أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - السياسيون وحافظات الاطفال ...














المزيد.....

السياسيون وحافظات الاطفال ...


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 18:38
المحور: الصحافة والاعلام
    


كانت وما تزال الوزارة المعنية في المغرب تفرض وضع صورة عاهل المملكة في المحلات التجارية والصناعية على مختلف أنواعها وأشكالها حسب المكان المعني أما الإدارات العمومية فحدث ولا حرج.
وذلك من أجل تلجيم ألسنة الشعب والانغماس في سياسية –الدعارة- ويذكرون المواطنين بالمصير القاتم الذي ينتظر من سولت له نفسه انتقاد سياسية الملك أو معاونيه رغم ما يعرف عن هؤلاء من فساد سياسي واقتصادي .... يشيب له الصبيان، ويعطي للمواطن المغربي نوعا من التهديد والوعيد من هول ما يمكن أن يصدر على كلامه وإن كان على حق المخول في الدستور الممنوح.
لقد ذهب الاستبداد عبر التاريخ بسلاطين وأمراء وملوك وإمبراطورات حكموا بيد من حديد ونار على شعوبهم، ودون التاريخ جرائمهم البشعة ضد الإنسانية، ورغم محاولات بعض الكتاب المأجورين لتزيين صورة البعض منهم لكن الحقيقة مرة أخر مرارة والتاريخ لا يرحم أحد...، إن الانغماس في الفساد أسقط العديد من الأنظمة الاستبدادية وكان مصير حكامها مخزيا ... ، ولم يبقي من تاريخهم إلا قبورا مهملة أتخذ البعض منها مؤوى للمشردين والمجانين، وكأن التاريخ اليوم يريد أن يكرر نفسه... حيث قدسهم أتباعهم وأصبحوا شبه آلهة .... مما دفع بالنظام المغربي على وضع نص دستوري يعتبر شخصية الملك مقدسة، ومع اجتهاد النيابة العامة زج بالعديد من المواطنين في السجن بتهمة المس بالمقدسات، وهي تهمت تكيفها النيابة العامة حسب التأويل المراد كما كان تعمل بالجملة المبهة في سنوات الجمر والرصاص "كل ما من شأنه"
لو أن طغاة شمال إفريقيا اتعظوا بسابقيهم لما فقد أولهم –زين العابدين بعلي كرامته- ولو اتعظوا لما مات القدافي ملك ملوك إفريقيا موته الكلاب الضالة، ولو اتعظوا لما دخل حسني مبارك سجن طرة مثل أي مجرم حقير، ولو اتعظوا لقدم فأر سورية استقالته بدل التقتيل لبني جلدته تحت مبررات واهية... لو اتعظوا لما تم قصف قصر الطاغية المستبد ذو الأيادي الآثمة علي "غير" صالح، والبقية الباقية تنتظر مصيرها المجهول من طرف شعوبها، هذه الأمم العربية التي بدأت تنتفض ضد من استبد بهم وأباد إخوانهم وأفسد وأنهب وجعلوا أنفسهم آلهة من دون الله، هؤلاء لن يعدوا إلى صوابهم، ولن يتذكّروا فقط أنهم مجرد خدام الشعوب -خادم الناس سيدها- لكن اختاروا أن يخدمهم الناس ويكونوا هم العبيد.
اغتصبوا الحكم من الشعب عنوة تحت يافطات رنانة، واستغلوا قلة التواصل وتحكموا في الإذاعات والصحف ونكلوا بالصحفيين وميعوا شرف مهنة الصحافة وكتب أحد فطاحل الأدب العربي روايته الشهيرة «صاحبة الجلالة في الزنزانة» تيمنا أن السادة الطغاة والغير المحترمين سيقرؤون مخطوطه ويفهموا مغزاه ودلالته قبل فوات الآن لكن منشوره لم يجد الآذان الصاغية، وهذا من ضمن الأسباب الذي عجل بسقوط بعض الطغاة حين تحرر التواصل وتمكنت الشعوب من التعبير تحت أسماء مستعارة ثارة وبالأسماء الحقيقية ثارة أخرى.
فاكتشف المغاربة أن في بلادهم سجون رهيبة وسرية داخلها مفقود وخارجها مجنون أو عبارة عن هيكل أدمي .... وتفنن ""لاشيء"" مادام ليس برئيس ولا ملك ولا أمير في ليبيا في بناء سجون أكثر وحشية ومقابر في داخل المبردات محرما على البعض حتى إكرام للميت كما نصت عليها النواميس السماوية والأرضية على حد سواء.
ترى لو تواضعوا هؤلاء الطغاة ولو قليلا هل سيحدث لهم ما حدث؟؟؟؟ لا لكنهم أحبوا أن تكون حياتهم في آخر حكم مهانة ومذلّة أمام الشعب ليكتبها التاريخ للأجيال القادمة...
حكام فاسدين وطغاة وجبابرة لم يكفيهم التنكيل الجسدي والتعذيب النفسي لشعوبهم الذين ائتمنوهم على أرواحهم وأرزاقهم فسطوا على ميزانيات دولهم وحولوها على بنوك العالمية في حساباتهم الشخصية وحسابات عاهراتهم وغلمانهم وعاشقاتهم وأبنائهم ... مدعيين أنهم زاهدين في الدنيا كما قال المقبور معمر القذافي حين قامت الثورة في مصر «حسني مبارك لا يجد مالا لشراء ملابسه» وإتضح أن ملابس حسني مبارك هي التي لا توجد في مصر لأن له خياطون خاصين في عدد من الدول الغربية كأن حرفيي الخياطة في مصر الكنانة غير موجودين، لكن إذا عرف السبب بطل العجب حيث أنه ليس من المعقول أن يلبسوا ملابس منجزة من طرف الجياع أو من طرف عبيد ضيعاتهم الشاسعة.
وحتى لا ننسى مقولة زين الهاربين حيث قال «فهمتكم فهت البطال فهمتكم...» أي بعد 21 سنة من الانتظار فهم أخيرا أن هناك مشاكل حيث كان فخامته مشغول كثيرا بأمور الدولة كجعل أصهاره من أكبر الأغنياء في العالم واقتناء أهم العطور والملابس من باريس وأمريكا لجلالة الملكة ليلى الحلاقة وهلم جرا من تلك المشاغل الكبرى التي تهم الدولة التونسية بالدرجة الأولى، وبعد انتفاضة الشعب وبعد أن وصلت السكين العظام تذكر أن يوهم الشعب بأنه فهم متطلباته وتذكر أنه في منصبه من أجل العمل على تحسين معيشة الشعب وحفظ كرامته والسهر على حريته في الإعلام والأمن وحقه في الكرامة الإنسانية....
لكن الأدهى من ذلك هو رد فعل جرذ جرذان إفريقيا وعميد الديكتاتورين بالعالم حيث قال «من أنتم أيها الجرذان؟؟؟» فكان الغرابة والطامة الكبرى أنه لا يعرف أصلا أن هناك شعب اسمه شعب ليبيا شعب ابن المناضل الإفريقي الكبير عمر المختار وما زاد الطين بلة كلمات نذالة الإسلام الموجه -بدون أن تكون له أي صفة دستورية أو سياسية أو حكومية ... - إلى الشعب الليبي الأبي الذي اتخذ قرار إسقاط الجرذ الكبير الذي صمم على حرق ليبيا وتقتيل أبناء وحفدة عمر المختار.
وللتذكير فقط أتساءل كيف تجرأ الجرذ المغتال في يوم من الأيام وقال أنه كاتب لنظريات وأديب و...، كيف لا يعلم بأن السياسيين وحافظات الأطفال سيان فلا بد من تغييركل منهما بين الفينة والأخرى، وهذه لا تحتاج إلى تفسير فالأطفال وحدهم بالغريزة يحتجون على تغيير حافظاتهم أن طال أمد تواجدها.
وفي انتظار أن تستفيق شعوب كليخ لتتلكم على حقوقها المهضومة أعدكم بالاستمرارية في خربشاتي لا محالة.



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكام العرب ووصية الحطيئة
- آه منك يا مواطن وآه...
- إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة
- عار أن نحتفل بالأعياد لا تتوفر شروطها بتاتا...
- وطني يا من كان حبيبي ...
- هو قوا....إذن هو موجود
- -من الخيمة خرج مايل-
- سجّل بأنني -مغتال ومطعون-
- طفح الكيل....
- وما في حميرنا حمار الزرد
- على المظلوم أن يعتذر لظالمه
- تحية إلى جلالة الشعب حفظه الله ونصره
- كيف تم الإستفتاء على الدستور؟؟؟؟؟؟
- الاستفتاء الدستوري
- الله يا عطينا وجهك-
- تلك أيام لكم وهذه أيام ...
- اعتقال رشيد نيني رسالة مخزنية واضحة المعالم
- -طاحت الصومعة علقوا الحجام-
- الله اجعلني -نتيق-
- نعود للخطاب الملكي ل 9 مارس الذي يعتبر تاريخا لدى البعض -مرة ...


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - السياسيون وحافظات الاطفال ...