أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - ابو النجا يكتب عن عتريس














المزيد.....

ابو النجا يكتب عن عتريس


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7585 - 2023 / 4 / 18 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


هى تجربة مختفة – لاشك فى هذا والدليل عنانين دواوينه ومحتواها فى شعر العامية ونثرها الجديد ،
ويعد من روادها فى اواخر التسعينيات ..
ليها طعم جديد خالص
انت متورط معايا
محدش غيرى
كانت هذه تقدمة للدخول فى عالم اشرف عتريس الشعرى ،
كلنا يعلم أن شعر العامية بين الموروث والتجديد وأشرف عتريس نموذجاً بين الموروث الشعبي والتجديد خط فاصل وواصل،
فنحن حين نتحدث عن الموروث الشفاهي من شعر العامية المصرية نتحدث عن وجدان الشعب وعن روح الأمة المصرية،
الحاضر في انتصاراتها وانكسارتها، لأن شعر العامية المصرية خليط بين الفصحى الخفيفة واللغة اليومية المتداولة،
وهي لغة وسيطة، تحمل عبقرية شعب وهذا الشعب له تاريخ، استطاع من خلاله أن يذيب العالم في لغته.
فشعر العامية يشكل لنا جميعا بناءً وجدانيا بداية من حكايات الجدة وأغاني السبوع والأساطير
والحكايات الشعبية كحكايات الأولياء، وربما يرسم كل منا أنموذجًا يتصوره عن البطل الأسطوري داخله،
وبطلنا اليوم هو أشرف عتريس: ذلك البطل ابن الحي الشعبي وابن التمرد الذي استقى منه تجربته النفسية منذ البداية
ثم تمددت صورة هذا البطل داخل عتريس فأصبح أسطورياً،
(الآن وما توحد معه من خصال)، إذ إن تجربة أشرف عتريس تجربة حياة؛ لا تجربة كتابة فقط،
عتريس يعيش حياة الشاعر بكل تفاصيلها وإيجابياتها وسلبياتها. ونحن بصدد الكتابة عن تجربة متفردة فنياً وإنسانياً،
هي أيضاً تجربة متمردة تتخطى الأشكال القديمة إلى فضاء رحب ، هو فضاء الكتابة الجديدة التي يُطلق عليها قصيدة النثر الحديثة.
وتكمن تجربة عتريس الفنية في لحظات التمرد التي صنعت من تجربته شكلاً متفرداً، يتجاوز أشكال القصيدة القديمة،
ورغم تمكن أشرف عتريس من الكتابة بالشكل التقليدي القديم؛ بيد أنه آثر أن يسير في الركب مع جيله المتجاوز للشكل القديم منذ البداية،
فأول من كتب قصيدة النثر العامية هو مجدي الجابري، وهذا ما تم تقديمه وتصديره الي الناس لأن المدينة تستوعب التجارب الجديدة،
لكن عتريس فضل ألا يكون البطل في التجربة الجديدة. والحق أن أول من كتب قصيدة النثر بالعامية هو أشرف عتريس بداية من ديوانه الأول
" ممنوع من الجوازات" عام ١٩٨٨، وهذه كانت الانطلاقة الحقيقية لقصيدة نثر العامية،
ثم تلاها تجارب كثيرة مثل مجدي الجابري ومسعود شومان ويسري حسان وصادق شرشر وطارق هاشم ومحمود الحلواني
وغيرهم من طليعة شباب المبدعين في ذلك الوقت. ويرتكز شعر اشرف عتريس على عدة ركائز أساسية وهي:
١الموروث الشعبي. ٢الآن داخل النص المفعم بالخيال.
٣الإخلاص في التجربة الصوفية وتوحده مع الإله الواحد. ٤ التمرد والثقافة الموسوعية
نعم هو تجربة ثرية، فهو ابن الحي الشعبي، وابن الثقافة الشعبية والثقافة الجماهيرية، وعضو حزب التجمع الاشتراكي،
"ابن أبلة الناظرة" كما يحب أن نطلق عليه؛ بما لديه من أيدلوجيات مختلفة شكلت وجدان وشعر أشرف عتريس،
باختصار شديد التمرد وهو من صنع تجربتة وشكل خصوصيتها الفنية.
كتبت قدر سماح الوقت ، معذرة فلنا أن نستمتع بشعره دون وساطة ، فهو الجرئ الواضح الصريح والمغامر والمجرب المجدد
قدر قناعتى بكل تلك التوصيفات لحالة شعرية وانسانية اقتربت منها كثيراً
منذ سنوات واعلم دهايز عالمه الشعرى ومايطمح إليه حتى الآن
فهو لا يهدأ ولا يستكين وتجربته الحياتية لاتقل شغفاً لحياته الشعرية
ولايمكن فى رأيى الفصل التام بين الانسان والفنان ، الشاعر والأب الزوج الموظف والمواطن
الذى يكنى بالجميل اشرف عتريس حيث الصدق الفنى والانسانى معاً ..
شكرا لهذه المساحة من الزمن وسعة قلوب المحبين
كما استعرضنا حياة وعالم اشرف عتريس وحياته الفنية والشعرية وتجربته الغنية الزاخرة بكل ماتع وجديد.

اسامه ابو النجا – المنيا – عضو اتحاد كتّاب مصر



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقهى - مرة اخرى
- عتريس ولد مفتون بالزهد
- المنسيون فى السينما المصرية
- تعلمنا خطأ
- التأقلم والنيرفانا وأشياء اخرى
- هى الحيرة
- نقد (محدش غيرى) د.ابوزيد بيومى
- المتنبى بعيدأ عن سيف الدولة والاخشيدى
- مرض الثانوية العامة
- أنــــــا والشعر
- اسلوب عتريس فى محدش غيرى
- محدش غير عتريس - دراسة نقدية - 1
- مسرح الثقافة الجماهيرية - 2
- لا - نريد مسرحاً شعرياً
- تراها ..لمن ؟
- أين أنتم يا سادة
- اللهم منك المدد
- حتى آخر نفس
- المقاهى الثقافية
- نص جديد - بين زرياب ولوركا


المزيد.....




- انطلاق مهرجان أفلام السعودية في مدينة الظهران
- “شاهد الحقيقة كامله hd”موعد عرض مسلسل المتوحش الحلقة 32 مترج ...
- -سترة العترة-.. مصادر إعلامية تكشف أسباب إنهاء دور الفنانة ا ...
- قصيدة (مصاصين الدم)الاهداء الى الشعب الفلسطينى .الشاعر مدحت ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - ابو النجا يكتب عن عتريس