أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - في تأبين الفاجومي














المزيد.....

في تأبين الفاجومي


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 04:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تحية لروح المشاكس المشاغب الحر. بطل الكلمة الصادقة في تحيز واضح لصف الجماهير المسحوقة. تناول بالنقد اللاذع كل القادة كل الحكام .لم يتملق لأحد .لم يمدح أحدا.فلم يسلم حاكم من محاسبته حتى الرعناء منها. ولم يهادن. بمن فيهم القائد جمال عبد الناصر .فعزاؤنا في أبي النجوم الصديق والرفيق للشيخ امام عيسى. في تلاحم الكلمة الصادقة والرافضة للتملق والتزلف والمهادنة. بالوثر الثائر والايقاع المنتفض. والمناهض للظلم والاستبداد قبل أن يفرق بينهما النقيض الأساسي ذو المصلحة في كسرهذا التلاحم الذي وصل الى كل كوخ. والى كل بيت. والى كل جامعة. وكل معمل ومزرعة في كل ربوع الوطن العربي .بل تجاوز ذلك الى معظم الجامعات العالمية. فغنى للفلاح والطالب والعامل والمعدم. لك الخلود يا نجما لن يغيب. بعد أن أفلت كل النجوم والأقلام المزيفة .والكتبة البارعين في التسلق الانتفاعي .والتمسح بمن يدفع أكثر. ومن يرقي أكثر. ومن يتمجد أكثر. ومن يضمن المناصب أكثر. لك منا ألف تحية يا شاعر الناس الغلابة البسطاء المقهورين.لم تقهرك السجون فقهرت كل السجون. لم يقهرك الجلاد فقهرت كل الجلادين. بصمودك وكبريائك سموت.وللقضايا الوطنية والقومية وفيت وللأممية استوفيت. لغيفارا وهوشي منه شذوت. وللنصر كما للهزيمة غنيت.هجوت امبريالية ووترغيت في نكسون. كما هجوتها في جيسكار ديستان.وناصرت أم القضايا والمنفيين. من تجاكرطا الى فلسطين.لم يقهرك الفقر فقهرت بكلمتك الصادقة والنبيلة والصاعقة كل المستغلين. لعرق العمال والفلاحين والطلبة والمقهورين........لم يقهرك خريف العمر. فبقيت متألقا شجاعة. كلمة وفكرا وموقفا. وعزة وترفعا ونكرانا للذات. الى أخر رمق في حياتك كما تألقت سخرية وابداعا وتحديا..عشت أيقونا للشباب الثائر على الاستبداد والرجعية والظلامية.ودمت نموذجا لتجمع العشاق في باب القلعة.......فمن يقدر يحبس العزة بدأ من مصر!!!!!!!!!!شخصت الصراع الطبقي في معادلة "الفول واللحمة" و"كلب الست"و"القصورمن كدنا وعرق جبينا".صدحت للديمقراطية الاجتماعية قبل السياسية منها.نشتم فيك أريج الشيوعية والغد المشرق بامتياز.فكنت أول المضحين بحريتك من أجل الكرامة لشعبك وأمتك والانسانية جمعاء.سعيت في ابداعاتك للسلم كما عشت للفكرحرا. وللفؤاد طليقا. تأسر بالكلمة الصادقة والمدوية. كل أعداء الرأي وأعداء النور.تصديت للظلمة في الفجر. فصارعت التكفيريين بجميع ألوانهم.فسخرت من فقهاء دم الحيض والنفاس. كما فضحت النضال المخملي في الزيف من الناس.الحربائيين ممن يؤدن في النضال ظهرا. لينادم الحاكم ليلا.فأحبك كل الناس.فهل ستنجب مصر والأمة العربية من يخلفك في هذا الزمان البائس فأي مرتع من الأرض العربية ستستنسخك.وأي رحم سينجبك ثانية لتغني لقاضايانا الراهنة والمستقبلية. في زمن عزت فيه البلابل وضمرت فيه المعاول!!!!!.فألف تحية لك يا نجما سطع. وصوتا أبدع. وطودا لم يركع. الخلود للكلمة الصادقة والموقف الشجاع فيك. عزاؤنا يا نجم في فؤاد الاستثناء. في زمن يتسلق فيه الأقزام الى حضيض .النجومية. بالتزلف للحكام والقادة المزيفين. لن يأفل نجمك يا أبا النجوم .وستظل القدوة للأجيال في الكلمة الصادقة. والتضحية الناذرة. والشجاعة المدوية. في وقت عزت فيه المبادئ والقيم.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين
- مكره أخوك لابطل
- جداية النضال السياسي والنقابي بين التنظيم والفعل السياسي
- حبل الكذب قصير
- في التفاصيل يكمن الشيطان وخلفيات التلويح بالاضراب العام
- أحزاب البرجوازية الصغرى بين التملق للحاكم وتضليل الجماهير
- لاأمان للغنم في قيادة الماعز
- الارهاب الديني ادة امبريالية وذراع للاستعمار الجديد في العال ...
- ديمقراطية الواجهة بين تسيير الشأن العام ودور الاطفاء للأحزاب ...
- مدينة وادزم بين التوظيف القبلي والبيرقراطية النقابية
- مرثية الزمن الداعر
- الخصوصية حديث حق يراد به التضليل
- كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها
- بين طموح المثقف الزائف وانتهازية البرجوازية الصغرى
- تشبثنا بالمدرسة العمومية يصب في شريان المشروع المجتمعي المتح ...
- التغيير بين التصور والسلوك اليومي -للمناضل العربي-
- ديمقراطية الأغلبية المنثجة لفائض القيمة والتنظيم السياسي الب ...
- الأزمة السورية بين الصراع الدولي ومنطق المقاومة
- العدو الطبقي بين السماء والارض
- -الخصوصية- كلام حق للتحريفية يراد به باطل


المزيد.....




- الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا ...
- بيان مركز حقوق الأنسان في أمريكا الشمالية بشأن تدهور حقوق ال ...
- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - في تأبين الفاجومي