أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايت وكريم احماد بن الحسين - وطني يا من كان حبيبي ...














المزيد.....

وطني يا من كان حبيبي ...


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 18:11
المحور: الادب والفن
    


يا من كان غرامي ...
كيف أمسي اليوم فيك شريدا ...
اليوم أنا باحث عن القبور....
و المدافن الجماعية لأضع علامة الشهيد لإخواني وأخواتي
كيف تسمح يا وطني بالمجازر
في الوقت الذي تعهدت فيه بالقطع مع سنوات الجمر والرصاص
كنت أعتقد أن حكام شعوب –نا- مسلمين مسالمين
لكنهم مجرد حكام للخيبة
حرمونا حتى من الحق في الكلمة
يا من علمونا أن العرب إخوة من الأقصى إلى الأقصى...
يا أنذل وأقبح حكام على وجه البسيطة .....
سقطت أقنعتهم عن القناع
ولم نجد لهم وجوها...
ارتضيناهم حكما وما هم إلا أشباه رجال
وهمهم وضع المساحيق كالنساء
ابن الفقر والعدم بحمام سوسة
أضحى بليونيرا صحبة عصابة الطرابلسية
والجندي البسيط
امتلك ربع القيمة للأرض المصرية
وحسابات بنكية بلا عدد
وجندي مغمور
ترأس ليبيا
ولم يبخل بالتنكيل بشعب
لم يتخلص بعد من الذكريات الإيطالية الأليمة
وصالح في اليمن
وهو في حقيقة الأمر طالح
متشبث بالكرسي ومتوعدا بالويل ....
شامتا في شعب خاله الرجل المناسب في المكان المناسب
قائلا: «فاتكم الجيتار»
ونحن نرد عليك يا طالح يا خسيس الحكام : فاتك الكمان
انتهى زمن الكمان والجتارة
وحان وقت الجد والعمل والبناء والتشييد
ويا بشار –وما أنت بأسد- والفئران أِشرف منك
يا قاتل الأطفال والشيوخ أما الشباب فحدث ولا حرج
لا ناموس على الأرض سيجد لك عذرا
يا مجرم البشاعة....
وأنت يا بو تفليقة لن نقول فيك غير ما قال أبناء تيزي وزو
«assassin» يا قتال
كأن البلاد حصته من الإرث
وكيف ننسى ربوعنا الغالية
وعاهل –أونا-
رئيس لجنة القدس بالوراثة
له اليوم نحن قائلون
"كِي السادس كي الثاني
لغة الرصاص رجعت ثاني"
عجزك جلي للعميان
وخير دليل جلد الدكاترة والأطباء أمام قبة الزور والبهتان
أنا أمازيغي أبا عن جد حفيد مازيغ بن نوح-عليه السلام-
لا أخجل إن قلت لكم مثالا من أمثلتنا الشعبية
حين يصافح العاهل قوادا فماذا نقول عن عاهل-أونا-؟؟؟؟
وأنت يا بشير الشؤم
دارفور شاهدة على إجرامك
في بلدان-نا-
ضننا أننا شعوب أبية
لن نقبل بحكم الذل والهوان
يكفينا من الخيبات والهزائم
ما تجرعنا على يد الطغاة
شعب تجاوز المليار فردا
خنوع لكمشة من اللصوص
لا فهد ولا سلطان ولا قابوس يرجى من ورائهم خير
وفلسطين مغتصبة وتغتصب ألف مرة في كل اللحظات علانية
كما تغتصب باقي الشعوب العربية
حكام الهزيمة
ليس لهم من شغل ولا مشغلة غير التنديد والتشجيب
ثبا للحكام إن كانوا مثلكم
يا حكام الضراط
فلسطين عربية مغتصبة
وشعبها مشرد بين الدول.
والشعوب العربية في أوطانها مشردة
حكام-نا-
ليست لهم دراية قانونية لتسطير دساتير
فما المانع من استنساخ دستور إسرائيل
فدستورها واضح يحرم التوريث –الرئاسي-
لنطلق كل دستور ممنوح لنا بالثلاث
ونطلق بالخلع أحزاب-أونا-
حتى نتمكن من بناء برلمان خال من النصابين والقوادين وناهيبي المال وديوثين ومستغلي المناصب السلطوية وبائعي المخدرات ونبعد فقهاء فتاوي المراحيض من مساجدنا.
العيب فينا نحن الشعوب الصامتة
الخاضعين لعيش الذل
أنا أحماد الوثني...،
أنا أحماد اليهودي...،
أنا أحماد المسيحي...،
أنا أحماد المسلم...،
أنا أحماد الشيعي...،
أنا أحمد اللائكي...،
أنا احماد البوذي...،
أنا أحماد الهندوسي...،
أنا أحماد الإنسان ...
أنا احماد الشريد في بلدان المغرب الكبير....
ما دخل حكام الهزيمة
في عقيدتنا وملتنا،
ونحن لنا رب
وللبيت رب
فما دخل قيصر حين أخد ماله ومالنا بلا حساب ؟؟؟؟؟؟
ما دخل حكام الخيبة في لغتنا وأصولنا التي أتبثها التاريخ،
ثبا لكم يا حكام الظراط ثبا
وشلت أياديكم الملطخة بدماء الشرفاء
لا لوم عليك يا فلسطين
وإن مارست الدعارة
وفتحت ساقيك مرغمة
لأن الزوج هو الأصل ذيوث
واليوم يا سادة حكام العرب
–لن أستثني منكم أحد-
لستم إلا ديوثيين
لأن عروبتنا اغتصبت في وضح النهار
وحكام-نا- تصفق للفحل الإسرائيلي الصهيوني
وسميتم ذلك اتفاقية السلام.
لا اليهود ولا المسيحيين وافقوكم ورغم كل ذلك استسلمتم عن خاطركم
أطفالنا اليوم تبصق في وجوهنا
ويرددون على مسامعنا
"إن مات الحكام دفاعا عن الأوطان"
فما أحلى العيش
في بلد يعيش فيه أبناء الحاكم أيتاما
لكننا اخترنا عيش القطيع
واخترنا الذئب راعيا لنا
وقطيعنا لا محالة هالك



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو قوا....إذن هو موجود
- -من الخيمة خرج مايل-
- سجّل بأنني -مغتال ومطعون-
- طفح الكيل....
- وما في حميرنا حمار الزرد
- على المظلوم أن يعتذر لظالمه
- تحية إلى جلالة الشعب حفظه الله ونصره
- كيف تم الإستفتاء على الدستور؟؟؟؟؟؟
- الاستفتاء الدستوري
- الله يا عطينا وجهك-
- تلك أيام لكم وهذه أيام ...
- اعتقال رشيد نيني رسالة مخزنية واضحة المعالم
- -طاحت الصومعة علقوا الحجام-
- الله اجعلني -نتيق-
- نعود للخطاب الملكي ل 9 مارس الذي يعتبر تاريخا لدى البعض -مرة ...
- هل خطاب 9 مارس، تاريخي أم جغرافي؟؟؟؟؟
- مجنون ملوك إفريقيا
- ضيف الغزال الشهبي لم يم بعد
- رحلة في أعماق الأغنية -الكناوية-
- مغرب الغرائب والعجائب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايت وكريم احماد بن الحسين - وطني يا من كان حبيبي ...