الحب الألم...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 02:48
المحور: الادب والفن
    

وجهان...
متناقضان...
يجتمعان...
في الانسحاب...
من حزب الطليعة...
في البقاء...
في حزب الطليعة...
في التمسك...
بحزب الطليعة...
*****
فالمنسحبون...
يحبون الانسحاب...
من حزب الطليعة...
والمختارون...
للبقاء...
في حزب الطليعة...
يتألمون...
لما صار عليه...
حزب الطليعة...
لأنهم...
يحبون...
حزب الطليعة...
*****
فالحب...
والألم...
يصاحبان...
حزب الطليعة...
يصاحبان...
العمال / الأجراء...
يصاحبان...
الكادحين...
يصاحبان المتمسكين...
باشتراكية علمية...
بأيديولوجية الكادحين...
يصاحبان الإنسان...
المحروم...
من كل الحقوق...
*****
والإنسان المحب...
لمعنى الحياة...
يتألم...
للحرمان...
من حق الحياة...
والحياة لا تحب...
والحياة لا تتألم...
*****
والقابعون...
في عمق الأرض...
يذوبون...
في التراب...
يصيرون...
ترابا...
يصيرون...
رذاذا...
يصيرون...
في هذا العالم...
أي شيء...
نأكله...
أو تأكله الحيوانات...
ولا نعبأ به...
ولا ندري...
من أين أتى...
ولا إلى اين...
يسير...
*****
فهل نحب...
من أجل الحب؟...
أو من أجل...
أن نتألم؟...
*****
فحزب الطليعة...
ميدان...
لحب حزب الطليعة...
لحب العمال...
لحب الأجراء...
لحب الكادحين...
*****
لأن حزب الطليعة...
ميدان...
لتصريف آلام الانسحاب...
من حزب الطليعة...
ليصير الحب / الألم...
ملازمان...
للارتباط...
بحزب الطليعة...
*****
والألم...
في حزب الطليعة...
يعمق...
حب حزب الطليعة...
والحب...
ينبت العزم...
لإعادة بناء...
حزب الطليعة...
على أساس...
احترام...
قوانين...
حزب الطليعة...
اقتناع...
حزب الطليعة...
باشتراكية علمية...
بأيديولوجية الكادحين...
من أجل الاقتناع...
بضرورة بناء...
حزب الطليعة...
*****
أفلا يتذكر اللاهثون...
وراء الاندماج...
بدون شروط...
قمة التضحيات...
في حزب الطليعة...
من أجل بناء...
حزب الطليعة...
من أجل الاقتناع...
باشتراكية علمية...
بأيديولوجية الكادحين...
حتى يتأتى...
أن يصير حزب الطليعة...
فاعلا في واقعنا...
متفاعلا...
مع ما يجري...
في هذا العالم...
وفي وطني...
ومع ما يجري...
في أحزاب اليسار...
إن كان هناك...
يسار...
اشتراكي علمي...
بأيديولوجية الكادحين...

ابن جرير في 25 / 04 / 2023

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات