أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - الحياة الحلوة التي دنستها بعض الكائنات الحية














المزيد.....

الحياة الحلوة التي دنستها بعض الكائنات الحية


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 09:18
المحور: المجتمع المدني
    


عن تلك الإرادة التي آبت أن تنكسر وعن تلك القوة الخارقة التي اتسم بها الغرب والمتجلية في تعامل أبناءهم. والتي تنير مستقبلهم وترسخ مبادئ الانسانية في عقول ناشئتهم منذ طفولتها لتصقل وتصبح شيئا ملموسا في تعاملهم اليومي في غد هم، دون ان يربطوها بأي معتقد بالي اكل عليه الدهر وشرب.
عن نفوس وقلوب امتلأت بالحب وقطعت العلاقة مع الكراهية إلى الابد وتأبى ان ترى دمعة في عيون الاخرين.
عن قلوب تفقد اعز الناس لديها من طرف حتالي ابتلت بها الكرة الأرضية هذه الحتالات التي تسدر الستار على حياة اناس محبه للخير وتعمل على نشر المحبة ونشر ثقافة الفنون ألجميلة.
إلا أن بعض الحتالات آمنت بأفكار كلها دم واغتيال والعمل على القضاء على تلك النفوس الرائعة تحت ذريعة عقيدة لم تعد تستهوي حتى الأطفال لما لها من أحكام مشينة تمس الانسان في عمقه الانساني.
وهذا الفرق هو المتواجد بين الشرق والغرب :
فحين يسعى الشباب الغربي المثقف الى خلق نوع من التواصل وربط العلاقات الانسانية مع باقي بني الانسان ونشر ثقافة حقوق الانسان وحرية الانسان ككيان مستقل كل بذاته وأن هناك قانون منظم للحياة الانسانية يحترم حريات كل انسان على حدا.
نجد في المقابل شباب الشرقي الجاهل الامي إلى خلق نوع من الفوضى وزرع الكراهية وتفضيل البعض على البعض بسبب معتقد آمن به لانسه ثوراته عن اسلافه الذي كانوا يعيشون كوحوش تاريخ دموي بشهادة كل الكتب التاريخية كرس لاستعباد الانسان وقمعه وفرض الرأي عليه كأنه مجرد شيء على وجه الارض ليس له الحق في التفكير وليس له في الرأي وكل من خالف كهنوتهم فحكم الاعدام تحت يافطة الكفر بذلك المعتقد الآتي من شيوخ الدجل والإفك ونهب أرزاق الآخرين تحت يافطة الجهاد في سبيل الله، هنا اتساءل هل الله عاجز الى هذا الحد ليستعين بتلك الكائنات الشبيه بالإنسان لتعبث في الارض والعباد وتقتل وتسلب وتنتهك حرمات منازل الغير.
عن كل فتاة جعلت من نفسها كومة سوداء من الأثواب لتوحي للمحيط انها عفيفة وشريفة وهي أكبر عاهرة في الحي، في الوقت الذي تجاهلت الأهم وهو العقل الذي تم تغليفه بالخرافات وجعلوا منها مجرد عاهرة رسمية لذكر أكثر حيوانية لا يفقه في الحياة غير انكحوا ما طاب لكم من النساء. معتقدة أنها سيدة الناس وهي في الأخير ليس إلا ضحية فقهاء الدجل وآباء لهن لا عقل لهم وتفكيرهم لم يتجاوز بعد بين أفخاذهم.
أسف لأن فقهاء الدجل وفقهاء البلاط وفقهاء المراحيض قد ميعوا ما تبقى من هاته الديانة، وزبالات سمت نفسها بعلماء تحكي حكايات تتقزز منها بشاعتها الحيوانات فالا حرى الإنسان زبالة يفتخر بان احد اسياده طبخ رأس خصمه المغتال وزنى بزوجته ويأتي في الأخير ويقول بدون حياء ولا خجل أنه اتى لإتمام مكارم الاخلاق.
عن هاته الشعوب المتواجدة بالجزيرة العربية وشمال افريقيا أتحدث لأنها شعوب اصبح أضحوكة العالم بلا منازع حياتهم كلها هزائم ونكبات وخيبة وإفلاس اقتصادي وفقر مدقع ورغم ذلك يتبجحون أنهم خير أمة أخرجت للناس وأن الله مناصرهم ؟؟؟؟؟؟؟



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم ينعي المغاربة الرفيق احمد بنجلون
- vرضينا بالهم والهم ما رضا بنا
- كم صافع صفعة
- حين تغتصب الورود في وضح النهار
- خانها ذراعها قالت سحروني
- أنقدوا شباب 20 من فبراير
- أن نكون أو لا نكون
- المغرب يتقدم إلى الوراء
- هل هي البداية أم أنها مجرد لعبة كالعادة
- السياسيون وحافظات الاطفال ...
- حكام العرب ووصية الحطيئة
- آه منك يا مواطن وآه...
- إلى كراكيزينا بالحكومة الجديدة
- عار أن نحتفل بالأعياد لا تتوفر شروطها بتاتا...
- وطني يا من كان حبيبي ...
- هو قوا....إذن هو موجود
- -من الخيمة خرج مايل-
- سجّل بأنني -مغتال ومطعون-
- طفح الكيل....
- وما في حميرنا حمار الزرد


المزيد.....




- أونروا: 92% من منازل غزة مدمرة.. وأعداد النازحين لا حصر لها ...
- مفاوضات تبادل الأسرى.. نتنياهو بين ضغوط أميركية وتهديد بإسقا ...
- دمار واسع ونزوح مستمر في جنين واعتقالات في بيت لحم والخليل
- الأونروا: 92% من المنازل في غزة دمرت أو تضررت
- إيران تستدعي دبلوماسيا بريطانيا بعد -أزمة الاعتقالات-
- إسرائيل: اعتقال مراهق بتهمة التجسس على بينيت لصالح إيران
- سيئول.. الرئيس السابق يحضر للمحاكمة بشاحنة سوداء والمؤبد أو ...
- إيران تستدعي دبلوماسيا بريطانيا بعد -أزمة الاعتقالات-
- تقرير عبري: مقترح إسرائيلي لوقف حرب غزة 60 يوما مقابل إطلاق ...
- الضفة تحت النار.. اعتقالات واقتحامات وهدم منازل


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ايت وكريم احماد بن الحسين - الحياة الحلوة التي دنستها بعض الكائنات الحية