحسن مبروم، والفقيد عرش بوبكر، لدورهم في ترسيخ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باقتناعه الاشتراكي العلمي، والأيديولوجي، على أرض الواقع المغربي.

ـ من أجل إعادة بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب ثوري.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على نهج الشهيد عمر بنجلون، وعلى نهج الفقيد أحمد بنجلون.

ـ من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ من أجل الشعب المغربي الكادح.

من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

محمد الحنفي


قضيتنا أن يستمر الاقتناع بالاشتراكية العلمية:

وإقناع المتفاعلين، مع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وفي إطاره، خاصة، وأن الانتماء إليه، يعبر عن الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وبأيديولوجية الكادحين، التي هي أيديولوجية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

وإقناع المتفاعلين، في هذا الحزب، في إطارين:

الإطار الأول: إطار العلاقة التي تخصص لمناقشة الأدبيات الاشتراكية العلمية، وخاصة منها: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، باعتبارهما القوانين المعتمدة في التعامل مع الواقع/ في تجلياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، باعتبارها: تجليات يستهدفها التحليل الملموس، للواقع الملموس.

والإطار الثاني: إطار الخلية، الذي يجب أن يناقش فيه أعضاء الخلية، مستجدات الاشتراكية العلمية، من أجل الوقوف على جوانبها: الإيجابية، التي يجب الاستفادة منها، ومن أجل الوقوف على سلبياتها، التي يجب العمل على تجنبها، في الممارسة الحزبية اليومية، حتى لا يعيد الحزب إعادة ارتكاب الأخطاء المرتكبة في تجارب أخرى، ليكون المناضلون الحزبيون، بذلك، يهدفون إلى إنجاز عملية تطوير الاشتراكية العلمية، فكرا، وممارسة، وتطوير الحزب، فكرا، وممارسة، ليصير الإطار، بذلك، وسيلة ل:

أولا: تكوين المناضلين، وتطويرهم، فكرا، وممارسة، من أجل أن يقوموا بدورهم، في جعل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، يترسخ في الواقع، فكرا، وممارسة: أيديولوجية، وتنظيما، وسياسة.

ثانيا: جعل الحزب بمثابة مدرسة، تفتح أبوابها، في جعل الوافدين عليها، ينهلون من الفكر الاشتراكي العلمي، والتمتع به، والقيام بالممارسة الموجهة، بذلك الفكر، في أفق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كأهداف كبرى، يسعى حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إلى تحقيقها، في المستقبل القريب، أو المتوسط، أو البعيد، حتى يساهم في بناء تاريخ الحركة الاتحادية الأصيلة، ومن أجل أن يتقدم في اتجاه جعل المجتمع المغربي متطورا، ومتقدما، ومتحررا، وديمقراطيا، واشتراكيا.

وإذا تجاوزنا ما قبل الالتحاق بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وما بعد الالتحاق به، نجد أننا مضطرين إلى العمل، على إشاعة الفكر الاشتراكي العلمي، في المجتمع، من خلال:

أولا: العروض المختلفة، والمتنوعة، في مختلف المعارف القائمة، على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، والتي التزم معدوها، بالمنهج الاشتراكي العلمي، وبالعلم الاشتراكي، وبالاطلاع على التجارب الاشتراكية المختلفة، مما يجعلها تساهم، بشكل كبير، في تطوير الواقع.

ثانيا: الندوات، التي يساهم في تأطيرها مناضلون أكفاء، يمتلكون القدرة على الإجابة على الأسئلة، التي يطرحها الحضور، حتى يرتوي من الندوة، التي تتناول موضوعا معينا، له علاقة بالاشتراكية العلمية، وبالفكر الاشتراكي العلمي، وبالعلم الاشتراكي، وبالفلسفة الاشتراكية، الأمر الذي يترتب عنه: أن الحاضرين، الذين يحضرون الندوة، يملأون القاعة، بعقلية معينة، ويخرجون منها بعقلية أخرى.

ثالثا: إيجاد فرقة مسرحية، قائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، تكون مهمتها تقديم مسرحيات إلى الجماهير الشعبية الكادحة، بالخصوص، كجماهير مستهدفة، بتقديم المسرحيات الجادة، والتقدمية/ والمتطورة، والمطورة للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

رابعا: طبع مختلف الكتيبات، التي أعدها المناضلون الملتزمون بالاشتراكية العلمية، سواء تعلق الأمر بالإبداعات الشعرية، أو بالإبداعات القصصية، أو بالإبداعات الروائية، أو بالأبحاث، أو بالدراسات، حول مواضيع معينة، تشغل بال الجماهير الشعبية الكادحة، مما يصنف الكاتب في خانة: المثقف الثوري/ أو المثقف العضوي، إن كان منفرزا من بين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

خامسا: إصدار مجلة متخصصة، في الدراسات، والأبحاث المنجزة، انطلاقا من المنهج الاشتراكي العلمي، حتى تساهم تلك المجلة، في تثوير الدارسين، والباحثين، والمبدعين، الأمر الذي يدفعهم إلى إنجاز دراسات، وأبحاث، وإبداعات، بنفس المنهج، من اجل نشرها في نفس المجلة، تعبيرا عن التفاعل مع الفكر الاشتراكي العلمي.

سادسا: إصدار جريدة حزبية: إليكترونية، أو ورقية، تكون مفتوحة على اهتمامات الشباب، والشابات، وعلى المراسلات الداخلية، والخارجية، التي بعث بها المراسلون، من كل جهة، من العالم، وعلى المستوى الوطني، وتتناول مواضيع اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، وفلسفية، وعلمية، ومنهجية، محاولة منها للارتباط بأوسع القراء.

وبذلك، نكون في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، قد عملنا على إشاعة الفكر الاشتراكي العلمي، على جميع المستويات: المعرفية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أفق أن يصير حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، مساهما في إشاعة الاشتراكية العلمية، كفلسفة، وكعلم، وكمنهج علمي، وكأيديولوجية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القابع هناك...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....2
- علمتني الحياة...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....1
- يوم كان يوم صار...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
- قطعت حبل الصرة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....19
- اليوم أتيت...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....18
- في حياتي عرفت الأمل...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....17
- اللهو صار هدفا، في زمن الخيانة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....16
- يا لائمي من خارج حزب الطليعة...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....15
- حين نلنا شرف الاستمرار...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....14
- الرفيقات الرفاق، في حزب الطليعة.....14
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....13


المزيد.....




- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....3