أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - الأفكار اسائدة هي أفكار الطبقة السائدة - العظيم كارل ماركس-














المزيد.....

الأفكار اسائدة هي أفكار الطبقة السائدة - العظيم كارل ماركس-


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 15:56
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لاغرابة أن تغلب الطبقة المهيمنة اقتصاديا حياة الرداءة فكرا وفنا وثقافة وتربية وأخلاقا في تدرج لقلب جميع القيم حفاظا على ميزان القوى السائد.وفق المنطق العلمي الذي يقر بأن "الأفكار السائدة هي أفكار الطبقة السائدة" الذي يعكس العلاقة الديالكتيكية - وليس الميكانيكية كما كان يعتقد فيورباخ - بين نمط الانتاج والعلاقات الاجتماعية بالاديلوجية . بنيات المجتمع الفوقية التي تمثلها الدولة بكافة أجهزتها التربوية والأمنية والعسكرية والتربوية والدينية والاعلامية وجميع الأشكال الثقافية السائدة . فلن ننتظر من واقع مجتمعي تهيمن فيه كل انواع التخلف لتتعايش فيها القيم الاقطاعية والبيعة والخلافة على رأسها .إلى جانب علاقات السخرة والخدمة المرتبطة بقيم العبودية المغلفة بالتحجج ب "الخصوصية" المرتبطة بالتراث الرجعي القروسطي البائد . و"الليبرالية"الهجينة بحكم علاقة التبعية للقوى الراسمالية كوسيط خدوم مطيع بين المحور الامبريالي والمحيط الذي يمثل أوطان الشعوب المستضعفة يقوم بالنيابة في تدبير وإدارة الاستغلال تنفيذا للاستراتيجية الامبريالية لنهب فائض القيمة مقابل ضمان وتأمين الهيمنة السياسية واحكام السيطرة على كل مصادر الثروة.ولسهيل ذلك يلجأ الكومبرادور بطبيعته الهجينة إلى اللعب على جميع التناقضات فيضع تحت جبته كل الأشكال الإيديلوجية من أحزاب وجمعيات ونقابات ومساجد ومدارس ومسارح وإعلام.......لقلب القيم بنشر وتسييد وتعميم الرداءة مقابل الجودة بجميع الطرق وتسييد الاتكالية والتملق والعمالة والتعياش والسمسرة والانتهازية ونشر الخرافة والدجل .مقابل التصدي وقمع وتهميش ومحاربة كل أشكال المقاومة و الرفض و المعارضة الجدية المبدئية الواضحة.....بدأ بالذوق الرفيع والعمل الإبداعي والثقافي الهادف والتحليل العلمي للظاهرة الاجتماعية والسياسية.
فلا غرابة أن نجد أشباه المثقفين والفنانين المرتزقة والاعلاميين التجار والتربويين السطحيين والقادة المزيفين . كل بطريقته ووفق الدور المرسوم له . يتسابقون إلى الالتحاق بجوقة التضليل السياسي والتبرير الثقافي وإفساد الذوق الفني والقيم الاجتماعية وضرب كل المبادئ الانسانية السامية من عدالة اجتماعية وديمقراطية حقيقية وتكافئ الفرص وتشجيع الخلق والابداع ........
ولا غرابة أن تهشم رؤوس الاساتذة وتحرق أجساد من يسعى إلى تأمين الغذاء اليومي بالكد والعمل المضني المقهور وتزهق ارواح المعتقلين السياسيين ويحاصر المثقفون والفنانون الجادون ويسرح العمال المناضلون ...... مقابل تجييش فناني "قولو العام زين" و"شوفي غيرو" وسياسيي ومستوزري ومثقفي وإعلاميي الخردة .في ضرب لقيم الحب والتسامح والتحرر وحفظ الكرامة والتكافل والتضامن وصون الحقوق الفردية والجماعية الانسانية السامية.....



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طنجرة الاختراق المخزني في احزابنا غير الموقرة
- التخريف او الفهم المغلوط للماركسية
- -كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة
- خوي صندوق في صندوق إطيح النقب للفروج- او ملعوب الصناديق في ت ...
- المعرفة مدخل لتحرر الشعوب
- كم يلزمنا من الشجاعة لتصحيح بعض العادات التي تلبس لباس الدين ...
- القيادة بين الطبيعة والسياسة
- مفهوم الدولة الوطنية الديمقراطية مغالطة تحريفية لمن يدعي الم ...
- تاريخ الحركة النضالية وتضحيات المناضلين ليست أصلا تجاريا لأح ...
- الثقافة الثورية اختيار وانحيازانساني حضاري
- بديل المقاطعة ترياق لديمقراطية الواجهة
- ما مفاكينش . وزادنا الأمل في التغيير
- تضحيات الماضي لاتشفع لخيانة الحاضر
- شكيزفرينيا المواقف عند يسار الناتو
- بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2
- بين بذور المقاومة والرفض وبيداغوجيا التضبيع وصنع الجرابيع
- رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي
- للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه
- بين اقتراع التواطئ واستشهاد الأبطال يقف عناد الحقيقة
- فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!


المزيد.....




- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...
- الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا ...
- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - الأفكار اسائدة هي أفكار الطبقة السائدة - العظيم كارل ماركس-