أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - إعتدار لصاحبة الجلالة














المزيد.....

إعتدار لصاحبة الجلالة


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 03:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


تعتبر الصحافة سلطة رابعة في كل الأمم، لما لها من تأثير على القراء أو المتفرجين عبر التلفاز. حيث أن لها حمولة إخبارية قد تم الفرد أو الجماعات او حتى الدول ولما لا نقول العالم وبتلك الترسانة الإخبارية تستولي على انتباه القراء بالنسبة للصحافة المكتوبة والمشاهدين بالنسبة لمتتبعي التلفاز، حيث تتمكن هذه الشرائح من الصحافة أن تضع الصورة التي تريد سواء كانت حقيقية عن أحوال البلدان أو الساكنة لتلك البلدان، أو أنها أخبار مزيفة لتضليل المتتبعين من كلا الأنواع الصحافة. والصحافة الحقيقة رغم ندرتها في عالم اليوم والتي تكشف بجرأة نسائها ورجالاتها المعروفين بأصحاب الأقلام الجريئة والتي تشير إلى مواقع الخلل في علاقات المجتمع ونواميس الدول. و إن أغلبيتها تستطيع تسيير بعد الشعوب.
وفي المقابل فأن صحافة أخر زمن وصاحبة المنشات العريضة والعناوين الرنانة والتي تسعى إلى الحصول على اكبر المبيعات لجرائدها الصفراء او تسجيل اكبر عدد مشاهدة في إذاعات الخليع على حساب طموح الشعود وضد سعادتها.
وهذه الأخير هي التي أصبحت تسير زمام الأمور في عالم الصحافة لكي يصبح صحافة كاري حنك واو صحافة المراحيض وصحافة الهرطقات والسفاسف والتي تخدم أدجندات معينة مدفوعة الاتعاب سالفا من جهات لها مصالح فوق القانون وبدون اعتبار لحياة البشرية جملة وتفصيلا.
وكما يعلم الجميع أن الأقلام الحرة النزيهة تعرض دائما للمضايقات المتجلية في التهديد أو قطع الارزاق او التصفية الجسيدة في بعض الاحيان.
وهذا التصرف دائما كان موجود منذ بداية حركة الانتقاد والتي تتطورت وأصبحت تسمى صحافة لتنتزع اسم السلطة الرابعة لتمكن جيلا من الضباع اليوم لاستغلالها وجعلها ماخور رابعا رفيع المستوى.
وبذلك أفرغت الصحافة من معاني المنوط بها كاسم السلطة الرابعة بسبب السلبيات المشار إليها سالفا وابتعدت عن الجانب الإيجابي للصحافة والذي مكنها سابقا من انتزاع وفرض تسمية السلطة الرابعة.
والدليل على ذلك ما نراه اليوم من استغلال لهموم المواطنين والركوب عليها للبروز أمام الرأي العام بأنها صحافة جدية كما تلوح أغلبيتها عبر صفاتها المكتوبة أو المرئية بالبند العريض ** الصحافة الاحترافية ، وصحافة المصداقية، والصحافة الجادة.....*** كلها شعارات رنانة تغري المتتابعين بالمتابعة ومنهم من يسقط في فخ السفاسف ويساير صحافة الرداءة وما أكثرهم ومنهم من يستفيق من الوهلة الأولى ويدرك مرامي تلك الأبواق وينتقدها ولكن بدون جدوى لان تراكم الماضي خلق جيلا من الضباع البشرية لا تسمع كل الكلمات وتسير كالقطيع وراء حثالات تعتبر نموذج الإنسان الناجح كفنان الحزام السفلي أو لا عب كرة في فريق لا تربطنا معه أي علاقة من بعيد ولا من قريب .
وبذلك جعلوا من أغلبية شعوب الأرض مجرد فئران التجارب

وفي الأخير لا يسعني إلا أقدم كل الأعذار لصاحبة الجلالة **الصحافة الحرة** وللسيد القلم المحترم الذي تم تدنيسهم من كائنات حية شبيه بالبشر، ومنحت فرص للغوغاء لانتحال صفة الصحافي ومكنتهم من إنشاء صفحات تسمى للأسف الشديد جرائد الكترونية تنشر التفاهات وتزيد من حمورية البشرية
وكل ذلك تم بمقابل دريهمات لا تسمن ولا تغني، وأصبحت مهنة المتاعب تباع في سوق النخاسة الأدبية مقابل شهرة مزيفة تسقط مع أول عاصفة، لينجلي الغبار على ما يخفونه من زور و بهتان و طمس للحقيقة.
معذرة مرة أخرى يا صاحبة الجلالة على الطيخ شرفك وهيبتك أمام الأمم من طرف حثالات شبيه بالبشر شكلا
وتحية عالية للأقلام الشريفة وصحافة النبل البعيدة كل البعد عن السمسرة



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة من العيار الثقيل بالمحكمة الابتدائية بالصويرة المغربية
- خرافة القضاء الاكتروني في المغرب
- القضاء على القضاء في زمن الاعلامية
- مجرد رسالة
- رسالة إلى التاريخ المحترم
- الحياة الحلوة التي دنستها بعض الكائنات الحية
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق احمد بنجلون
- vرضينا بالهم والهم ما رضا بنا
- كم صافع صفعة
- حين تغتصب الورود في وضح النهار
- خانها ذراعها قالت سحروني
- أنقدوا شباب 20 من فبراير
- أن نكون أو لا نكون
- المغرب يتقدم إلى الوراء
- هل هي البداية أم أنها مجرد لعبة كالعادة
- السياسيون وحافظات الاطفال ...
- حكام العرب ووصية الحطيئة
- آه منك يا مواطن وآه...
- إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة
- عار أن نحتفل بالأعياد لا تتوفر شروطها بتاتا...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصد ...
- مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم ...
- ملياردير أمريكي يكشف تفصيلا غريبا في تقديم المساعدة الأمريكي ...
- -بقاء رفات الأموات خارج القبور طعاما للحيوانات-.. الأوقاف في ...
- الأحلام قد تنذر بخطر الإصابة بالخرف وباركنسون قبل 15 عاما من ...
- حالة صحية نادرة للغاية تجعل المريض -سكرانا- دون كحول!
- نتنياهو يتعهد لبن غفير باقتحام رفح والأخير يوجه تهديدا مبطنا ...
- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بش ...
- نزع حجاب طالبة بجامعة أريزونا.. هل تتعمد الشرطة الأميركية إه ...
- العدل الدولية تقضي بعدم اختصاصها بفرض تدابير طارئة ضد ألماني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - إعتدار لصاحبة الجلالة