أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - -كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة














المزيد.....

-كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 07:33
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مثقفي الخردة التبريريين الذين استفادوا من تعويضات ما سمي ب"الإنصاف والمصالحة ".ولا زالوا يعتبرون أنفسهم مناضلين لاننتظر منهم غير التواطئ ومحاولة مسح الذاكرة النضالية . لانهم يعتبرون اي نضال خارج دائرة ومنظومة المعارضة المخملية التي تحفظ لهم بعضا من الضمانة للعب على الحبلين .لأنهم بعد أن استفادوا من التعويض وتم تدجينهم . يعتبرون كل نضال جاد غير مقبول . لأنه يستفز لاشعورهم . وضميرهم المتهالك.فمحاولاتهم في مناصرة الخوانجية بدعوى الديمقراطية وحقوق الانسان وتضليل الرأي العام بتبرير المشاركة في مؤسسات النظام المغشوشة للحفاظ عل الامتيازات التي راكموها بعد إيكس ليبان الثانية التي اشرف عليها اليوسفي وأزلامه لتمرير وضع هو أكثر بشاعة مما يتم تغطيته باسم ما يسموه "مكتسبات ديمقراطية" . في حين أنهم لم يزيدوا النظام المخزني سوى قوة وصلابة وأمعانا في تفقيرنا وقمعنا وتنكيلا بشبابنا.فهل تعتقدون يا أزلام النظام الجدد وبيادقه أن ضريبة الاعتقال في الماضي في ظروف المد التحرري والجماهيري والنضالي نياشين أزلية . لن تزول بانتفاء الشروط الموضوعية التي جعلتكم ضحايا وفق منطق البرجوازية الصغرى الانتهازي . الذي لايلبس عباءة النضال إلا حسب التيار الشعبي الجارف . بينما يستل سيف الغدر لذبح المناضلين كلما تراجع هذا المد.فنياشين النضال ليست أبدية يا سادة والعبرة بالاستمرارية . والنضال ليس أصلا تجاريا يتم المتاجرة به مدى الحياة.فللتاريخ مصل يزيل الشوائب متى استنفذت مهمتها . فاخرسوا فان الشعب المغربي لازال مدين لكم بتلك "التعويضات " وما يسمى "بجبر الضرر" في محاولة لطمس معالم جريمة القتل الجماعي والأسر حتى الموت والتعذيب والتنكيل . بمبالغ مالية كرشوة للتغاضي عن المجرم والجريمة . اقتطعت من جوعه ولم تسلم لكم من جيوب من تقفون اليوم تدافعون عن منظومتهم الاستبدادية والاستغلالية . فمعتقلي أوطم المناضلين وبالضبط طلبة النهج الديمقراطي القاعدي ضحية المؤامرة المحبوكة بكل عناية وبتوضيب من النظام وخدامه من القتلة الظلاميين . والدكاكين السياسية ومشايخها غير المستفيدة من صلابة الموقف النضالي السليم فكرا وموقفا وممارسة سياسية .في وضوح واستماتة ونكران للذات في الدفاع عن مكاسب الطلبة والحركة النضالية الحقيقية خصوصا في الساحة الطلابية . هؤلاء الجبناء المتواطئين والمتسترين بالنضال لخدمة الاستراتيجية الجديدة للنظام عندما لم يقدروا على إيجاد موقع لهم في ذلك بالوسائل النضالية . شاركوا في المسرحية المحبوكة لضرب الحركة النضالية بالمهاترات والاتهامات والكليشهات المفبركة ليمكنهم النظام من ضبط الساحة النضالية حسب هواه ومشيئته.وهاهي أقلامهم الاجيرة تحاول تبرئة الجلاد بإدانة الضحية مقابل مصالح وهمية وتنفيس وتخفيف عن ألم الخيانة مدفوعة الثمن من جيوب المواطن المقهور.فلإن اختشيتم لأحترمنكم. وان اكتفيتم بأكل الفريسة بعيدا عنا لكان لكم منا الوقر.أما أن "تأكلوا الغلة وتسبون الملة" وتنهشون أبناءنا وتاريخنا وأخلاقنا النضالية بأساليبكم القذرة . فبيننا وبينكم التاريخ والذي لامحالة ستحاكمكم به الجماهير التي تحاولون تضليلها بالبهتان والأكاذيب فلا صوت يعلو على صوت الحقيقة التاريخية.
فمن انتم حتى تركبوا طاحونة تخوين الطلبة المناضلين.فمن انتذبكم للدفاع عن أسيادكم من النظام والمطبعين والظلاميين . فهل استحظرتم ملابسات الحادث التي أصبحت غير خافية على كل شريف .أم أن النظام أصبح يوظف حتى الخونة المستفيدين من وضعيتهم كمعتقلين سابقين والذين استفادوا من رشوة "الإنصاف والمصالحة" وتم تدجينهم في حظيرته ولا زال يحتفظ بهم للتشويش والمهاترة والتضليل خدمة للاستراتيجية الجديدة للطبقة السائدة .!!!!!!
فما أوسخكم يا انتهازيين تتهموننا بالعدوانية . نعم إننا ندافع بكل شراسة عن المواقف المبدئية .إلا أننا لسنا أكثر عدوانية ممن ينتشي بقرن و11 سنة من الاعتقال لطلبة مناضلين ذنبهم الوحيد أنهم قالوا لا لتمرير المخطط الجهنمي لتصفية كل مكاسب الجماهير الطلابية. وقالوا لا للتطبيع مع الصهيونية ولا مع الظلاميين .كما قالوا لا لاستفزاز أرواح شهداء التكفيرية .وضمائر القوى التحررية . بل ضحية لمؤامرة محبوكة تشهد عليها الوقائع والمحاضر المزورة وشهادة الشهود والتقارير الطبية....... .إنها سابقة خطيرة في زمن العهر السياسي .
خريبكة في : 30/06/2015



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوي صندوق في صندوق إطيح النقب للفروج- او ملعوب الصناديق في ت ...
- المعرفة مدخل لتحرر الشعوب
- كم يلزمنا من الشجاعة لتصحيح بعض العادات التي تلبس لباس الدين ...
- القيادة بين الطبيعة والسياسة
- مفهوم الدولة الوطنية الديمقراطية مغالطة تحريفية لمن يدعي الم ...
- تاريخ الحركة النضالية وتضحيات المناضلين ليست أصلا تجاريا لأح ...
- الثقافة الثورية اختيار وانحيازانساني حضاري
- بديل المقاطعة ترياق لديمقراطية الواجهة
- ما مفاكينش . وزادنا الأمل في التغيير
- تضحيات الماضي لاتشفع لخيانة الحاضر
- شكيزفرينيا المواقف عند يسار الناتو
- بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2
- بين بذور المقاومة والرفض وبيداغوجيا التضبيع وصنع الجرابيع
- رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي
- للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه
- بين اقتراع التواطئ واستشهاد الأبطال يقف عناد الحقيقة
- فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!
- بين طائر الفنيق وأنثى العنكبوث في مسار الحركة الاتحادية بالم ...
- في تأبين الفاجومي
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين


المزيد.....




- عمدة نيويورك يحذر من -جهات خارجية- تثير مشكلات في احتجاجات ا ...
- عزالدين اباسيدي// المجالس التأديبية، كاتم الصوت.
- بيان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بمناسبة عيد الشغ ...
- لقطات من الحملة التي أقامها الحزب الشيوعي العمالي العراقي بن ...
- على طريق الشعب.. عشية انعقاد المؤتمر الرابع للتيار الديمقراط ...
- بيان تيار المناضل-ة فاتح مايو 2024: الكفاح العمالي، ومعه ال ...
- فاتح مايو يوم نضال العمال/ات الأممي: بيان الشبكة النقابية ال ...
- رغم القمع، المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين تتوسع في الولا ...
- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - -كفانا لعبا على حبلي -أكل الغلة وسب الملة