أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - وما في حميرنا حمار الزرد














المزيد.....

وما في حميرنا حمار الزرد


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 14:06
المحور: الصحافة والاعلام
    



الوقت هو عصب الحياة في كل شيء عالميا وعبر كل الأمكنة والأزمنة التي نعيشها أو التي عايشها أسلافنا والذين سبقونا إلى الحياة على هذا الكوكب الأرضي الذي يحمل في طياته مخزون هام من الذكريات البشرية من قصة هابيل وقابيل مرورا بقصة هامان وهامون آلهة الفراعنة وصولا اليوم إلى مغامرات مجنون ليبيا أو كما يحلوا لهذا المعتوه أن يسمي نفسه ملك ملوك إفريقيا، وسفاك الدماء بسورية الشقيقة وباقي فراعنة ما يسمى بالعالم العربي الإسلامي .....
هناك أوقات لكل الأشياء مهما كانت درجة قيمتها المادية أو المعنوية وكما كانت من ذي قبل على وجه البسيطة.....
تبتدئ الحياة البشرية بوقت الميلاد المملوء بالسرور والحبور التي تتخللها لحظات للضحك تعبيرا على الفرحة بالقادم الجديد إلى هذه الدنيا الفانية التي يمكن اعتبارها مجرد خشبة مسرح كبرى يؤدي كل واحد من بني الإنسانية دوره الوجودي فهناك من يستغل حياته في الغرس من أجل إسعاد الناس بمنتجاته الفلاحية والتفنن في عمليات التصدير وغيرها من أعمال التجارة التي ترفع مكانته بين الناس ليجد ذاته في تلك الأعمال التي يقوم بها....
وهناك من خلق فقط لرمي الناس وبيوتهم بالحجارة وتناسى أن بيته هو ومثله في الدور في هاته المسرحية الكبيرة.....
وهناك من يشغل نفسه بالبحث العلمي ويجتهد في دوره فيصيب مرة ويخطئ مرة أخرى، في انتظار ما ستجيد به بنات أفكاره من تقنيات البحث والتقصي في مواضيع تهم التاريخ البشري أو جغرافيته ......
لكن الناس تجهل وتتجاهل بأن اليوم هو الذي كان وعشناه بكل سلبياته وإيجابيته القليلة على سائر البشرية في زمن الأوبئة والانحلال الأخلاقي الذي يؤدي إلى فقدان الأخلاق وخلق مظاهر حياتية جديدة تمس بالكرامة الإنسانية في جوهرها....
وهناك أوقات أخرى مخصصة لتدوين اللحظات الجميلة التي تكرمت بها الطبيعة والتي خلقت من طرف الإنسان نفسه ليجعلها لحظات تاريخية هامة في حياته بما أتت به من اكتشافات مهمة وهامة والتي يمكنها إسعاد الجزء الكبير من بني البشر على وجه هذا الكوكب الأرضي....
وبين كل هذا وذاك نجد من بني البشر من خلق فقط لتمزيق الأشياء الجميلة على هذا الكوكب، هناك مهندسي الحروب الذي تفننوا في قطع العلاقات بين الأمم وخلق النشاز وبعث الدمار ورعب في النفوس ..... وبذلك يمنح الفرصة للناس بالكلام في ما يجب قوله وما لا يجب قوله بعد أن كانت الأغلبية ملتزمة بالصمت الرهيب لما يقع من حولها من مؤامرات ودسائس لا يعرف أحدا إلى أين يمكن أن تصل نتائجها الوضيعة والفظيعة على حياة البشرية التي جعلت القريبين من نقط النار يعيشون لحظات الاحتضار السابق لأوانه، ويدفعون بالآخرين البعيدين نوعا ما من خط النار بالعيش نوع من الانكماش السياسي والاقتصادي والاجتماعي...، وفي مثل هذا الظرف يخرج للوجود من يقلع الغرس ويضرم النار في اليابس والأخضر، وبذلك يجد أكبر نشوة في الحياة بأعماله التخريبية التي تمكن من القيام بها ضد على كل الأعراف والقوانين السماوية والوضعية الموجودة في دساتر الممنوحة عبر العالم لدى الأمم.
وبذلك نفهم المعنى الحقيقي لبكاء الناس في مثل هاته اللحظات العسيرة التي دفعت بهم للضياع والشرود والدخول في غياهب المجهول....
لكن الزمن بدوره يتغير ويبعث الأمل من جديد في أغلب النفوس البشرية بعد أن أصيبت باليأس والقنوط لما عاشوه وعاينوه ... فيخرج العمال من جديد لجمع الأحجار المتراكمة في أغلب المناطق التي تعرضت للخراب من أجل إعادة الاعمار لما دمرته الحروب الشرسة التي تسبب فيها نزوات بعض المجانين الذي ابتليت بها البشرية .... فيبرز عهد الانفتاح والخلق والإبداع من جديد وتجعل الكثيرين من بني الانسان يرقص لهذا النصر الكبير على الديكتاتوريات والاستبداد.....
لكن القلوب وحدها تتكلم في صمت وتعلن سرا بأن الله وحده يمكنه الحكم بالعدل الحقيقي ويصرح بمن هو الصالح والطالح من بيننا وبذلك ينال كل جزاءه المعهود حسب ما قام به في حياته الفانية وتدرك كل النفوس الفانية أن هناك وقت لكل شيء وكل شيء يأتي في وقته وحينه...
وأدرك شخصيا كما يدرك الجميع أنه لا يمكن أن نغير شيء .... فأجدني مرغما لقراءة هذه القصيدة مرارا وتكرار وهي من إهداء أحد الأصدقاء وبدوري أهديها لكل من اكتوى بنار التسلط والجور والحيف عبر كل الأزمنة والأمكنة في العالم العربي والإسلامي بصفة خاصة ولباقي الشعوب بصفة عامة....

أمازيغي أبا عن جد
بما فيه الكفاية أضطهد
ولتليد أسلافه قهرا فقد
يعاني من سلطة وحيف وجد
في البلاد سفلة عدة وعدد
بلمئ فيه ناشد عاهلها فإنطرد
ما يطفئ لظا العطشى أهواه ولا برد
ما في حميرنا حمار الزرد
ولا حمارنا شجاع كالأسد
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية «الشريفة» مع وقف التنفيذ
وأهلا وسهلا بموسم الخمر والنبيذ بعد إنصرام أيام الإضراب عن الطعام والشراب الذي نسميه شهر الغفران واليمن رغم أن ما يقوم به الأغلبية المطلقة –من المس لمين- عفوا المسلمين ليس إلا نفاقا عقائديا بكل امتياز.....



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على المظلوم أن يعتذر لظالمه
- تحية إلى جلالة الشعب حفظه الله ونصره
- كيف تم الإستفتاء على الدستور؟؟؟؟؟؟
- الاستفتاء الدستوري
- الله يا عطينا وجهك-
- تلك أيام لكم وهذه أيام ...
- اعتقال رشيد نيني رسالة مخزنية واضحة المعالم
- -طاحت الصومعة علقوا الحجام-
- الله اجعلني -نتيق-
- نعود للخطاب الملكي ل 9 مارس الذي يعتبر تاريخا لدى البعض -مرة ...
- هل خطاب 9 مارس، تاريخي أم جغرافي؟؟؟؟؟
- مجنون ملوك إفريقيا
- ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد
- رحلة في أعماق الأغنية -الكناوية-
- مغرب الغرائب والعجائب
- من أجل الحرية... من أجل الكرامة.
- أطفال الشوارع أو **الشمكارة** بعبارة أوضح
- قناة *الجماهيرية* أصدق إداعة على وجه البسيطة
- القذافي ملك ملوك إفريقيا أم هو لا شيء كما صرح مرخرا
- من هو المسؤول الحقيقي عن أعمال الشغب بالمغرب؟


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - وما في حميرنا حمار الزرد