أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - قراءة سيميائية أنتروبولوجية* لقصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي--أنت القمر-















المزيد.....

قراءة سيميائية أنتروبولوجية* لقصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي--أنت القمر-


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7589 - 2023 / 4 / 22 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


تصدير :-الشعر يسع الإنسان وامتداداته اللامتناهية في الوجود، يسع كل ما يعتمل في النفس الإنسانية، لذلك أقول : إن الشعر هو الصدق الإنساني والحقيقة التي لا تظهر إلا فيه وبه ومنه، وما المجازات والانزياحات والتحليق في الخيال إلا حقيقة ذلك الصدق الذي لا يرى إلا في الشعر بكل أشكاله..- (الناقد)

تقديم : أتناول في هذه-القراءة المتعجلة-قصيدة حداثية للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي،متحدثا عن فضاء النص ثم عن المضمون واللغة والعناصر الفنية وما فيها من ملامح حداثية.

فضاء النص
يشكّل فضاء النص دائما اللقاء الأول الذي يجمع القارئ بالنص،والخطوة الأولى التي تؤهلنا للولوج إلى عالمه الداخلي.فيه نحصل عن إشارات أولية تفتح أفق توقعات لدى القارئ وتكهنات حول خبايا النص.
ونعني بفضاء النص كل عالمه الخارجي،وهو ما يراه المتلقي حين ينظر إلى النص نظرة سريعة دون تفحص.ولعل أبرز عناصره : صيغة العنوان،شكل الأسطر،وعددها وترتيبها، تقسيم النص أو عدم تقسيمه إلى مقاطع،المساحات والعلامات الفاصلة بين المقاطع (إن وجدت (الشكل الطباعي)نوع الجمل،علامات الترقيم.
شعر د-طاهر مشي-يلامس شغاف الحس الانساني المرهف ويعايش العواطف البشرية ويحاكيها فهو عبارة عن "عدسة مكبرة ترى دمعة طفلة مشردة قادرة على اغراق العالم، وابتسامتها سفينة تحمل فيها من كل زوجين اثنين"
لذا كان للشعر مكانة خاصة في كل عصور الادب العربي رغم اختلاف ظروف الزمان والمكان حتى ان اول مسابقة للمواهب العربية اجريت في العالم العربي كانت الموهبة الفائزة موهبة شعرية.
وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الدور الذي يلعبه الشعر في الحياة العربية،وقد كانت تونس ولا زالت تحتضن كثيرا من الشعراء الذين امتازوا بشعرية مميزة ونفس ابداعي خلاق وما نتمناه هو أن تتبنى -الجامعة التونسية-دراسة هؤلاء الشعراء وتسليط الضوء على نتاجهم الادبي.ولعل هذه المحاولة البحثية تمثل خطوة ضمن هذا المشروع تناولت بالدرس شاعرا تونسيا فذا،لم يدرس شعره فيما مضى بالشكل الذي يليق به سيما في الجامعات التونسية،وهو الشاعر (د-طاهر مشي) ضمن منهج نقدي يهتم بالعلامات وحركتها في الشعر وهو (المنهج السيميائي**)
قد لا يحيد القول عن جادة الصواب،إذا قلت بأن الشعر عند الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي قد طبع بموسيقى راقية وجميلة تحبب قراءة الشعر وتقربه من القاريء أكثر..
إن هذا التوجه الشعري عند الشاعر أشبه في قربه من الحياة،لقد امتلك الشاعر رؤية شعرية معززة بالتجربة الحياتية و ثرية بالثقافة الواعية والواعدة..هذا بالإضافة إلى ما يملكه من خزين معرفي ثري.
الكتابة عند " د-طاهر مشي" معاناة شأنها شأن اي عمل أبداعي لانها توحد تام مع ذاته و لا أحد يشاركه الفكرة عندما يكتب..إنها الفرصة الوحيدة التي يختلي فيها "الطاهر " تماما مع نفسه ولهذا نراه يحاول في بعض قصائده العذبة صياغة آلامه وأوجاعه شعرا يلامس بنعومة الذائقة الفنية للمتلقي..
ولكي ينجح في جعل المتلقي يتفاعل مع الموضوعات المطروخة في نصوصه يعمل على التنقيب العميق في مغاور اللغة من اجل العثور على جوهرها الصقيل والمختلف والمختار بعناية فائقة..
ولعل من أبجديات المعرفة،أن نقول ونقرر أن الإبداع لا يرتقي ولا يصل منيته بدون الخيال الواسع الذي يضرب الآفاق جيئة وذهابا،باحثاً عن سموق المعاني وشموخ المبادئ ف” الخيال هو فضاء الشاعر الحر،الفضاء الذي يحقق له رغباته في الوهم ".وما الإبداع ،في حقيقة أمره شئنا أم أبينا إلا هذيانا بشكل من الأشكال ، لذلك فما أكثر الهذيان المحموم الذي أثمر إبداعا لا نظير له ولا شبيه،وما حمى المتنبي عنا ببعيد ،ألا يستيقظ المبدع في أجواف الليالي ، ليخط هذيانه أو أحلامه ومحمومياته،فيربط قصيده،ويوثقه رسما،كي لا يهرب عنه ساعة تعقله واغتساله بماء اليقظة ؟
ولعلَّ المدقق في شعر الشاعر التونسي السامق د-طاهر مشي يجد أنَّه يملك خيالًا خصبًا,يقدِّم صورًا شعرية تأخذ بعقل المتلقي إلى عوالم غير مألوفة وبعيدة المدى؛ فتثير وجدانه وتمنحه دفقًا شعوريًا رائعًا,فلنتأمل بدقة هذة القصيدة التي صيغت بأنامل شاعرنا القدير د-طاهر مشي "أنت القمر" إذ يقول فيها :
"جميلة تخذلين القمر
كانت تناجي
نورها وقت السحر
رقيقة تتخبطين في فؤادي
تنثرين لوعة الشوق انستر
احسد تلك الربوع
تلامس في مشيتك رق العبر
والزهور نجمات
تنحني منها قبلات الورقات
تشكر كل من فيها بصر
مشيتها نادبات الوجه ترسمها
زخارف ورسوم وعبر
وعينها افق بحاله
تلمح فيه الحياة مختصر
تتراقص حينا جفونها
ثم يشتد الهيام بالنظر
ساخرة اثوابها من لهفتي
فتراقص وتلامس الخصر
تغري حدة الوانها
لولا غروري عبراتي تنفجر
لو هاجمني الغريب لأجلها
كنت هدمت القوافي والصخر
يشتد عشقي في ساحة دارها
وهي تصد وجدها مل الضجر
جالت تزين تلك الحقول بخطواتها
شلال ماء انهمر
لو كنت من بين الملوك أهيمها
أبيت راكع عند بابها انتظر
ماذا عسي ان اقول لحسنها
غير انك انت القمر"
وهكذا تمضي الأبيات في روعة وجمال,فقد أجاد الشَّاعر في هذا النَّص في التَّصوير,والرَّسم بالكلمات,وجاءت صوره الشعرية مليئة بالرَّمز تحمل دلالات شتَّى إذ نوَّع بين الصُّورة التَّشبيهية والاستعارية,كما نلاحظ أنَّ الشَّاعر لم يهتم بترتيب مفرداته الشعرية وتوزيعها على النَّمطية المعهودة؛وليس ذلك اعتباطًا وإنَّما هو انزياح عن سنن التراكيب المألوفة في اللغة التواصلية.
فالصُّورة الشعرية تستمدُّ حيويتها من خيال الشَّاعر وطاقته الجمالية,وتعدُّ وسيلة كشف مباشر لمكنونات الشَّاعر,وتدل على معرفة جوانب خفية من الأشياء,فنجد شاعرنا يصور حالته الوجدانية ومن ثم يستدعي صورة محبوبته.
تتميز القصيدة بأسلوب شعري جميل ومؤث،واستخدامها للمجاز والتشبيه يزيد من قوتها وتأثيرها على المستمعين.
يتضح من خلال القصيدة أن الشاعر يعشق الحب ويفتن به،ويشعر بالألم والجرح بسببه،ولكنه لا يمكنه العيش بدونه.
تستخدم القصيدة أيضًا بعض الألفاظ والمصطلحات الشعرية الخاصة التي تزيد من جمالها وعمقها، مثل “نادبات ” و“الوَجد” و“رق العبر” و“شلال ماء ”.
كما يظهر الاهتمام الكبير بالتركيب الصوتي للقصيدة،حيث يوجد اختيار دقيق للكلمات والألفاظ التي تناسب الترتيل الشعري واللحن الذي يصاحب القصيدة. بشكل عام،تعتبر هذه القصيدة مثالًا جيدًا على شعر الحالة الذي يتعمق في العواطف الإنسانية ويعبر عنها بأسلوب شعري مميز.ويظهر في القصيدة الحرية الشعرية التي يتمتع بها الشاعر في التعبير عن مشاعره وأفكاره،وكذلك القدرة على تجسيد الأحاسيس والمشاعر والأفكار بأسلوب جميل ومناسب للموسيقى.
ختاما أقول : لقد وفق الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي من خلال اختياره للحبّ مادة شعرية يطرحها للمتلقي في كل مكان،في وقت نجد به البشرية في أحوج مايكون للحبّ،وبدافع الشعور بالمسؤولية تجاه الحياة والأوطان والإنسان،ومن خلال دافع الحبّ الذي يؤسس لتلك التوجهات.
بالرغم أن"الطاهر"يدون شعرا تجربة شخصية وخبرات حياته في محور الحبّ؛إلا أن تلك التجربة كانت عبارة عن عملية نقل محتوى من العقل الفردي إلى العقل الجمعي،وباعتبار أن الفرد خلية واعية في جسد المجتمع الواحد،بذلك يمكننا توصيف ذلك النقل بأنه عمل أخلاقي قبل أن يكون إبداعيا،ولايفوتني القول إن الأخلاق هي نوع من الإبداع في فن المعاملة وعبر قنواتها يمر الإبداع الإنساني نقيا إلى وجهته ومقاصده.
وإذن ؟
الشاعر التونسي المتميز د-طاهر مشي إذا،هو الشاعر الذي يصور الحبيبة على كل شيء جميل ومع كل التعابير مرهفة الأثر.
هو الذي يتفنن بتقديم الحبّ،يُشكِّله على صور شتى،ويتفاعل معه بطرق متنوعة،لم ينفصل عن الحبّ في كل جل قصائده.هذا الإتصال مع الحبّ هو اتصال مع مصدر غني بالجمال،وبكل مايغني الذوق ويسمو بالإنسان نحو الوعي الراقي والإدراك المميز لجماليات الحياة والوجود.
وتظل قصيدة "أنت القمر"فياضة بالجمال وأناقة الإبداع وصدق الفكرة والإحساس وبلاغة اللغة وجمالية الصورة الشعرية ورمزيتها فضلا عن قوة البناء والقالب الذي صيغت فيه ما يخلق الانسيابية والعذوبة التي لا تشعر معها بأي انقطاع أو فصل بين وحدات القصيدة.
وفي الختام سعت هذه الدراسة-المقتَضَبَة-إلى الكشف عن تمظهرات الإبداع في قصيدة الشاعر الفذ د-طاهر مشي فقد كان لتجربة الشَّاعر الحياتية والثقافية التأثير الكبير في شعره، مما أدَّى إلى ارتقاء المستوى الفني للقصيدة من جوانب متعددة,فأصبحت قصائده تشف عن عاطفة متدفقة للشَّاعر,وخيال خصب ساهما في التَّشكيل اللّغوي والتَّصويري للقصيدة.


*تنويه : من المناسب أن أعرب عن فائق سروري وعظيم امتناني لمنحي شرف القراءة النقدية لهذه القصيدة العذبة التي أقل ما أقوله عنها :
إنها عمل إنساني لغته الشعر..ومضمونه الحبّ.
**إن معرفة السيميائية،تساهم في فتح أفاق جديدة في البحث أمام الفكر،وتنمية حسه النقدي، وتوسيع دائرة اهتماماته،بصورة تجعله ينظر إلى الظاهرة الأدبية،أو الاجتماعية بعمق،فلا يقنع بما هو سطحي،ولا يقتصر على الأحكام المجانية التي تعودنا عليها،لأنها لا تسد الرغبة الملحة في المعرفة،ولا يكتفي بنتيجة علمية،إلا بعد التحقيق من سلامة فرضيتها،وصحة التفكير الذي أفضى إليها.
إن المعالجة السيميائية تبرز التوجه التوسعي لآليات المنهجية السيميائية،لاختراق مختلف مجالات النشاط الثقافي البشري،فهي لا تتوقف عند حدود السردية والشعرية،بل ترمي إلى تناول مختلف مجالات الوقائع الثقافية،وعليه فإن السيميائية وكما يراها "شارلز موريس"،أنها هي :’’العلم الذي ينسق العلوم الأخرى،ويدرس الأشياء أو خصائص الأشياء في توظيفها للعلامات.



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش يوم الأسير الفلسطيني : قصيدة الشاعر التونسي القدير ...
- قراءة فنية في قصيدة الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود ...
- حين يرسم الشاعر التونسي القدير جلال باباي بالكلمات لوحاته ال ...
- قصائد الشاعر التونسي المدهش-د-طاهر مشي-تلج عتباتها المزدحمة ...
- الشاعر التونسي القدير جلال باباي : شاعرٌ يشبه شعاع الشمس الذ ...
- قراءة في قصيدة (” هذا الهوى..يطربني”) للشاعر التونسي القدير: ...
- حين ترتقي الكاتبة/الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود بخط ...
- المبدعة التونسية السامقة فائزة بنمسعود تتنفّس شعرا..وتؤسس-لن ...
- عندما تنثر أزهار الشاعر التونسي القدير جلال باباي عبقها (-قص ...
- جلال باباي : شاعرٍ تونسي أنهكته المواجع ونالت منه الأزمنة ال ...
- في حوار لا يخلو من الصراحة والشفافية مع الشاعرة/الكاتبة التو ...
- جلال باباي..شاعر تونسي كبير..عرفته في زمن مفروش بالمواجع..وع ...
- اشراقات الصّور الشّعريّة..وتجليات التكنيك الفني في قصيدة -أخ ...
- الشاعر التونسي القدير د. طاهر مشي..والناقد محمد المحسن وجهًا ...
- تمظهرات العمق الإبداعي..وتجليات البعد الفني في قصيدة - ناديت ...
- التطريز الإبداعي ..بأنامل الشاعر والكاتب التونسي القديرد-طاه ...
- شاعرة تونسية فذة منبجسة من ضلوع ولاية الكاف الشامخة.. تنتصر ...
- الشعر في الطقوس الإبداعية لدى الشاعرة التونسية الكبيرة فائزة ...
- الصدقة : فضلها عند الله كبير..وأجرها عظيم
- باقة نرجس..وتحايا مفعمة بالإجلال والإكبار والتقدير إلى الطبي ...


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - قراءة سيميائية أنتروبولوجية* لقصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي--أنت القمر-