أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - الثقافة الثورية اختيار وانحيازانساني حضاري














المزيد.....

الثقافة الثورية اختيار وانحيازانساني حضاري


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 19:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المثقف الثوري أو العضوي كما يسميه غرامشي يرصد الوقائع مهما كانت بسيطة فيعيد صياغتها كظواهر لا تحيد عن نسق الصراع الطبقي. وحين يتبنى فكر الطبقة العاملة بصفتها المؤهلة تاريخيا لقيادة الصراع ضد البورجوازية وطنيا والامبريالية عالميا . والمؤهلة حضاريا لقيادة العالم نحو التقدم الانساني من أجل مجتمع متطور انسانيا تنمحي فيه كل أشكال الاستغلال.يتخلى عن مصالحه الطبقية وهو ما نسميه ب"الانسلاخ الطبقي" من أجل الهدف الأسمى الذي توصل اليه بفضل وعيه المتطوروثقافته الانسانية الواسعة. فيصبح مساندا ومناصرا لها بل يعمل على تأطيرها وخدمتها بكل الوسائل الفكرية والتنظيمية لتمتلك الوعي الطبقي الذي يؤهلها لقيادة الصراع من أجل الغد الأفضل.فأغلب القادة لحركات التحرير في العالم كانوا من البرجوازية الصغرى أو منحدرين من الطبقة الوسطى . فرواد الاشتراكية والماركسية اللينينية نفسها ومنهم ماركس . انجلز . لينين . ماو تسي تونغ . أنطونيو غرامشي . جورج لوكاش وألكسوندرا كلونتاي وروزا ليكسنبورغ.......... بالإضافة الى الزعماء مثل مارتن لوثر كينغ . المهاتما غاندي .نيلسون مانديلا . باتريس لومومبا .سالفادور اليندي . جمال عبد الناصر . فرحات حشاد وعبد الكريم الخطابي جورج حبش.................والمفكرين الماركسيين العرب من الشهداء مهدي عامل وحسين مروة والمرحوم العفيف الأخضر......والشهداء مثل المهدي وزروال ودهكون وبنجلون وسعيدة وجبيهة رحال وشكري بلعيد والابراهيمي والمبدعين المناصرين لقضايا الشعوب مثل بابلو نيرودا وغارسيا لوركا ومكسيم غوركي....والقائمة طويلة لم يكونوا بالضرورة من الطبقة العاملة أومن الفلاحين أو المعدمين الفقراء .بل كانوا يمثلون المثقف الثوري فكلهم كانوا اما في قطاع المحاماة أو أساتذة ومنتجين للفكر الثوري لكنهم تخلوا عن مصالحهم الطبقية في نكران للذات لصالح ما هو أسمى وأجود وأحسن من أجل التقدم الانساني في اعمق تجلياته. ومن أبجديات المثقف الذي يطمح لأن يكون عضويا يعبر عن مصلحة الغالبية العظمى من الجماهير ولصالح الحضارة الانسانية الراقية حتى ولو كانت مناقضة موقعه الطبقي كبورجوازي صغير لا بد له من الوضوح والتحرر والصرامة في مجتمع تسود فيه الانتهازية والتحريفية والفكر الظلامي .



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بديل المقاطعة ترياق لديمقراطية الواجهة
- ما مفاكينش . وزادنا الأمل في التغيير
- تضحيات الماضي لاتشفع لخيانة الحاضر
- شكيزفرينيا المواقف عند يسار الناتو
- بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2
- بين بذور المقاومة والرفض وبيداغوجيا التضبيع وصنع الجرابيع
- رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي
- للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه
- بين اقتراع التواطئ واستشهاد الأبطال يقف عناد الحقيقة
- فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!
- بين طائر الفنيق وأنثى العنكبوث في مسار الحركة الاتحادية بالم ...
- في تأبين الفاجومي
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين
- مكره أخوك لابطل
- جداية النضال السياسي والنقابي بين التنظيم والفعل السياسي
- حبل الكذب قصير
- في التفاصيل يكمن الشيطان وخلفيات التلويح بالاضراب العام
- أحزاب البرجوازية الصغرى بين التملق للحاكم وتضليل الجماهير
- لاأمان للغنم في قيادة الماعز
- الارهاب الديني ادة امبريالية وذراع للاستعمار الجديد في العال ...


المزيد.....




- بــلاغ صادر عن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب
- تفاؤل مغربي وترقب من البوليساريو.. هل يُنهي ترامب نزاع الصحر ...
- هل تستطيع تركيا التوصل إلى اتفاق مع الأكراد للقضاء على حزب ا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة أوروبا الغربية: حول أحداث ...
- وقفة احتجاجية بالرباط من أجل حرية التنظيم والتجمع وحرية الرأ ...
- محمد عفيف: الحكومات ستتكاتف من اجل قمع الحريات وعدم المس بما ...
- هولندا.. اعتقال متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أمستردام
- وداعًا المناضل أحمد الأهواني
- ترامب والكابوس الأمريكي
- جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان: مقتل 5 من حزب العمال الك ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - الثقافة الثورية اختيار وانحيازانساني حضاري