تعلمنا خطأ

اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 07:56
المحور: المجتمع المدني
    

المشى جوار الحائط ليس آمناً كما نعتقد ولا إيثار للسلامة كما فهمنا ،
ان قسوة الحياة تدفعنا نحو المواجهة والمقاومة والمشاكسة معها ومع أسباب
قدرية وحتمية ومجتمعية يجب ألا نفقد قدرتنا على المجابهة وندحض الجبن وكل نوازع الخوف منها ..
متى كان الهوان والضعف يحمى ويحفظ النفس الانسانية فى أى عصر؟
أما اشكالية ( من علمنى حرفا ً صرت له عبداً ) .. لماذا ؟
العبودية آفة البشرالمهزومين، لاخلاف على الوفاء للمعلم الأول فى الحياة
والمدرسة لكن بمنطق الحب والاعتراف بالجميل وليست العبودية والخنوع
وكسر الذات والقهر وسيف الحياء وما شابه ..
تواصل الاجيال حق طبيعى فى عالم الفهم والعقل والادراك والوعى .
أخيراً .. مايزعجنى على المستوى الشخصى فكرة ( اليد الواحدة ) !!
اليد الواحدة لا تصفق ، معنى غريب
أنا أفهم أن اليد الواحدة ترسم وتغرس وتكتب وتشير وتهتف وتبنى وتهدد الطغاة
وقد لاتحتاج الى الاخرى كى تصفق نهائياً ..
هكذا أفهم ولا استسلم ولا أقنع بالمسلمات دون نقاش .

#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل